قال البيت الأبيض، يوم الخميس، إن زيارة الرئيس باراك أوباما تكتسب أهميتها في مجالات عدة، نافياً أن تكون الزيارة مجرد فرصة لالتقاط صور تذكارية بين المسؤولين السعوديين والرئيس الأمريكي.

وبدأت في العاصمة السعودية الرياض، الخميس، قمة تجمع أوباما وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقالت التقارير الإعلامية إن موضوعي داعش وإيران يتسيدان اللقاء، إضافة إلى الملفين اليمني والسوري.

وأعلنت المصادر الأمريكية والخليجية، أن القمة تبحث أمن المنطقة ومحاربة الإرهاب.

وتكتسب زيارة أوباما للسعودية طابعاً خاصاً في ظل فتور غير مسبوق في العلاقات بين البلدين الحليفين خصوصاً مع تصاعد الانتقادات الأمريكية للسعودية وفي أجواء جدل متزايد حول مشروع قانون 11 سبتمبر وتهديد الرياض بسحب مئات المليارات من الدولارات.

وقال نائب مستشار أوباما لشؤون الأمن القومي، بن رودس، إن العلاقة مع السعودية “لطالما كانت معقدة”، مستخدماً عبارة أوباما الشهيرة لدى توليه الرئاسة.

واستدرك روس: “إلا أن هناك قاعدة للتعاون بشأن المصالح المشتركة، ولا سيما ما يتعلق منها بمكافحة الإرهاب”.

وتناولت الصحف الغربية الصادرة الخميس “الاستقبال الباهت” الذي تلقاه الرئيس أوباما لدى وصوله مطار العاصمة السعودية، حيث أرسل له الملك حاكم الرياض لاستقباله (..) في تخفيض واضح للتقاليد المعمولة.