الدور الإستراتيجي اللعلاقات الإسرائيلية الخليجية في تدمير اليمن.”
إب نيوز ١ يناير
مصطفى حسان
علاقة التعاون التكنلوجي والإستخباراتي لدول الخليج وإسرائيل قديمة والتطورات والمستجدات الجديدة على الساحة العربية بالذات سوريا والعراق واليمن التي تعثرت فيها وبصوره مفاجئة لم تظهر في حسبانهم وعودة القطب الروسي كقوة تسليحية تكنلوجية أعادة توازن القوى في العالم وكذالك التقدم المستمر لإيران في التقنية التكنلوجية لصناعة الصواريخ وباقي التقنيات الخاصة بصناعة المعدات الحربية بكافة الميادين الجوي والبري والبحري والفضائي كل هذا أوجد إختلالات في ميزان القوى للتحالف الغربي الصهيوني الخليجي كل هذا عزز من توطيد وتطوير العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج وأصبحت علنية وواضحة وتنشر عليها دراسات في المعاهد الأمريكية والإسرائيلية .
فالعلاقات الخليجية الإسرائيلية بالإعتماد على التكنلوجياء الإسرائيلية لحماية أنظمتهم هي تاريخية لكنها كانت مغلفة بغطاء أمريكي غربي إلا أن التهديد الإيراني ومحور المقاومة ساعد على ظهورها بالعلن كما ساعد على زيادة توثيق العلاقة الأمنية بين إسرائيل والخليج وتوسيع مجال الإستعانة بالتكنلوجيا الإستخباراتية كتعاقد الإمارات مع شركة ( 4d sicurety solutions وهي شركة إسرائيلية مقرها في أمريكا لتحديث أنضمتها الدفاعية لمشاريعها الحساسة وكذالك تعاقد السعودية مع شركة ( nso ) الإسرائيلية في المجال الإستخباراتي لمكافحة العمليات الإرهابية والى جانب ذالك تم توظيفها في تتبع المعارضين وقمعهم في الداخل كما حصل في جريمة الصحفي خاشفجي وهناك الكثير من التعاون والعلاقات التكنلوجية والبرمجية الأمنية والإستخباراتية مع إسرائيل مغلفة بغطاء غربي أمريكي الأيام كفيلة بكشفها كما كشفت سابقاتها .
والهدف هوا تحويل الحروب بين دولة ودولة الى حروب أهلية بين طوائف متناحرة تساهم على إشاعة الفوضى وبعثرة موارد وثروات البلد وإنتشار الفساد والتهريب وإرباك مؤسساتها في ترتيب وتنظيم مواردها الإقتصادية وتوجيهها في مسالكها الصحيحة لمعالجة الأوضاع المتدهوره فتزيد من أفة تفشي الفوضى في الإسراف بموارد البلد بين طوائفة كما هوا حاصل الأن إثر نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن وما أعقبه من عمليات فساد وبعثرة للأموال ومتاجرة بالعملة التي ساهمت في تدني سعر الريال والغلاء الفاحش في الأسعار كما جائت بإعتراف المرتزقة وإتهاماتهم لبعضهم البعض كإتهام حافظ معياد لمحافظ البنك المركزي بعدن بمصير 9 مليار ريال وما ورد من تقارير الخبراء عن العبث ونهب قيمة النفط الذي يتم بيعة من قبل تكتلات مسلحة دون رقيب ولاحسيب في كل من مارب وشبوة .
بالطبع هذه العلاقات ساهمت بشكل مباشر في تدمير اليمن وبننيتة الإجتماعية خصوصاً المجتمع الجنوبي بشكل أعمق الذي كان مؤهلاً لهذا التشضي والبيئة المؤمولة لتخريب أي تقارب أو توافق مابين الأطراف بعد فشل رهاناتهم في تقسيم مصالحهم ما بين الإقليم الساحلي الخاضع لوصاية الإمارات والإقليم النفطي الخاضع للوصاية السعودية والإقليم الجبلي الفقير لمن أراد أن يرفض الوصاية من الشعب اليمني والعودة بها الى ماقبل الوحدة بإنقسامات أكثر وطئة وأكثر إتساعاً بحروب أهلية دامية لا تمكنة من فرض سيادتة على كل أراضيه بحيث تبقى الأجزاء المهمة والإستراتيجية لهذا البلد تحت الوصاية الخارجية ونأمل الصحوة من المجتمع الجنوبي لهذه المؤامرة ومخاطر مخطط التقسيم الإستعماري والعودة بنا الى الخلف والسنوات المشؤومة في تاريخ اليمن ابتدأً من الإحتلال البريطاني وحتى المد الشيوعي الماركسيً