الخونة لايستحون !!

إب نيوز ١٦ فبراير

وفاء الكبسي

لقد ولى ذلك الزمن الذي كانت فيه الخيانة عيباً وعاراً، وتغيرت المفاهيم وتشقلبت فالخيانة أصبحت فخراً ووسام شرف !!
الخائن خالد اليماني رئيس وزراء خارجية عملاء الفنادق رأيناه متفاخراً متبجحاً لايستحي وهو بجانب اليهودي نتنياهو فكان ذليلاً ودوداً، مع أنه حقير متعجرف مع أبناء بلاده لايبالي بقتلهم ودمارهم.
أنهم بالفعل يهود صهاينة الداخل وأعداء الوطن والدين عبيد للمال تجرد منهم الشرف والضمير قال تعالى:{وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}
أين من يقاتلون مع شرعية الخونة ؟!
هل مازلتم تثقون بهؤلاء الخونة؟!
فكما باعوا أنفسهم ووطنهم سيبيعونكم بمنتهى السهولة حين تحين الفرصة!
وكماسيبيعونكم فإن اؤلئك المعتدين من السعوديين والاماراتيين والأمريكيين الذين اشتروا ذمتهم بالأموال والعقارات ومظاهر الثراء سيبيعونهم، لأنهم يعلمون علماً يقيناً أن هؤلاء الخونة لايستحقون ثقتهم ، فهم مجرد طعم في المصيدة ليحقووا من خلالهم أهدافهم ومخططاتهم،فحين تنتهي تلك المصلحة سيرمونهم في أقرب مزبلة!
لا شيء يبرر خيانتهم، ولا عذر لهم في خيانة وطنهم، حتى أن اؤلئك المعتدين الظالمين نجدهم أكثر الناس احتقارا لهم، وعدم ثقة بهم ، لأن من يبيع وطنه سيبيع كل أوطان الأرض!
فقد قال هتلر (أحقر الأشخاص الذين قابلتهم هم هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم).
لماذا كل هذا السفه والتطبع والخيانة والفجور في الخصومة؟!
كفاكم ياهؤلاء الخونة ألا تستحون؟!
ظننتم أنكم بنار حقدكم وغدركم ستتخلصون من الشرفاء الأوفياء، وتعودوا لتحكموا اليمن ولكن هذا أبعد عليكم من عين الشمس، فأنتم واهموان فاليمن حرة أبيه ولن يحكمها إلا من دافعوا عنها وبضلوا وضحوا، وعاهدوا الله وأنفسهم على أن يرفعوا راية الله عاليا وليس من خان وباع وتطبع مع اليهود أعداء الله ورسوله !
فلن تكون اليمن إلامقبرة لكم ولكل الغزاة المعتدين، واعلموا يا أنذال أننا قوم لاننام على ضيم، سنأخذ بالثأر وننتقم منكم ومن كل المعتدين ولو بعد حين.