ويستمر تساقط أوراق تحالف العدوان .
إب نيوز 2019/2/19
بقلم / محمد صالح حاتم.
العدو منذ اول يوم شن ّعدوانه على اليمن في 26مارس2015م استخدم جميع انواع الحروب والوسائل والأساليب الاجرامية بحق ابناء الشعب اليمني بهدف تحقيق اهداف عدوانه فقد استخدم الحرب العسكرية فحشد وجنّد لها من عدة جنسيات واستخدم اضخم واحدث الآليات والمعدات العسكرية من طيران ودبابات ومدرعات وصواريخ وغيرها،والحرب الاقتصادية دمر كل المنشآت الاقتصادية ومقومات الحياة وفرض على اليمن حصارا ًاقتصاديا ًواغلاق جميع المنافذ اليمنية البرية والبحرية والجوية ومنع تصدير الغاز والنفط وكذا منع دخول المواد الغذائية الاساسية الى اليمن،ونقل البنك المركزي الى عدن وحرم مئات الألاف من الموظفين من مرتباتهم وهذه الحرب الاقتصادية تسببت في حدوث اكبر كارثه انسانية في العالم ،وكذا الحرب الاعلامية فقد عمل على اسكات الصوت اليمني وعدم ايصال مظلوميته فقام بأغلاق جميع القنوات الفضائية اليمنية،وضرب مقارات ومواقع القنوات التلفزيونية والاذاعية وشبكات الارسال واصبح عبر اعلامة يصور مايحدث في اليمن انها حرب لأعادة الشرعية وحماية السعودية والخليج من الخطر الايراني وحماية الملاحه الدولية من الخطر الايراني، ومارس الحرب النفسية والبيولوجية،واستخدم كذلك اساليب عديدة منها اساليب الكذب والتظليل وتزييف الحقائق،وشراء الولائات والذمم داخليا ًمن خلال المرتزقه والعملاء الذين دفع لهم الاموال مقابل تأييدهم للعدوان على اليمن و القتال الي جانبه وكذا وخارجيا ًمن خلال تقديم الرشاوي للدول والمنظمات والمؤسسات الدولية الحقوقية والأنسانية مقابل سكوتهم وصمتهم على العدوان ومايجري في اليمن من قتل وجرائم ضد الانسانية وانتهاك للحقوق والحريات والتعذيب والسجون وتجاوزهم لجميع القوانين والشرائع الانسانية،وحاول العدو استهداف الجبهه الداخليه بهدف شق الصف الوطني وكسر صمود واستبسال الشعب اليمني فحاول ان يحدث ثغره او شق في اللاصطفاف الوطني من خلال احداث ديسمبر 2017م ولكنه فشل بفضل الله سبحانه وتعالى ووعي ويقضة ابناء الشعب اليمني وتضحيات ابنا الجيش والجان الشعبية وحنكة القيادة السياسية التي تعاطت مع الاحداث بمسؤولية ووطنية،فسقطت الورقه التي كان يراهن عليها العدو وكان يعتبرها الضربه التي ستقصم ظهر الجبهه الداخليه واللاصطفاف الوطني،واليوم العدو يسعى مجددا ًلأحداث فتنه جديدة من خلال استهداف القبيله اليمنية واثارة النعرات القبليه والثارات بين ابناء القبائل بهدف زعزعة الامن وتصدع الجبهه الداخليه وهو مايسعى اليه من خلال الاحداث الاخيرة التي شهدتهامنطقه العماشية مديرية كشر بمحافظة حجه،عندما قام مرتزقه العدو بالتقطع في الطرقات والنهب الماره والهدف هو اثارة النعرات والثارات القبلية وزعزعة الاستقرار ،وعندما تدخلت الدوله بهدف بسط نفوذها وتأمين المنطقه والطريق العام وهو الذي ازعج العدو فتحركت خلاياه النايمة في المنطقه وقامت بالاعتداء على سيارات ورجال الامن وعندها سارع العدو بدعم ومساندة مرتزقته وامدادهم بالمال والسلاح والطيران وتأجيج الحدث اعلاميا ًوتصوير مايحدث انه اعتداء من قبل الجيش واللجان الشعبية على المواطنين وليس تأمين المنطقه وحمايه المواطنين من اجرام عصابه المرتزقه،وكذا اعلام العدو يصور ان احداث الفتنه في حجور كاملة وليس في منطقه العماشية والتي هي جزاء من عزله العبيسة مديرية كشر احدى مديريات مخلاف حجور والذي يضم عدة مديريات،فالدوله مع اجهزتها الامنيه تعاملة مع القضية من باب المسوؤلية والحفاظ على الامن والاستقرار ،وقامت بواجبها تجاة الاحداث الاخيرة وهو ماافشل مخططات ومشاريع العدو وسقطت أخر اوراقه التي كان يراهن عليها في احداث شرخ وثغره في الجبهه الداخلية وتصدع جدار اللحمه الوطنية بأثارة النعراة القبلية والحروب القبلية بين ابناء القبائل واحداث القلاقل والفتن القبلية واستهداف الأمن والاستقرار ولكنه فشل مجددا ًكما فشل سابقا ًبفضل الله سبحانه وتعالى ووعي مشائخ ووجهاء وابناء العماشية والعبيسة بمديرية كشر والوطنيين والشرفاء الذين وقفوا ضد عصابه المرتزقه وكذا يقضة ابناء الأمن والجيش واللجان الشعبية الذين افشلوا مخططات العدو ووأدو الفتنه في مهدها وتم القضاء على المرتزقه وتأمين المنطقه وملاحقه مابقي من الخونه الارهابيين الذين يسعون لقطع الطريق واقلاق السكينه العامه .
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.