جامعة إب تنفي ما تناقلته مواقع الفتنة الممولة من العدوان بخصوص الإعتداء على الدكتور الأغبري .
إب نيوز / ٣١ يناير
نفى بيان صادر عن جامعة إب تلك الأخبار الكاذبة والمفلسة التي تناقلتها بعض مواقع وأبواق الفتنة الممولة من قوى العدوان التي نشرت أكاذيب وافتراءات تهدف إلى إشعال الفتنة بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ومساعيها لتدمير وتسيس العملية التعليمية عندما عمدت إلى نشر مغالطات وافتراءات حول ما تعرض له الدكتور رمزي الأغبري
واستنكر البيان الذي حصل موقع إب نيوز على نسخة منه تلك التلفيقات وأعمال التدليس التي تعبر عن انحطاط مهني لتلك المواقع والوسائل والتي لم تكفي بالكذب واشعال الفتنة بل عمدت إلى إقحام مكون أنصار الله في القضية بإن جعلت الطرف الأخر الذي اتهمه الدكتور الأغبري بأنه وراء الحادثة وهو عضو هيئة التدريس في الجامعة وكلاهما أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام .
وأشار البيان إلى أن قيادة الجامعة فتحت تحقيقا في الحادثة وانتهى التحقيق بأن قدم الدكتور الأغبري إعتذارا مكتوبا لزميله الذي اتهمه بأنه وراء الحادثة ..
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمدلله القائل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)
سورة الحجرات
في خضم المحاولات المستمرة التي دأبت عليها بعض الوسائل المأجورة للخارج بهدف تسييس العملية التعليمية و إستهداف جامعة إب بالأخبار الكاذبة فقد تابعنا بدقة ما نشرته عدد من الوسائل الإعلامية بخصوص الجمعية السكنية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس وما تم تداوله مؤخرا حول قضية الإعتداء على الدكتور رمزي الأغبري وما إحتوته تلك الأخبار من مغالطات وتدليس وتسييس جعلها أبعد ما تكون عن الحقيقة.
ولذلك كان لزاما على جامعة إب أن توضح بعض الحقائق وترد على تلك الوسائل التي تعرف الحقيقة وتنشر نقيضها.
أولا_ الجمعية السكنية لا تدار من قبل الجامعة بل تم إختيار قيادتها وتحديد آلية عملها بالتصويت من أعضائها وكان الإنضمام لها وفقا لرغبة كل عضو.
ثانيا_ الدكتور هاشم إسحاق عضو هيئة تدريس بكلية الهندسة تم إنتخابه رئيساً للجمعية السكنية في العام 2007 وهو من كوادر المؤتمر الشعبي العام ولاينتمي لمكون أنصار الله.
ثالثا _كانت تسدد الأقساط للجمعية من قبل الأعضاء منذ العام 2007 حتى توقفت الرواتب نتيجة العدوان الغاشم على البلد فتعثرت الجمعية بسبب ذلك ودخلت في خلافات ونزاعات مع أطراف عدة من خارج الجامعة.
رابعا _الدكتور رمزي عبدالرشيد الأغبري أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الزراعة وهو ايضا من كوادر المؤتمر الشعبي العام وليس له علاقة بمكون انصار الله أكمل دراسته في الهند وعاد إلى الجامعة في العام 2017 وأخذ على عاتقه متابعة رئيس الجمعية لتسليم أراضي بقية الأعضاء ممن لم يتسلموا أراضيهم وبتخويل من بعض أعضاء الجمعية ووصل الموضوع بينهما إلى المحاكم والنيابة.
خامسا _بحسب الشكوى الأخيرة المقدمة من الدكتور رمزي بالإعتداء عليه إتهم فيه الدكتور هاشم إسحاق بانه وراء ذلك الإعتداء فقد قامت قيادة الجامعة بالتحقق من موضوع الإعتداء وإتضح عدم وجود دليل على ذلك ولم يبقى إلا أخذ اليمين من الدكتور هاشم إسحاق بحسب طلب الدكتور رمزي وقد أدى اليمين أمام قيادة الجامعة بأن لاعلاقة له البتة بالحادث لامن قريب ولا من بعيد فلم يكن من الدكتور رمزي إلا القبول باليمين لعدم توفر البينة بالإضافة إلى تقديمه إعتذارا رسميا لما سبق من إتهامه المباشر للدكتور هاشم إسحاق عبر مواقع الجامعة المختلفة
سادسا _تفاجأت الجامعة بنشر أخبار كاذبة لا تمس للحقيقة بصله من قبل بعض وسائل الإعلام حيث اخذت منحى آخر وتم تسييس القضية من قبل هذة الوسائل المأجورة إستغلالا للأوضاع الراهنة حيث تم إقحام أنصار الله بالموضوع مع انه موضوع شخصي يخص رئيس الجمعية والدكتور رمزي عبدالرشيد وأعضاء الجمعية مع العلم أن رئيس الجمعية قد قدم دعوى إلى البحث الجنائي متهما الدكتور رمزي بالتشهير والبلاغ الكاذب بالحادث الذي وقع عليه.
سابعا – تهيب الجامعة بوسائل الإعلام التي تداولت الخبر تحري الصدق ونقل الحقائق كما هي وعدم الإنجرار وراء تسييس كل شاردة وواردة بدافع مسؤليتها الأدبية والإخلاقية كمنابر لنقل الحقائق خاصة عندما يتعلق الأمر بصرح أكاديمي شامخ يؤدي رسالته السامية بحيادية تامة في ظل ظروف بالغة التعقيد.
هذا للتوضيح والرد
والله المستعان
صادر عن جامعة إب
29 يناير 2019