السيد حسن نصر الله يكسر الصمت ويفضح العبث الإسرائيلي !
إب نيوز ٢٧ يناير
مصطفى حسان
قمة السخافة أن يسأل العدوا من خصمه لماذا لم يظهر على التلفاز وليس هناك دواعي أو مناسبات للظهور .
الإعلام الإسرائيلي كعادته عندما يريد أن ينسج فلماً خيالياً يقوم بإصطناع الدراما والإخراج ثم يقوم بالترويج له إعلامياً لكي يقبل على سماعه المشاهدين والمستمعين ويصدقوه كالفيلم المسمى ( بدرع الشمال ) حزب الله لم يعير هذا الفلم إهتماماً رغم الترويج الإعلامي وأتخذ الموقف ببرود وغير معني بالرد وهذا أغاض إسرائيل ودفعها لإشاعة الدعايات بتعرض السيد حسن نصر الله لمرض منعه من الظهور والهدف من هذا كله هوا إستدراج السيد حسن نصر الله للحديث عن شئ لايريد الحديث عنه أما بالنسبة للمرض أو الموت فهذا الأمر بيد الله وهوا الأن بعمر 60 عاماً ويتمتع بصحة جيده .
مسرحية الأنفاق التي لم تكتمل مشاهدها الى الأن هي كبيرة في السن أثبتت عجز إسطورة المخابرات الإسرائيلية التي سببت الرهاب لكل من الإسرائيليين أنفسهم وحلفائهم من بعران الخليج هذا الرهاب الإستخباراتي والذي عزز هذا الرهاب المناورة الإسرائيلية للعملية المحتملة بالجليل وفر لحزب الله تكلفة الحرب النفسية وخدمهم في زرع القلق والرعب في نفوس المستوطنيين والمقاومة في جنوب لبنان لديهم الكثير من الخيارات في الدفاع عن بلدهم إذا حصل إعتداء عليه ولهم الحق في ذالك والوضع الأفضل لها أن تظل غامضة ولكل مقام مقال .
الإسرائيليون في حالة قلق لأنهم يدركون تماماً إن وضع المقاومه في جنوب لبنان أصبح أكثر رسوخاً وأكثر قوتاً من حرب 2006 وكلما زاد اليهود قلقاً نجاح المقاومة في خوض أشرس المعارك على الإطلاق في سوريا ونكتفي بهذا القدر وسنكمل التعليق على بقية اللقاء مع السيد حسن نصر الله في المنشورات القادمة إنشأ الله .