الشهداء ما بين آيات الله وترهات العملاء .
إب نيوز ٩ فبراير
إستطلاع /أشجان عبدالله.
العدوان يحاول بشتى الوسائل سواء كانت بطرق صحيحة او قذرة أن يحرف انظار الشعب اليمني عن الدفاع عن أرضه وعرضه فقدم كل المغريات المسموعة والمقروءة إعلاميا وعلى أرض الواقع ،يريدون بذلك صرف الشباب المقاوم عن الجهاد،وزعزعة نفوس من قدموا فلذات اكبادهم بأنهم راحوا ضحية حرب عبثية فلاهم الذين عاشوا وتنعموا بالدنيا ،ولا هم الذين سينعمون بالآخرة على حد قولهم ،بشأن هذا المنظور كانت لنا لفته بحديث مع أسر الشهداء الذين باعوا من الله أنفسهم لنحيا بأمان واطمئنان فقمنا بتوجيه سؤال لهم بهذا الصدد وكانت أجوبة الجميع تثلج الصدور ،وتنم عن ثقافة قرآنيه بحته ،ستظل على هذا النهج القرآني جيلا بعد جيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
فإليكم سادتي بالسؤال وأجوبة بعض حرائر اليمن
العدو يبث سمومه بشتى الطرق فماذا لو واجهكم مثل هذا السؤال ماذا سيكون ردكم …
لو أن المسيرة إنتهت أو اتضح أن قادتها بعد كل هذه التضحية تراجعوا عن نهج الشهداء أو باعوا تلك التضحية…فهل ستندمون على دماء أبناءكم الشهداء ؟ولماذا؟
أخت الشهيدين أشرف وكمال الرهمي أجابت لن نندم ابداً على دماء شهدائنا لأننا واثقون بالله وبما جاء في القرآن الكريم وبآل البيت عليهم السلام،ولأن شهدائنا باعوا أنفسهم من الله والله اشترى منهم ،ودماء شهدائنا لن تذهب هدراً سنثأر لهم وسنقدم المزيد من الشهداء فأخوتي البقية في جبهات العز ولن نتراجع مهما حدث لأن نهجنا قرآني محمدي وليس اتباعاً لأشخاص….
وأم الشهيد عبدالله المتوكل قالت لن أندم لأن ولدي ذهب تحت شعار آية قرآنية لاشعار دنيوي قال تعالى( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) وهذه هي الولايه الحقيقية والاتباع الصحيح لأن قيادتنا توجهنا لله لا لها فلأجل ذلك لن أندم لأن المشروع القرآني لاينتهي باتباع أشخاص أو عمالتهم…..
أم الشهيد إسماعيل الجرموزي قالت لن أندم على الإطلاق لأن ابني انطلق بعد معرفته بمعنى الجهاد الحقيقي في آيات القرآن وفي سبيل الله فانطلق لله وفي سبيله،ولولا اعلام الهدى رضوان الله عليهم لما عرفنا الجهاد والعودة الجادة إلى الله.
وقالت أم الشهيد محمد عصام الوزان المسيرة مسيرة حق والحق لاينتهي أبداً وحتى وإن ظهرت العماله فنحن سنظل على مانحن عليه لن نندم على ماقدمنا من شهداء ولن نتراجع عن مسيرة الله ورسوله حتى لو حدت السيوف على رقابنا فلن نندم على ماقدمنا لأنهم على الطريق الصح ونهجهم نهج قرآني لأن العمل موافق للقرآن وموافق للطريق التي نحن عليها الآن،وهذا العدوان هو بمثابة غربله لنعرف من الصادق الثابت ومن العميل المتراجع..
