التدمير الممنهج للأقتصاد اليمني من قبل تحالف العدوان.
إب نيوز ٤ فبراير
بقلم / محمد صالح حاتم
القد عمد تحالف العدوان على استهداف الاقتصاد اليمني وتدميرة منذ بداية عدوانه على اليمن في 26مارس2015م فقد قام بقصف وتدمير البنية التحتية لليمن والمنشأت الدوله العامه قصف المدارس والجامعات والمعاهد والطرق والجسور والمستشفايات والمراكز الصحية وخزانات المياة والاتصالات والكهرباء والمطارات والموانئ ومصانع الاسمنت ومصانع المواد الغذائية ومصانع وشركات الالبان والادوية وقصف المساكن والاسواق والمحلات التجارية وقام بفرض حصار بري وجوي وبحري ومنع دخول السفن المحمله بالمواد الغذائية والمشتقات النفطية والادوية بحجه تهريب اسلحه لليمن الا ّبعد توقيفه وتفتيشها في موانئ جيبوتي وجدة وهو مايتطلب فرض رسوم جديدة لهذه الموانئ،والعدو لم يكتفي بهذا وحسب بل انه قام بمنع تصدير النفط والغاز من مأرب وشبوة وحضرموت والتي كانت عوائدها تمثل مانسبته 75%من موارد الدوله، وظل العدو يسعى جاهدا ًالى تدمير الاقتصاد اليمني بالتعاون مع مرتزقته حكومة الفنادق وذلك من خلال قرار نقل البنك المركزي الى عدن ماجعل حكومة الانقاذ عاجزه عن دفع مرتبات الموظفين وكذا قيام حكومة الفار هادي بطباعة مئات المليارات من العملة المحلية دون غطاء نقدي وهو ماجعل سعر الريال ينخفض امام العملات العالمية فقد وصل سعر الدولار الواحدالى 700ريال يمني،وهو ماترتب عليه ارتفاع اسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية والغازية والادوية وحليب الأطفال والذي اثقل كاهل المواطن اليمني في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه حتى المناطق التي تخضع للأحتلال السعوامارتي وهذا الحصار الجائر والاستهداف للقمة العيش جعل المنظمات تحذر من أن اليمن ستشهد حدوث اكبر مجاعة و كارثه انسانية في العالم، فهذا العدو لايفرق بين احد فهو يستهدف اليمن كل اليمن شماله والجنوب فكل هذه الاعمال والاجرائات والممارسات التي اتخذها العدو وقام بها ضد اليمن من تدمير وقصف للمنشأت الاقتصادية واستهداف للعمله الهدف هو اخضاع الشعب اليمني واستسلامه لمشاريع العدو ومخططاته وكذا يهدف الا ان تبقى اليمن دوله فقيرة وضعيفه تعتمد على المعونات والمساعدات والمنح التي تقدمها المنظمات والدول المانحه،فكما نعلم أن اعادة اعمار مادمره الحرب والعدوان واعادة بناء الاقتصاد يحتاج الى عشرات السنين ويحتاج الى مئات المليارات من الدولارات وهو مايعول عليه العدو ان تبقى اليمن بلدا ًفقيرا ضعيفا ً حتى بعد أن يتوقف العدوان والحرب على اليمن وهو سيتوقف مهما طال الزمن بفضل الله وصمود وتضحيات ابناء اليمن العظيم ،ولذلك علينا ان نعمل جاهدين ومن الآن لاعداد الدراسات والاستراتيجيات لأعاده بناء الاقتصاد اليمني وان يتم تحويل الاقتصاد اليمني من اقتصاد معتمد على عائدات النفط والغاز والمساعدات والمعوانات والمنح الخارجية الا اقتصاد يمني قوي مكتفي ذاتيا ًمن المنتجات المحلية وخاصه ًالزراعية ومنها القمح والحبوب وكذا الصناعات اليمنية التي مواد خامها يمنية خالصه وان يكون مشروع الرئيس الصماد (يد ٌتحمي ويد ٌتبني ) هو المنطلق والاساس وان لايظل هذا الشعار ظاهره صوتية فقط وان يتم تطبيقه من الآن والعمل على القضاء على الفساد وليس محاربته فقط ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب،وان يكون الوطن ومصلحته فوق الجميع حتى نتمكن من بناء يمن الغد يمن يتسع للجميع ويشارك في بنائه الجميع
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.