شهداء الاعلام اليمني شهداء الكلمة والحقيقة !
إب نيوز ٢٨ يناير
بقلم / محمد
صالح حاتم.
كل القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية والعالمية تحرم وتجرم استهداف الاعلاميين والصحفيين ومراسلي القنوات والصحف والاذاعات خلال الحروب والصراعات المحلية والدولية وتدعو الى الحفاظ على حياة الاعلاميين والصحفيين ،ولكن مع الحرب والعدوان الذي يتعرض له اليمن من قبل تحالف القتل العربي بقيادة مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد لاتوجد اتفاقيات والامواثيق ولاقوانين تحمي وتحافظ على حياة الاعلاميين والصحفيين اليمنيين ،فهذا التحالف الشيطاني الذي تعدى القوانين الألاهية واحل ّقتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها من فوق سبع سموات،فلن يحترم المواثيق والقوانين الأنسانية، فخلال الاربعه الاعوام من الحرب والعدوان على اليمن ،استشهد العشرات من الأعلاميين والصحفيين ومراسلي ومصوري القنوات والصحف اليمنية وهم يؤدون واجبهم في نقل الحقيقة ونقل الصوره وايصال الصوت الى العالم،ليعرف حقيقة مايتعرض له اليمن من عدوان ظالم وغاشم وحصار جائر ،فنظر للتعتيم والتظليل والكذب والتزييف الذي انتهجه اعلام تحالف العدوان منذ بدايه عدوانه على اليمن، ورغم الفارق الكبير بين امكانيات اعلامنا واعلام العدوان والتي لامجال للمقارنه الا أن اعلامنا استطاع فضح وكشف تضليل وتزييف اعلام العدو، وذلك من خلال نقل الحقيقه وصدق الكلمة ،فكان للأعلام اليمني كلمته وكذا شهداؤه فقد قدم الاعلام اليمني العشرات من كوادره شهداء في سبيل الدفاع عن الوطن بالكلمة والصوره والصوت، بل أن بعضهم ترك قلمه ومايكه وكاميرته وهو سلاحه الذي كان يتسلح به، وحمل بندقيته وذهب الى جبهات العزه والكرامه وانضم الى اخوانه من الجيش واللجان الشعبية، وبعضهم سقط شهيدا ًوهو ينقل الحقيقة صوتا وصوره من قلب المعركة ومن وسط الحدث، فهنا اختلط الدم بالحبر ليكون نبراسا ًمضيئا ًلطريق النصر والعزه وشاهدا ًحيا ًعلى الحقيقة وصدق الكلمة وعداله القضية ومصداقا ًللمضلومية التي يتعرض لها الشعب اليمني، فللأعلام شهداؤه وللكلمة شهداؤها منهم على سبيل الذكر لاالحصر الشهيد زيد علي مصلح والشهيد صلاح العزي والشهيد المقداد مجلي والشهيد عابد حمزه والشهيد محمد شمسان والشهيد عبدالله المنتصر وغيرهم الكثير الكثير،الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، ونقل الحقيقه وصدق الكلمة.
فهؤلاء الشهداء الأبطال الذين دحضوابأقلامهم وعدسات كاميراتهم وميكرفوناتهم زيف وكذب وتضليل اعلام تحالف العدوان،ونقلوا الحقيقه وسطروا بدمائهم وارواحهم اعظم الملاحم البطوليه سيكونوا قناديل تضيئ دروب الحق والحقيقه، وسينحتون بحبرهم وعدساتهم ومايكاتهم وتقاريرهم النصر والعزه والكرامه لليمن الارض والانسان،ويلحقون بالعدو الهزيمه والخيبه والخسران، وسيخلدهم التاريخ بأحرف ٍمن نور ويسجلهم في انصع صفحاته بين الشهداء العظام .
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.