على طاولة الشيطان.
إب نيوز ١٦ فبراير
بقلم / أمةالله الكاظمي
منذ 2002 ومنذ تحرير الجنوب اللبناني ومرورا بحرب تموز في لبنان وانتصار حزب الله المقاومه الاسلاميه على إسرائيل وإسرائيل تعد العده بعد العده .. والخطه بعد الخطه والفتنه بعد الفتنه وإشعال ربيع عبري احرق الوطن العر بي من شرقه إلى غربه ومن نفذ من حريقها سلطت عليه اياديها الاثمه الكيان السعودي ودويلة الإمارات كدول وحركة الإخوان كتنظيمات وأحزاب وجمهور تائه ينعق وبصيح بما وضعته إسرائيل على طاولتها طاولة الشيطان.. وكم رأينا من مسوخ بشريه ترزف رزفا نحو هذه الطاوله…من كل الدول العربيه ملوك.. أمراء.. قاده.. وتجار.. واخواان. وغيرهم.
فالطاعم هو مخزون بني سعود والساقي هو دراهم عيال زايد.
وعلى طاولة الشيطان تقاسموا الأدوار وكلا اخذ دوره ودراهمه في تدمير الإسلام والوطن العربي تمهيدا لإخراج المشروع الصهيوني إلى الواقع وهي الهيمنه والسيطرة المطلقه لها من الخليج إلى المحيط .
وكل مايعنينا هنا هو أين اليمن واليمنين من هذه الطاوله؟
اليمن لايمكن لابتاربخه ولا باسلامه ولا بعزته أن يكن ضمن طاوله التأمر الصهيو أعرابي على الإسلام.. ولايمكن بحكمته التي شهد له بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتخذ من إسرائيل العدو ه والمغتصبه للأرض والمنتهكه للعرض العربي صديقا ويتخذ من دولة إيران الاسلاميه عدو وهي لم تغتصب أرضا عربيه اوتنتهك حرمه عربيه لايمكن أن نتخذها عدو لأنها اذلت إسرائيل وأنها الدوله الوحيده التى تخشاها إسرائيل لايمكن.
.. ولايمكن أن تكون في مائدة اللئام.
لكن اليمن موجوده وبغصه وبمراره في حلق الصهيونيه وحلق نتنياهو وكلنا نتذكر قلقه الشديد من وصول أنصار الله إلى صنعاء… طبعا قلق نتنياهو كان معد له المهدئات والمسكنات السعوديه والإماراتيه والعربيه المتأمره.. وهي شن عدوان عالمي يصعق اليمنيين ويشل حركتهم ويتم احتلال اليمن وتقاسمها وتمرير مشروع النور الذي تريده إسرائيل بكل بساطه وبدون خسائر.
وسرعان ماوجد الصهيوني في أقصى الطاوله في الزاويه التي تتجمع فيها نفايات بني سعود وجد شرذمة من العملاء الاذلاء ذوي عيون زائغه ولحي شعثه مستطيله ولهم إياد قلقه متوتره تائه مابين لحاهم والمسبحه..انهزم مشروعهم الذي رباهم بني سعود عليه وهو تقديم اليمن في طبق من فضه لبني سعود الذي بدوره سيقدمه لإسرائيل في طبق من ذهب.. هؤلاء الشرذمه في طرف المائده تقدموا بكل ذل وخضوع لليهود بالود والتزلف ووضعوا في أيديهم كل أتباعهم ومناصريهم ليتصرف الصهيوني فيهم كيفما يشاء لتنفيذ مشروعه النور الذي لن يظهر… قد مهم كوقود لمحرقة كل مقوماتها هو الحقد الأموي الوهابي الإصلاحي النازي وفي فركة اصبعين ظهر من الاذلاء من يبيح اربعه وعشرين مليون يمني ليتم إعدامهم في نازيه لم يسبقها سفاحي العصر والماضي.
هؤلاء الإخوان باختصار هم من بقوا مع نفايات الشياطين اللئام
اذلاء هنااك في فنادق الرياض.. ومجرمين سفاحين ومشعلي جبهات الفتن والحروب في اليمن.
فكل مافعله حزب الإخوان انهم انتقلوا من كونهم كانوا رعيه للنظام السابق ياكلون كل المفاصل وبكتسحوا الانتخابات… إلى مجرد عبيد لبن سلمان يشغلهم بالريموت كيفما يشاء ويحرقهم كرت وراء كرت ليضل هو المتحكم بهم وغيرهم من مرتزقة اليمن وان اختلفت أسماء احزابهم وتنظيماتهم ويمرر بانوووفهم كل مايرضي عنه أعمامه وبني أعمامه اليهود في تل أبيب.
لقد كانت قيادتنا الحكيمة القر آنيه تعلم هذه الأمور كلها وتدرك خطورة الوضع وما الذي يراد لهذا اليمن واهله.. وان الاحتلال الصهيو أمريكي هو مايراد ليمننا الغالي وقامت قيادتنا بدورها ومازالت تقدم أروع المواقف واغلا التضحيات للحفاظ على اليمن وكل مافي اليمن.
فلاا يمكن لأمه مثل أمتنا اليمنيه أن تقبل بإسرائيل العدو الأزلي للإسلام والمسلمين صديقه لها.. وكل مافعله الخائن اليماني من الظهور العلني مع نتنياهو العدو الصهيوني هو مجرد دور أداه وقدمه نيابه عن نزلاء فنادق الرياض ومصر والإمارات وتركيا.. بأمر من طاغية العصر محمد بن سلمان.
هذا الدور يمثل حزب الإصلاح والاشتراكي والناصري وعفافيش طارق وكل من يقف معهم في خندق العدوان على اليمن.
وكلهم محاسبون عليه أمام مناصريهم اولا وعليهم امااا أن يتبر ؤا رسميا من هذا التطبيع أو يعترفوا بأنهم مجرد أدوات لاناقه لهم ولاجمل عبيد ضعفاء أمام بن سلمان وأنهم يقتلوا شعبهم اليمني مع العدو الإسرائيلي وتحت رأيته وبسلاحه.
وهنا للشعب أن يصنفهم كيفما شاء…الان لاينفع أمام الشعب اليمني كلام الذين يعانون انفصام في الشخصيه.. مثل الزنداني والنازي صعتر.. ولا المتبجح بغباه على الله مثل الحزمي.. ولا المخلافي ولا أحمد علي ولا طارق ولا توكل ولاحميد الأحمر ومن إليه… لايفيد هم ابدا السهوكه وضرب الأذن الطرشاء…. فهم اما مع إسرائيل في حربها وعدوانها على اليمن ولينتفض عليهم كل المغرر بهم من مؤيديهم … أو ضدها وضد التطبيع معها ويعلنوها مباشره أن كااانوا يجرئوون.
وساعتها وحينها لكل مقام مقال
وساعة الان ومقالها تقول…
ظهر الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا.
فالعدوان على اليمن عدوان إسرائيلي بامتياز..هذا هو الواقع والظاهر ولايمكن اخفائه.. والايام القادمه سيرى المرجفون والمنافقين خطوات أوضح بأن العدوان إسرائيلي أمريكي بامتياز.. فهل سيدركوا انهم مجرد لعاع رعاع ينعقون مع كل ناعق .
أدركوا أو لم يدركوا فنحن على العهد والوعد والولاء لله ولرسوله و لأولياء الله مابقينا… من يومنا إلى يوم القيامه.
الله أكبر
الموت لأمريكا.
الموت لإسرائيل.
اللعنة على اليهود.
النصر للإسلام.