الوطن العربي إلى أين بظل ما يتعرض من عواصف حزم امريكية!
إب نيوز ٢ فبراير
بقلم/حميدالطاهري
الوطن العربي إلى أين بظل مايتعرض من عواصف حزم أمريكية غربية وبظل خضوع قادة الأمة العربية والإسلامية لقيادة أعداء الأمة ويدفعون اموال شعوبهم إلى الخزان الامريكي الغربي، ويقتلون إخوانهم العرب والمسلمين بأسماء مختلفة ، يدفعون المال لليهود والنصارى محاربة الإرهاب والشيعة والمجوسية وغيرها من المسيمات المختلفة يذبحون المسلمين..
هاهو الوطن العربي يشهد صراعات سياسية وأزمات ساخنه بين ملوك الخليج وقادة العرب والمسلمين وعواصف دموية وحروب قذرة أحرقت الأخضر واليابس خلال السنوات الماضية وفي الحاضر ، ودماء العرب والمسلمين بهذا الوطن وذاك الوطن “بحار” ، والعرب والمسلمين يقتلون كل يوم هنا وهناك على ايدي قوات قادة الامة الذين خالفوا كافة التشريعات السماواية واتبعوا التشريعات الأمريكية الغربية على أكمل وجه ،
لا يخالفون أي أمرا للقيادة الامريكية والقيادات الغربية ،و يحققون أحلام إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط ، ومتحالفين معها في عواصف حزمهم في قتل أطفال وأبناء اليمن و سوريا وليبيا والعراق وغيرهم وذلك بأسم محاربة “إيران” بهذا البلد وذاك ،و يحققون حلم إدارة البيت الابيض الامريكي وإدارات البيوت الغربية بأيديهم في الوطن العربي ، فعجبا لكم ياقادة الأمة العربية والإسلامية على سياساتكم الفاشله ، واصبح أعداء الأمة يحكموا الوطن العربي ، فالترجعوا إلى تاريخ زعماء الأمة في العهود الماضية بما لهم من تاريخ عظيم ، لم يكونوا مثلكم رافعوا “الراية البيضاء” لأعداء الأمة المحمدية بل كانوا رافعوا “الراية الحمراء” بوجه أعداء الامة هكذا كانوا زعماء الامة في العهود الماضية رحمة الله عليهم ..
خِنتم كل المواثيق الدينية في اتباعكم
“الملة اليهودية والنصرانية” التي حرمها مالك السماوات والأرض ورسوله الحبيب “ص”
وتمارسون سياسة حكمكم كما تريد القيادة الامريكية و الغربية ، والسؤال لماذا ياقادة أمة محمد العدنان كل ذلك ؟العرب والمسلمون هم خير أهل الأرض ودينهم خير دين ، ولماذا كل الصراعات السياسية بينكم ؟
ولمَاذا كل العواصف القاتلة لإخوانكم العرب والمسلمين؟ اين أنتم من دمائهم ؟
انظروا إلى قادة أعداء الأمة كيف يمارسون سياساتهم في خدمة أبناء شعوبهم والحفاظ عليهم حيث ماكانوا، وأنتم في صراعات بينكم وفي تحالف مع قيادات أعداء الأمة في عواصف حزم بقتل أبناء اليمن وأبناء الشعوب العربية والمسلمه الأخرى ومحاصرتهم من كل الاتجاهات…!
إلى أين يتجه الوطن العربي بما يشهده من أحداث متسارعه وعواصف امريكية وغربية تعصف به؟ هل لتحقيق أهداف إسرائيل المحتله لفلسطين العربية منذ زمن بعيد أم إلى أين؟ تساؤلات كثيرة تطرح نفسها حول مايشهده الوطن العربي الغارق في العواصف والحروب القذرة ،
وحدوا الصف يا قادة الأمة العربية والإسلامية واقفوا نزيف الدم العربي ، فإن الوطن العربي يتجه إلى الهاوية،
الوطن العربي اليوم غارق في العواصف القذرة والحروب المدمرة وغيرها من العواصف التي تعصف فيه، وذلك بظل الصراع العربي والازمات الساخنه بين زعماء الأمة الغارقين في عواصفهم لقتل أبناء الشعوب المسلمه بمسميات أمريكية غربية…
هاهي الإدارة الامريكية حاكمة الوطن العربي تنفذ كل مخططاتها وزعماء العرب والمسلمين يحققون عواصف الحزم الامريكية في دمار هذا الوطن وذاك وقتل أبنائه وتشريد الملايين منهم الذين أصبحوا يعيشون حياتهم في “مأساه ”
هكذا يحقق ملوك النفط مخططات أعداء الأمة في الوطن العربي الذي أصبح محتلا بيد أمريكا وحلفاؤها العرب بجيوشهم ، والسبب ذلك صراع قادة الأمة الذين يحققون آمال أعداء الأمة في البلدان العربية والإسلامية ،
والسؤال إلى أين يتجه الوطن العربي بظل عواصف الحزم الأمريكية الغربية ؟ هل إلى احتلال الوطن العربي أم ماذا؟ وهل هذه العواصف الامريكية هي تحقيق لأهداف كتابها في مد نفوذها لتحقيق حلمها الأكبر في إعلان “الشرق الأوسط الجديد”! ،
فأن العواصف الغربيه تعصف في الوطن العربي وستكون على دمار عروش حكمكم يا قادة الأمة ؟ والأيام ستكشف كلامي هذا،
نبذوا كافة الصراعات السياسية وحقنون دماء المسلمين عامة ياقادة أمة محمد العدنان ، ووحدوا جيوشكم بوجه جيوش اعداء الأمة فأن الوحدة ” قوة “وإذا لم فسيكون الوطن العربي وطن تحكمه إسرائيل …
اتمنى من قادة الامة العربية والإسلامية توحيد صفهم قبل أن يمزق الوطن العربي وتصبح الحاكمة له العدو الاكبر لأبناء الشعوب العربية والإسلامية ” اسرائيل” ، فأن عواصف الحزم السياسية الامريكية والعسكرية هي عواصف لتحقيق كافة مخططات “البيت الاسرائيلي” في تمزيق الوطن العربي وإعلانه “الشرق الاوسط الجديد” والأيام ستكشف الحقائق لكل من لايعرف ذلك، وسلام لكم ياقادة أمة الحبيب محمد الصادق الأمين، دماء عباد الرحمن بأرضه براكين من نار ستحرقكم عما قريب والله وحده على كل شيء قدير ، اوقفوا الحروب بالاوطان حقناََ لدماء العرب والمسلمين ياقادة الامة قبل أن يأتي يوم الندم الكبير في دمار عروش حكمكم من قبل القيادة الامريكية في أعلان الشرق الأوسط الجديد…