مدى نجاح مؤتمر وارسو يتوقف على القوانين الإلاهية في الكون وليس على منطق القوة والمال .

إب نيوز ١٩ فبراير

مصطفى حسان

ماذا يوحي مستقبل الإمبريالية الرأسمالية في مايعيشة العالم اليوم من توترات بسبب مظاهر الدكتاتورية الترامبية على أنظمة وشعوب العالم التي أنعكست بردود فعل عالمية غاضبة ناتجة عن الأساليب الأمريكية في تهديد الدول وإستخدام الأوراق الإقتصادية في تركيعها والتدخلات السافرة في سياسة الدول وأنظمتها وتحريك مظاهر الفوضى والإنقلابات بداخلها بإعتبارة إسلوب ديكتاتوري .

هذة الأساليب لم ينعكس أثرها على المستوى العالمي فقط ولكن لها أثر في ردة فعل غاضبة في الداخل الأمريكي نفسة وتشائم الكثيرين من عواقب سياسة ترامب وإدارتة بظهور مؤشرات السقوط الأمريكي في الشرق الأوسط وإنغماسها في تلك الحروب لأكثر من عقد بدون وجود نهاية محددة وحسب وصف الحبراء بأنها ستكون حرب أبدية وإن تلك المشاريع والمخططات المرسومة للشرق الأوسط مجرد سراب والأفضل للدولة الأمريكية أن ترفع يدها من الشرق الأوسط .

فمؤتمر وارسو وهذة القمة صهيوأمريكية بإمتياز هي أحد الوسائل الديكتاورية الأمريكية الرأسمالية في فرضها ضغوطات كبيرة على الدول في تنفيذ مخرجات هذا المؤتمر ذات هدفين رئيسيين هوا التطبيع مع إسرائيل ومسح القضية الفلسطينية والى الأبد والهدف الثاني إنشأ جبهة لمواجهة نظام الثورة الإسلامية في إيران وتغيير نظام الحكم الإسلامي وهذة الأهداف لم تحضى بالنجاح وواجهوا الكثير من العقبات والتعقيدات الشائكة عرقلة مسار نجاحها على الرغم من الجوالات المكوكية الى الدول العربية لوزير الخارجية الأمريكي بومبيو وجاريد كشنر .

على العموم هناك قواعد قرآنية ثابتة وهي تمثل اهم القوانين الإلاهية في الكون فهل سيفهمها أولائك المتأرجحين .

اليكم القواعد القرآنية التي تعزز من مظاهر القوة ( لا يتخذ المؤمنين الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذالك فليس من اللة في شئ إلا أن تتقوا منهم تقاة ) الثاني ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور ) الثالث ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) الرابع ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) الخامس ( سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق وأضربوا منهم كل بنان ) صدق الله العظيم وهناك الكثير والكثير من الآيات القرآنية لامجال لذكرها في هذا المنشور الصغير .

أختتم هذا الموضوع بحديث للرسول والذي عندة النص الكامل لهذا الحديث أن يرفقة بهذا المنشور المهم أنني أريد الوصول الى الغاية الأساسية من المنشور يقول الرسول ( أناس في أمة أخر الزمان لا يضرهم من خذلهم ولا ينفعهم من نصرهم فسألوه الصحابة أين هم يا رسول الله قال في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ) بمعنى إن كل مخططاتهم ومشاريعهم التآمرية على القدس المحتلة وعلى لبنا وسوريا التي تمثل أكناف بيت المقدس ستؤول كلها بالفشل كما فشلت سابقاتها من المؤامرات والأيام بيننا “””