إن الله لا يصلح عمل المفسدين .
إب نيوز ١٣ فبراير
مصطفى حسان
شأ الله بإن تفضح السعودية والإمارات أمام الشعوب بالتعاون التسليحي والإستخباراتي وسعيهم كحلف في القضاء على الثورة الإسلامية في إيران وهذه بالطبع هي قدرة الله في فضح مجرمين العصر كأمثالهم من المجرمين والظلمة عبر التاريخ البشري .
لا توجد غرابة عندما تقوم الصحف الإسراىيلية بفضح علاقاتها مع الإمارات والسعودية وتحويلها من السرية الى العلن فلليهود أهداف خبيثة فهوا ليس حباً في هذه الدولتين ولكن الهدف هوا إزدياد موجة الغضب على الدولتين بين الشعوب العربية والإسلامية لكي تظل في قلق دائم على الملك من إنقضاض شعوبها عليهم لكي تكون في حاجة دائمة للتقنية التكنلوجية الإسرائيلية وبرامجها التجسسية لحماية أنظمتها وتدمير العرب من أجل أمن وإستقرار إسرائيل .
إن إنشأ مجلس التعاون الخليجي لم يأتي من فراغ ولكنة جاء وفقاً للمخطط الصهيوصليبي للقضاء على أحد بقايا القومية العربية والنواة المتبقية للتقاربات العربية المتمثل بجامعة الدول العربية وتعطيل مهامها وتفكيك أي نقارب عربي ودفنها بين الرمال وتفعيل دور مجلس التعاون الخليجي كبديل لمنظومة جامعة الدول العربية .
لقد أستخدمت أموال دول مجلس التعاون الخليجي في دعم وتمويل مرتزقتهم حملة الدقون بمختلف طوائفهم لإثارة الفتن الطائفية والمذهبية هذا هوا الإنجاز الذي قدمة لنا مجلس التعاون الخليجي الذي لم نرى منة سوى القنل والدمار والفقر والجوع .
إن التطورات الإقليمية وإختلال موازين القوى الدولية أدت الى تعثر الكثير من مشاريعهم وخططهم وكلما سعوا الى تنفيذ مخطط أحاطة بها عوامل الفشل من كل جانب إبتداءً من الناتو العربي وحتى صفقة القرن وهاهي القمة الصهيونية المسماة ( بوارسو ) تحمل في طياتها بوادر الفشل لأنها المهيئة لإيجاد بديل للعدو الإسرائيلي ( بدولة إيران الإسلامية )