هل حان الوقت بأن ينزع العالم كابوس الفوبيا الرأسمالية .
إب نيوز ٣ فبراير
مصطفى حسان
وهم الديمقراطية الأمريكية الإمبريالية ديمقراطية الغاب للعصر الحديث الذي أثارت الرعب والرهاب للأنظمة العالمية في إدارتها للإنقلابات الداخلية وتهديد سيادة الدول وخرجت عن المبادئ الإخلاقية وإحترام إستقلالية الشعوب وسيادة أنظمتها ( كالتدخل السافر في الشأن الفنزويلي ) والسعي لنهب مقدراتها وثرواتها عنوتاً إنه قانون الغاب الذي تمارسة الدولة العظمى على الدول الضعيفة إنها الفوبيا الرأسمالية الذي يبشر مستقبلها بالإنهيار والنظام المنقذ للإنسانية هوا النظام الإسلامي الذي شاء الله له الديمومة حتى قيام الساعة .
هذا النظام الرأسمالي الذي خسر المجتمعات والأنظمة من حوله بنشر عناصر الإرهاب لإرهاب الدول فقاد الى الإنقسام الدولي وفقد مصداقيتة حتى مع حلفائه وأثبت للعالم وكل النظمات الإنسانية والحقوقية بأنه الراعي الأول لفلم الإرهاب الذي أراد أن يجهل به العالم ويستغفلة إن الفشل الذريع لهذة الفوبيا الرأسمالية الصهيونية وحلفائهم من عربان الخليج في تسويق مؤامراتهم على تخريب منطقة الشرق الأوسط بدأت تجنى ثمارها على مستوى الصحوة والإعتدال السياسي لمواقف الدول بدءً من فشل قمة وارسو ضد إيران الى الموقف الجرئ للإتحاد الأوربي وبحسب تصريحات مسؤلة السياسة الخارجية في الإتحاد الأربي ( فدريكا موغريني ) على هامش إجتماع وزراء الدفاع لدول الإتحاد الأوربي وبدعمهم لإتفاق الملف النووي مع إيران وتأكيدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأمم التحدة بإلتزام إيران الكامل ببنود الإتفاق .
فهذا الإنتصار السياسي الذي حققتة إيران على مستوى السياسة الدولية نسفت كل مساعي وزير الخارجية الأمريكي بومبيو وبدأ التطلع الدولي لإيجاد قنوات إتصال مالية للتبادل التجاري ( آلية تبادل مالية جديدة )مع إيران كبديل للهيمنة الإقتصادية للدولار الذي قاد الى إفقار الدول وتجويع الشعوب .
هذا كله كان بسبب خسران وفشل التسلط الرأسمالي الأمريكي والهيمنة الإقتصادية الماسونية التي عششت وسيطرة على لقمة عيش شعوب العالم منذ الحروب العالمية الأولى والثانية وكانت أولى بذور فشل وإنهيار هذة المنظومة الرأسمالية عند غزوها للعراق وإفغانستان ورغم طول الفترة الزمنية للحرب والدمار والخسائر الإقتصادية والبشرية والمعاناة الإنسانية الفضيعة وما تعانية شعوب المنطقة من قتل ودمار في الحروب الداعشية في اليمن والعراق وسوريا فقد أثمر الصمود لخط المقاومة وتجر المنظومة الرأسمالية ذيول الهزيمة ورائها وهذا التفاؤل مستمد من قول الله سبحانة وتعالى ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) “””