ماهي وظيفة الرئيس الامريكي حاليا وماهية جميع الرؤساء؟

 

إب نيوز ٢٤ يناير

بقلم/رويدا عثمان

عندما تعلم انه لايمكن ان تكون رئيسا في امريكا وغيرها الا اذا كنت عضوا في الماسونيه ستعلم وظائف الرؤوساء جميعهم…
العمل على عدم وجود الاستقرار في جميع انحاء العالم ونشر الفوضى والدمار ومحاربة السلام وخلق النزاعات والحروب والصراعات الاهليه والدوليه وزرع الفتن والإجرام وتقديم مااستطاعوامن قرابيين للشيطان ليرضى عنهم بسفك اكبر قدر من الدماء البريئه وازهاق الارواح ونشر الظلم والفساد في جميع انحاء العالم وإغواءهم اجمعين . فما يقوم به حاليا الرئيس الامريكي ومن سبقوه ماهي الا عمليات استفزازيه وبلطجيه مباشره وعلى مرأى ومسمع الجميع وماهي الا إستكمال لمن سبقوه من الرؤساء المنتمين الى الماسونيه وايضا تمهيدا لماهو اعظم وافضع لمن سيخلفوه في الرئاسه والقياده وإن اختلفت آليات التنفيذ والطرق و المعايير والأسباب والتقنيات … ولكن الهدف والغايه المرجوه واحده.. فالكل مستهدف بغض النظر عن الجنس والدين والإنتماء والهويه …(كونك إنسان فأنت مستهدف)…

وأينما كنتم في اي بقعه من بقاع الارض فلامفر لكم تلك هي الأجنده الملزمون هم بتنفيذها من قبل عبدة الشيطان وذالكم هم جنوده على الأرض من الإنس والجن حتى قيام الساعه وذلك وعد الشيطان لله سبحانه وتعالى ومهمته في الدنيا منذطرد إبليس من الجنه بإغواء الناس أجمعين إلا عباد الله الصالحين….. وهبوط أبونا آدم الى الارض (وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِين)..(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونٍَ ).. فالصراع والجهاد مستمر بين الحق والباطل الخير والشر الاسلام والكفر… بين جنود الله وأنصاره على الارض وبين الشيطان وجنوده.. فليست مسألة ثروات ونفط واحتلال واستعمار وغزو من اجل خيرات الارض وكنوزها بل مسالة وعد وتحدي بمن سينتصر في هذه الدنيا وجعل إبليس من المنظرين الى يوم الدين و الى أن يفي الله بوعده وكان حقا علينا نصر المؤمنين ويرث الارض عباد الله الصالحين .
اذا فليستحضر الجميع دون إستثناء في جميع بقاع الارض مسؤلية الجهاد الواجب ضد إبليس واعوانه وجنده ونتحد على نصرة الله وإعلاء كلمته ونكون حزب الله وجنوده علي الارض ونتحمل المسؤليه العظيمه الازليه الموكله إلينا ونقوم بها على أكمل وجهه..حتى نستحق وعد الله لنا بنصرنا وتأيدينا وتمكيننا على هذه الأرض ونفوز بالنعيم الأبدي في الأخره…
والسؤال الذي يضع نفسه هنا منذ بدء الخلق هل كانت صراعاتهم على ثروات الارض وكنوزها ؟أو على حدود او اختلاف في الاديان والالوان والأجناس؟ام انه كان هناك من يوسوس لهم ليغويهم ويفتن بينهم ليحقق وعده وغايته؟ اذا
فكونك إنسان فأنت مستهدف بشكل عام وكونك مسلم فأنت مستهدف بشكل خاص وبالنسبة لي ..
فلا سلام ولا إستسلام حتى قيام الساعه…
(كونك إنسان فأنت مستهدف)

# (افلا تعقلون)

بقلم/رويدا عثمان

You might also like