النظام السعودي يستعين بأمريكا.

إب نيوز 11 فبراير

بقلم /هشام عبد القادر.

حين نفذ العدوان السعودي على اليمن بداء القرار من البيت الأبيض واشنطن . ومن هناك البداية وأستمر العدوان منذوا عام 2015م الى يومنا هذا وما زال مستمر كل هدف العدوان الظالم ليس إلا تكبرا ودفاعا عن مصالح قوى الأستكبار العالمي والحفاظ على بقاء بني صهيون في إستمرار بالتوسع بالمستوطنات في بلد فلسطين العربية المحتلة .
لقد ظهرت مساوء النظام السعودي على مرئا ومسمع العالم العربي والغربي . بجميع اللغات تناقلت العالم مصدر الأرهاب في الشرق الأوسط جاء باسم الاسلام من الفكر المتطرف الوهابي المدعوم من النظام السعودي . فكر دخيل ومصدره من مشائخ نقل وليس مشائخ وعي العلم المنقول من بلاط الحكام والسلاطين عبر التاريخ المزور الذي يخدم بلاط الحاكم الذي يضمن له البقاء والتزييف على من يعتمد على العلوم السطحية التي لا تطابق العقل والمنطق ولا تطابق رسالة السماء ولا توافق مصلحة العامة والخاصة ولا حتى تتقبلها الطبيعة .

الطبيعة الكلية التي تجري على كل المخلوقات .

حركة منتظمة تدل على عظمة الخالق . والرسالات السماوية رسالة خاتم الأنبياء هي رسالة شمولية للناس كافة رحمة للعالمين . وكل الأنبياء أخذ الله منهم العهد والميثاق بأن يؤمنوا بخاتم الرسل وينصروه ..

من هنا نبداء عن الحرمين الشريفين . من يتولى على هذا الحرمين الشريفين لابد ان يكون صاحب مسؤلية للناس كافة يسعى لخدمة البشرية ولا يسعى لقتل البشرية .

كيف للعرب من ينتمي للعروبة أن يسكت عن النظام السعودي . يعبث أولا بالخطوط التي جعلها الله حرمة للأنسانية حرمة النفس التي حرم الله قتل النفس الا بالحق . والحق لا نجده الأ بمن يؤمن بالشمولية والكافة رحمة للعالمين . رسول الله هو الحق المطلق . الذي لم يقيم حدا على النفس التي تشهد بأن لا اله الا الله محمد رسول الله لعلمه أن للانسان نفسا كلية فلا يحق العذاب على النفس الكلية بذنب النفس الجزئية . واليوم نجد علماء العرب لم يحركوا ساكنا .. هذا إن كان هناك ما يسمى علماء . والا الحق هو مع الشعوب . ولا نلوم الشعوب . لانها تحت امرة قياداتها .. والقيادات تخضع للمصالح والعائد المالي .. لم تعد هناك قيادات حرة تعرف معاني القيم الأنسانية الا قلة من الاحرار المؤمنين الذين لا يخافون لومة لائم .

ما نريد أن نوصل اليه أن الأستعانة بالله هي العاقبة والخير والصلاح ..

أستعانة الشعوب المظلومة بالله وسيكون العاقبة هي إرادة الله لا نعجل على أمر الله .

والتاريخ والكون والأحرار سيشهد تغيير كبير بحجم مظلومية الشعوب سيكون حجم التغيير اعظم لما فيه صلاح للأمة .

وبالله يستعين كل مظلوم.

You might also like