حيث تمكنت وحدات من الجيش تابعة للمنطقة العسكرية الأولى، قببيل فجر الخميس 21 أبريل / نيسان 2016، من إلقاء القبض على “دِيَنّا” محملة بصواريخ كاتيوشا تابعة لأحد التنظيمات الإرهابية (القاعدة)، وسيارة نوع “هايلوكس”.

وأوضح مصدر أن اشتباكات جرت بين وحدات الجيش والمسلحين التابعين لأحد التنظيمات الإرهابية الذين كانوا يحاولون نقل الصواريخ في إحدى النقاط التابعة للحزام الأمني بمديرية شبام، ما أدّى إلى مقتل عدد من العناصر المسلحة وفرار البقية إلى جهة غير معلومة، وفي المقابل استشهد ضابط وجندي من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى.

مصدر قبلي آخر ذكر  أن شهيدين سقطا من طرف الجيش، وهما: النقيب صالح معيش أبو عوجاء، أركان حرب كتيبه استطلاع اللواء 135 مشاة بالمنطقة العسكرية الأولى، ومرافقه عبده قصان، كما جرح جندي يدعى “الغريبي”.

وبحسب المصدر، فقد نجحت عناصر الجيش في ضبط “الدينا” المحملة بالصواريخ، فضلاً عن السيارة “الهايلوكس” التي كان المسلحون على متنها لحماية عملية النقل.

يأتي هذا في وقت تشهد مناطق مختلفة من محافظة حضرموت تحركات للجماعات الإرهابية، في ظل سيطرتها على مدينة المكلا.

وقال المصدر: إن “المسلحين يبدو أنهم كانوا يهدفون إلى نقل تلك الصواريخ، إما إلى مدينة المكلا أو باتجاه وادي سر، وربما صوب شركات النفط”.

وكانت مصادر محلية أكدت  أن نحو 200 مدرعة عسكرية إماراتية “حديثة” وصلت إلى معسكر المسيلة التابع لحماية المنشآت النفطية، يوم الثلاثاء 19 أبريل/ نيسان 2016، في استعدادات حثيثة لبدء عملية تستهدف تنظيم القاعدة انطلاقاً من مدينة المكلا.

وبحسب المعلومات عبرت المدرعات منفذ “الوديعة” إلى معسكر “الخالدية” في منطقة رماه، وتم نقلها إلى معسكر “وادي نحب” في المسيلة الخاص بحماية المنشآت النفطية، والذي شهد عملية تجنيد واسعة أطلقتها الإمارات للشبان الحضارم خلال الأشهر الماضية.

وكانت كشفت مصادر خاصة ومطلعة في وقت سابق، عن توجه لبدء عملية عسكرية تستهدف القاعدة بإدارة إماراتية ودعم بريطاني وأمريكي. وخلال ذلك ذكرت وكالة رويترز عن مسئولين أمريكيين أن الإمارات طلبت من واشنطن دعماً لعملية عسكرية في اليمن.

وذكرت مصادر ميدانية، أن القاعدة بدأ استعدادات فعلية لمعركة خصوصاً في المكلا المدينة والميناء والمطار والقاعدة الجوية.