الــيهودة في الــقلـب ماهـي بطول الـزنـانيـر .
إب نيوز ١٨ فبراير
بــقــلــم/ إقــبــال جــمــال صــوفــان
في أحد ِالأيام وأنا أُشاهد التلفاز أوقفني مشهد تمثيلي فيه إجتماع لأربعة أشخاص إسرائيليون في غرفةِ عمليات عسكرية فقرروا إرسال أحدهم لتقييم الوضع في اليمن ذهب هذا الشخص لإزالة الزنانير من على رأسه من أجلِ ألا يعرفه أحد وأردف : اليهودة في القلب وليست بطول الزنانير إن معرفة هذا الشخص الإسرائيلي لهذا المثل اليمني إن دل على شيء في فهو يدل على إحاطة اليهود التامة بكل صغيرة وكبيرة تخصهم في اليمن هو الحال نفسهُ للمدعو خالد اليماني لقد أظهر أن العقائد اليهودية قد تغلغلغت في قلبهِ وجوارحهِ فأصبح متشربآ لطبائعهم وعاداتهم وتقاليدهم وأصبح يبادرُ بمساعدتهم تلقائيآ وبدون شعور يالهُ من عطفٍ وحنان !! أيعقل أن مسلم عربي يمني يعطي الميكرفون الخاص به لعدو الأمة الإسلامية كلها ؟! أي خيانة؟! أي تنازل ؟!أي تفريط؟!أي تواطؤ؟! أي إهانة؟! أي حماقة؟! تلك التي فعلها خالد اليهودي؟؟!!ألم يعلم بأن الإستماع لمشورتهم والإصغاء لهم والإجتماع بهم سيردهُ عن إيمانه ألم يمر عليه قول الله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ)
[سورة آل عمران 100]
إنه يدّعي أنه مسلم عربي يمني ولكنه ليس كذلك لقد صار أمريكي إسرائيلي بإمتياز وأمام العالم أجمع توّلاهم علنآ جهارآ نهارآ ولم يبالِ بأي شيء ولا بأي أحد والدليل قوله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
[سورة المائدة 51]
فهنيئآ لحكومة الفنادق ومن والاها بإدراجِ نفسها تحت أقدام الكيان الصهيوني ولكن العجيب أن حكومة الفنادق أزعجتنا من خلال الإتصالات الإلكترونية والفديوية والمقابلات والندوات ووو أن إيران تطبع مع الكيان الصهيوني من تحت الطاولة فــ بالله عليكم أيها المعتوهين أنصدق تحت الطاولة أم فوقها؟؟!!إنه ومن خلال مؤتمر وارسو قد تكشفت معظم الحقائق الماضية والحاضرة والمستقبلية وماخفي كان أعظم!! فقد توصلنا إلى معلومات تقول بأنه وقبل سنة عُقد إجتماع سريٌ في مأرب باليمن حضرهُ خالد اليماني وعلي محسن الأحمر ورئيس وزراء الكيان الصهيوني لذلك فالأمر اليوم أصبح روتينيآ بالنسبة لهم ومفاجئً بالنسبة لنا فهل ياترى خالد اليماني يعلم أنه قد تحوّل إلى يهودي نصراني؟؟!! لا أظن أنه يدري لأن مثل هؤلا الأشخاص قد (خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
[سورة البقرة 7]
ولأنهم أيضآ يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض!! جميعنا يعلم أن الكيان الصهيوني أخبث نظام على وجهِ الأرض لذلك فهو ينتشر ويتسلل بهدوء إلى أعماق البلدان المسلمة بالطريقة التي يريدها وهنا نستذكر تشبيه الإمام الخميني له بأنه :
” عبارة عن غدة سرطانية في جسم الأمة يجب أن تُستأصل ” لهذا يجب أن تكون بذرات السخط موجودة في أعماق نفوسنا بذرات سخط لأعداء الله ورسوله يجب أن نعمل بتوجيهات الله لنا القائل في محكم كتابه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا)
[سورة النساء 144]
نحن اليوم نرى ونسمع علماء السوء يعملون على تدجين أبناء الإسلام لليهود والنصارى إنهم العلماء الوهابيون هم من أثاروا العداوة والبغضاء بين المسلمين بعقائدهم الباطلة ومبادئهم الخبيثة ولكنّا لم نراهم يعملون شيئآ ضد أمريكا وإسرائيل بل إنهم يحملونهم على أكفِ الراحة فلعنة الله على الظالمين وسحقآ لمن يقول أن لحوم مثل هؤلا العلماء مسمومة بل إنهم السم بحد ذاته الذي يفتك بالأمة الإسلامية ويسير لتنفيد التوجيهات الغربية إننا في اليمن جمعينا القاصي والداني يعلم أن العدو الأكبر لهذه الأمة هي أمريكا هي إسرائيل فنقول للعملاء المرتزقة المنبطحين الخانعين من توشحوا برداء الذل والمهانة والخسران أما اتضحت لكم الحقائق؟؟!! أما تكشفت الأمور وباتت كضوء الصبح في الوضوح؟؟!! أصحوا من سباتكم كفاكم تيهاة وضياع كفاكم متاجرة بدماء الأبرياء!!
إن المدعو خالد اليماني لايمثل إلا نفسه فقط أما نحن فتاريخ اليمن يشهد أن اليمن عصيٌ عن الإنكسار مهما عمل هؤلا المجرمون ومهما قدموا من تنازلات للأعداء العالم يشهد ويعرف منهم اليمنيون وقد أثبتنا وجودنا ومواقفنا من خلال مسيرات البراءة من الخونة التي شملت معظم محافظات الجمهورية اليمنية لقد كانت مسيرات كأمواج البحار في تدفقها مسيرات رفعت رؤوسنا عاليآ نحو السماء وأراحت ضمائرنا وأحيت كل جميل فينا لأننا أعلنا البراءة من أعداء الإنسانية لأننا الوح
يدون الذين أقدمنا على كسر جبروتهم وطغيانهم وأصبحنا تهديدآ ورعبآ لهم يراودهم في أحلامهم سنمضي قدمآ لمواجهة التحديات الكبيرة سينهض الوطن في أعماقنا ممزوجآ بدماء شهدائنا وبكرامة لا تهنأ الأيام بها إلا بعد الإنتصار بعدالة