الخونة .. و مكانتهم الإجتماعية !!
إب نيوز ١٦ فبراير
مصطفى حسان
قاعدة أساسية إن الخونة في كل البلدان أيا كانت مكانته الإجتماعية هم اليائسين
مثلما فشل ترامب بمشروعة في الشرق الأوسط تتلاحق كل مشاريعة الواحدة تلو الأخرى بالفشل لقد فشل في إنجاح الإنقلاب في فنزويلا وفشل في تفكيك الجيش الفنزويلا ولجأ الى حصار الشعب الفنزويلي وتجويعة فهذة هي مبادئ الإمبريالية الرأسمالية وإخلاقياتها في حروبها لإخضاع البلدان والسيطرة عليها وحصار الشعب اليمني وتجويعة أساس الفكرة صهيوأمريكية والمنفذين أولائك بعران الخليج الذي بات ملكهم مهدد بالسقوط .
إن ال cia الأمريكية هي المتولية في صناعة وإعداد الزعماء للدول عبد ربة منصور هادي الذي فكك البلاد وأستدعى العالم لتدميرة هوا زراعة المخابرات الأمريكية كما زرعوا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهم يخططون حالياً في ظل مايشهده السودان من إنتفاضة شعبية بزراعة رئيس للسودان مدعوم من cia الأمريكية فإذا لم تنجح بزراعة الزعماء فتلجأ لإستخدام البدائل بزراعة عناصر الإرهاب لنشر الفوضى والإقتتال بدعم سعودي إماراتي .
إن ما شاهدنا من جلوس وزير خارجية هادي خالد اليماني بجوار نيتينياهوا ماهوا الا دليل واضح على مستوى التخبط والهشاشة والشعور بالهزيمة فجلوسة ومصاحبتة لليهودي ماهوا الا دليل على شعورهم الذاتي إن حكومة الشرعية غير منطقية وهي مجرد وهم لا جود لها ومستقبلهم مع هذا الوهم مجرد سراب فهم يبحثون عن مصدر للقوة تكون كفيلة بإعادة صياغة شخصيتهم الى سابقتها أو الإنتقام ممن أهدر شخصيتهم وأضاع مكانتهم الإجتماعية فعندما شعروا بفقدانهم المصداقية أمام عموم الشعب بالكامل وأصبحت الصورة الذهنية صوبهم بأنهم مجرد مرتزقة ويستثمرون مسؤليتهم ببيع الوطن فلجأوا الى الإرتماء في أحضان اليهود لأنهم فقدوا الحاضنة في اليمن وفقدوا السمعة على مستوى العالم العربي والإسلامي فمن الطبيعي أن ينعكس هذا على تصرفاتهم التي تتصف بعدم التوازن ويدركون جيداً بأن العالم أجمع ينظر إليهم بأنهم عبارة عن تكتلات غير منطقية خارجة قانوناً عن تمثيل بلدهم وإنهم مجرد مستثمرين من الصراع الداخلي لبلدانهم وبالتالي لن يكونوا صالحين ولا مؤتمنين على قيادة مجتمعاتهم وهاؤلاء شرعيتهم باطلة بكل القوانين السماوية والوضعية والعرفية فليس لهم مكان يعترف بهم سوا إسرائيل فإسرائيل هي الملاذ والملجأ الأخير لكل من يأسوا من شعوبهم بتقبلهم كأمثال السعودية والإمارات ومرتزقتهم سوا تقبيل أيادي اليهود والإرتماء في أحضانهم .
إن سلوكهم هذا هوا إنعكاس لآفة السلطة الزمنية هذة الأفة التي تدمر البلدان فهذا يريد أن يتزعم فينشأ له فريقاً مؤيداً وذاك يريد أن يتزعم وينشأ له فريقاً فمزقوا البلاد وأثاروا الفتن والحروب وأخيراً باعوا الوطن بأكملة ولوا أقروا بالذنب لما وصلوا الى هذا الحال من الإنبطاح لليهود ولكن أستكبروا وقالوا كما قال الشيطان ( أأسجد لمن خلقت طيناً ) إذاً بكل أسف فمكانهم الدافئ والمقبول هناك في أحضان اليهود “””