قالت أم الشهيد الحمزة المطاع بأن لن يخالج أنفسنا الندم ماحيينا لأن مسيرتنا قرآنيه واتباعنا قرآني فلامجال للمساومة في معجزة الله الخالدة ،وابني لم ينطلق إلا توجهاً لله وتنفيذاً لأوامره فعندما عرف الله حق معرفته ،وتدبر آيات الله عزوجل استشعر المسؤلية وبذل نفسه رخصيةً لله و في سبيل الله …….
وقالت أم الشهيد أحمد الناشري لن أندم على استشهاد ولدي سلام الله عليه لأنه خرج ليجاهد في سبيل الله ومن أجل وطنه وكرامته وكرامة كل يمني حر،وحتى لو اكتشفنا في المسيرة القرآنية عملاء وخونه ويستحيل أن يكون الجميع كذلك خاصةً قيادة المسيرة فلن أندم على انتمائي للمسيرة القرآنية،وسيبقى السيد والمجاهدين وكل حر بإذن الله خناجر في نحور المعتدين،ونسأل من الله التوفيق والنصر على الاعداء وان يثبتنا وأن يشفي جرحانا ويرحم شهدائنا ويفك أسر أسرانا…
أجابت أخت الشهيد محمد عصام الجرموزي لن نندم لأن اخي محمد سلام الله عليه خرج في سبيل الله لا لأجل أحد أو شخص بحد ذاته إنما خرج دفاعاً عن أرضه وعرضه وحفاظاً على كرامة وسيادة وطنه ….
أم الشهيد عبدالله الهادي قالت لن نندم لأن ابننا أستشهد في سبيل الله وسبيل هذا الوطن وهو يحارب ضد العدوان السعودي والإماراتي الأمريكي الصهيوني ،الذي يريد احتلال اليمن شماله وجنوبه ويريد نهب ثراوته وموانئه ويعيثوا فيه الفساد،وبإذن الله لن يكون من قيادات المسيرة عملاء فلن يخونوا الوطن ولن يضحوا بدماء الشهداء وبإذن الله لن تنتهي المسيرة إلى حين قيام الساعة…
واجابت أم الشهيد هاشم المأخذي (اعرف الحق تعرف أهله) ونحن بفضل الله عرفنا أين الحق وكل يوم نزداد يقيناً بأننا على حق فلذلك لن نندم على شهدائنا لأنهم ذهبوا في سبيل الله تلبيةً لداعي الله بالنفير وباعوا أنفسهم وأموالهم من الله والله اشترى منهم في تجاره مع الله رابحه ،وهذه المسيرة تمشي وفق تعاليم القرآن الكريم،وكل شي واضح وقد رأينا آيات الله تتجلى أمام أعيننا فتأييد الله والطافه لا تأتي إلا للصادقين ورأينا الحق منتصراً والمسيرة تتوسع وتنتشر أكثر واكثر ولم تنحصر في مكان معين وكما قال الله تعالى( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) فلا تمضي القيادة ومن تبعها إلى بتعاليم القرآن الكريم،وإذا نظرنا للجهه المقابلة ممن يوالون اليهود والنصارى أعداء الله فما يقف في وجه الباطل إلا الحق فقد رأينا أعمالهم في المناطق المحتلة فهل الدفاع عن الأرض والعرض ضد المعتدين ليس حق أو قد يخطر في بالنا لحظة أن من يدافع عن المستضعفين على باطل أو يتبعون عملاء لا أعتقد أبداً
وهنا يصمت الكلام ،وعند تلك السطور تعجز الحروف عن وصف هذه الكوكبة الرائعة من النساء اللاتي واجهن هذا السؤال الذي نُسج من واقع قلة الوعي وتدبر آيات القرآن، وليس في واقع الحياة وواقع الصراع بين الحق والباطل أي مجال
نعم هؤلاء النسوة العظام تغذين من ثقافة القران الصمود والثبات ، واستقين من نهج آل البيت الحكمة والسداد ، وكانت الزهراء وزينب الحوراء لهن مثالاً يحتذين به وطريقاً يسلكن نهجه إلى قيام الساعة …