الظلم في حضرة المملكة .!
إب نيوز ١٢ فبراير
بقلم / عفاف محمد
زكريا الجابر …قصة تحكي الوجه الٲسود للوهابية …
بسم الله الرحمن الرحيم توكلنا على الله ، اللهم صل على محمد واله….
كانت هذه الكلمات التي تتوهج نورا هي سبب ذبح طفل ابن 6 اعوام …!
فهل ترون في هذا الكلمات مايستحق تلك البشاعة …!
كان سائق السيارة الذي يحمل في داخله فكر وهابي مقيت قد تشرب الخبث واصوله الطائفية البغيضة ويدعي انه على دين محمد …بئسا له إن كان كما يتصور وتبا لعقله الصدئ .
تلك الوحشية التي تسلطت على عقول الوهابيين الدواعش أجازت لهم إنتهاك الحرمات وفعل ما لم يذكره الله في محكم آياته ..
جرم الطفل هذا ان امه ذكرت الله والرسول والآل …!
اين الإنسانية اين الدين اين القوانين اين الرحمة …
في قانون الإنسانية هل هذا جائز ..
ناهيكم عن الشرع الذي لم يذكر أي آية تحلل النحر الذي تثقف وتشبع به اصحاب العقول النتنة والنفوس المريضة اين منهم الدين واين منهم الإنسانية ..من اين اتوا بكل تلك البشاعة والوحشية ..كيف طاوعته نفسه على ذبح طفل سواء بسكين او قطعة زجاجية كما قالت المصادر …
الٲمر هنا يبين كم هو الفكر الوهابي معبأ بالحقد والضغينة كم هو متنصل عن المبادئ والقيم المعهودة بين البشر الأسوياء ..افعالهم القبيحة يوما عن آخر تكشف إعوجاج فكرهم وسوء سريرتهم ..
لو هذا السائق المعتوه سمع اغنية صدرت عن تلك الٲم بدل البسملة والصلاة على النبي والآل لما كان مصير ابنها الذبح …!
هذا هو الواقع .هذه هي ثقافة آل سعود التي نشروها وعبئوا بها الرؤوس الخاوية المتعطشة للدم ..تلك هي ثقافة النحر والتقطيع للٲجساد البشرية كما فعلوا بخاشقجي …
اليوم ونحن نمر على عتبات العام الخامس للعدوان على اليمن والضمير العالمي في سبات نحن اليوم نقتل من قبل اناس لهم قلوب متحجرة لا يحملون الشفقة او الرحمة للٲبرياء و لايتوانون عن تقطيع رجل امضى عمره في خدمتهم كالصحفي خاشقجي ولا يتوانون كذلك عن ذبح طفل بريء لٲجل اسباب طائفية مقيتة …
هنا الإنسانية تنتهك في حضرة المملكة …هنا العدالة تداس
هنا الظلم ازداد وطأته ويخرج عن حدود المعقول …!
تلك الصور الإجرامية هي انعكاس لطبيعة الحكم السعودي الذي يمارس الإضطهاد ويمارس الديكتاتورية والوحشية في حق كل من لم يركب مركبهم ويساير هواهم ..
التجريم والتكفير واصدار الأحكام الظالمة ..هو منهج حكام بني سعود …
فمتى ينتهى هذا الظلم في حضرة المملكة! !!