العملاء والمرتزقة أدوات إستثمارية سعودية إماراتيه .
إب نيوز ٢٩ يناير
مصطفى حسان
المرتزقة مجموعة منحطة تعتاش على الفساد وعقد صفقات غير قانونية بصرف النظر عن مركزه الإجتماعي كأمثال المشيخات الذين يمثلون التكتل القبلي البائعين لسيادة بلدهم مقابل الصفقات التي يحصلون عليها من الأيادي الخارجية وهذة هي آفة تعاني منها كل المجتمعات وتقوم أمريكا بزراعتها في المراكز الهامة في السلطة هاؤلاء العملاء ساعدوا العدو في تحقيق أهدافه وغزوا اليمن وتقسيمة الى تكتلات مسلحة تكتسب القوة والتجهيزات وتم دعمها بكل عناصر القوة بحيث تصبح هذه التكتلات بما تمتلكة من مقومات النفوذ قادرة على التأثير الفعال في زعزعة هيبة الدولة وتعميق التشضي بين كل كيانات المجتمع لتهيئة المناخ الملائم لتفكيك البلد الى دويلات حتى يسهل لكل الطامعين إحتلال البلد وإستغلال مايتمتع به من الموقع الإستراتيجي ونهب كل ما يتمتع به من ثروات طبيعية .
كيف سأقبله شريكاً في المحكم ستكون المخاطر أقسى لأنه سيأتي مزروع ويخدم الأيادي الخارجية عندما يأتي شريكاً في الحكم فهي مسخرة بالشهداء وبكل التضحيات طوال أربع سنوات وداخلين في العام الخامس إن الأطماع الخارجية على هذا البلد تاريخية وليست وليدت اليوم ومملكة بني سعود الجميع يعلم بأنها زراعة غربية في قلب الجزيرة العربية كما زرعت إسرائيل في قلب الوطن العربي وكما نبئنا بها خاتم الأنبياء محمد إبن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في أمة أخر الزمان وأنبئنا بها القرآن الكريم بقول الله سبحانه وتعالى ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً ) ( فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولا ) ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الأخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً ) ( عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً ) .
سرطان الأمة العربية والإسلامية المزروع في الخليج ( السعودية والإمارات ) التي تقوم بتنفيذ المشاريع الغربية والصهيونية وتمهيد الطرق لمشروع الشرق الأوسط الجديد المتشضي وقيامهم بالتدخلات العسكرية المكتملة الأركان للإحتلال اليمن الذي يمثل أكبر العقبات أم مستقبل مشاريعهم في إعادة تشكيل المنظومة العربية بمنظومة تدين بالولاء للغرب والصهاينة وتسيطر على أهم المواقع الإستراتيجية كاليمن وتمزيقة الى دويلات مشبع بالحروب الأهلية والفقر والبطالة ونظام دولة مركزية هش وضعيف فيتمكنوا من بناء تحالفاتهم المفصلة بالمقاسات الغربية وتقدم لهم الطاعة والولاء كتحالفات ( الدول المطلة على البحر الأحمر + حلف الناتوا العربي + تطبيع العلاقات العربية أقصد ( الخليجي الإسرائيلي ) .
إن ما نجحت به مملكة بني سعود والإمارات منذ قيام ثورة 26 سبتمبر ثم تلتها بإغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي هوا تبني تكتلات عمالة وإرتزاق نشروا الفساد في كل مفاصل الدولة وأطاحت بكل التوجهات الوطنية إما بالإغتيال أو بالإقصاء أو إرساله الى مستشفى المجانين وبعد كل هذا النخل والتصفية تتبقى فقط العناصر التي تدور في فلك مملكة بني السعود المساهمين في تقسيم البلد ونشر النزاعات الداخلية والحقد والثارات بين طوائف المجتمع اليمني الذي يؤدي الى عجز نظام الدولة بالنهوض بالبلد وهذا ما تسعى اليه السعودية والإمارات والشكل الذي يحبوا أن تكون عليه اليمن المتشضي والمقسم الى دويلات أو أقاليم فتباً لأولائك الخنازير المرتزقه والعملاء “””