المواقف تتأرجح وفقاً لتأرجح موازين القوى والمصالح .
إب نيوز ١٨ فبراير
مصطفى حسان
هناك دول تآمرت على سوريا وبشار الأسد التي غيرت مواقفها لعدة أسباب نشوب خلافات بين الحلفاء المتآمرين ترجيح موازين القوى لصالح روسيا وإيران وإنتصار خطوط المقاومة في كل من العراق وسوريا واليمن على سبيل المثال لا الحصر قطر وتركيا شركاء في تدمير سوريا مهما تبدلت المواقف وتغيرت التوجهات لكنها في الواقع لا تعبر عن صحوة الضمير أو الإعنراف بالذنب ولكنها تبدلات إنتقامية من جهة وظهور أقطاب قوى جديدة غيرت المعادلة فراجعة تركيا حساباتها وحاولت الحفاظ على توازن العلاقات الدبلماسية وفقاً للمصلحة .
فالمواقف عادتاً تتأرجح وفقاً لتأرجح موازين القوى والمصالح ومن هذا المنطلق فإن الصراعات في دول الشرق الأوسط هي صراعات أطراف وتكتلات دولية أوراق اللعب فيها تصب في إتجاهين الإتجاة الأول هوا إستراتيجية تثبيت الحق لإسرائيل في الأراضي العربية وضمان توفير الأمن والإستقرار لإسرائيل على حساب زعزعة إستقرار الدول العربية وتمزيق النسيج الإجتماعي بحيث تظل منشغلة بنزاعاتها الداخلية والإتجاة الثاني هوا السباق على المصالح ونشر مشاريعها السياسية للهيمنة على حساب تمزيق تلك البلدان وهذة تشير إلى إنعدام الضمير وتشدقهم بالدين هوا مجرد نفاق لكي يتماشوا مع عواطف الشعوب الإسلامية وتبرير أنفسهم .
فكلما يحدث في العالم من زلزلة وإنشقاقات هي حصيلة المخططات الصهيونية فلوا لم يكونوا موجودين لعاش العالم كلة في إستقرار وتفاهم لكن هذة هي مشيئة الله بأن يعلوا في الأرض مرتين ثم تكون نهايتهم عند القمة بقوله سبحانة وتعالى ( وإن عدتم عدنا ) فما الذي يزعج الناس من حكاية القمم وتطبيع بعض المنافقين من العرب مع إسرائيل فهم مصيرهم سيكون الى الهاوية والعاقبة للإسلام الحق والمسلمين الحقيقين لاحظوا المعجزات الإلاهية في اليمن رغم قلة عددهم وفقرهم وقلة الإمكانيات فقد أنتصروا على أكبر قوة وحشد وتكتل عالمي فأقوى حلف عبر التاريخ هوا الحلف الذي يحارب اليمن فالإعتماد والثقة با الله هي مصدر القوة فرغم مايعانية الشعب اليمني من حصار وتجويع وتنكيل فقد خرج بقوة وبمسيرات مليونية مهيبة في جميع المحافظات وهم بصرخون لبيك ياقدس هذا الشعب الصلب الذي سيسود العالم “””