صهاينــــة العــــــرب يا عرب !

إب نيوز ٢٢ فبراير
كتب | همــــام ابراهيــــم

من يؤمن بالقرآن فليقرأ هذا بميزان القرآن كونه المرجع الحكم والفصل :

بكل موضوعية إليك هذه المسرحية الهزلية المكتنفه برمي آيات الله ظهريا وإلغائها من الحياة كمنهج ومرجع وتشريع !

حيث نجد وزير خارجية الشرعية الهالكة معلقاً على جلوسه بجوار رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بأنه ( لم يكن ذلك الاجتماع والجلوس لاجل القضية الفلسطينية ، وإنما اجتماع يخص اليمن ومواجهة الحوثيين ”

صحيح ليس لاجل القضية الفلسطينية ولايمكن فعلا أن يجتمعوا لاجل المظلومية الفلسطينية إطلاقا ولا للمقدسات المحتلة إلا في عقل لاوجود له !

نعم إن ذلك الاجتماع فعلا بخصوص اليمن ، وهؤلاء المرتزقة العرب جميعهم مسلمين حسبما يرون أنفسهم أيضا، فالسؤال فما الذي جاء بعدو الله والأمة (اسرائيل – امريكا) في اجتماع يخص قضية داخلية للمسلمين فقط !!

هل حضر الاسرائيلي كمُحكّم !!
هل حضر الامريكي بالخطأ !!
هل حضر الاسرائيلي كشاهد !!
هل حضر الاسرائيلي بسبب رؤيته لتفرق الأمة وتشرذمها وبعدها عن الله من موقع حرصه على جمع الأمة الاسلامية على كلمة واحدة ويجتمع شملها !!
هل حضر الاسرائيلي خائفا على اليمن من الحوثيين اليمنيين المسلمين وعدم السماح لهم بالفساد فيها !! والله قد أخبرنا أن الفساد كله هو في اليهود هم منبعه وشروره وخبثه !!
هل حضر الاسرائيلي للحفاظ على العدل والمساواة وحفظ حقوق اليمنيين وحرياتهم وكرامتهم وعزتهم !!
هل حضر الاسرائيلي من موقع الغيرة والحمية والنخوة والشهامة والرجولة والايمان ونصرة المستضعفين اليمنيين !!
هل حضر الاسرائيلي من موقع حرصه في الحفاظ على الهوية الايمانية والعربية اليمنية وانتماءهم خوفا من التحريف الايراني للدين والهوية !!
هل حضر الاسرائيلي حريصا على إقامة السلام في اليمن واستتابة الأمن اليمني وحفظ مقاصد الشريعة الإسلامية !!
وهل وهل وهل وهل…… .. ألخ )

نعم ستشعر أنك أمام شرذمة
من الخراف والنعاج وكومة من الغباء وفي حقيقته والله إنه النفاق .. ولاشي سوى النفاق ،، وبيع الدين بالدنيا ولاشي في الدنيا حقيقة سوى المهانة والذلة رزق يومي يلازمهم في واقعهم اليوم .

نعود سريعا لذلك التعليق حيث يتضح جلياً أنه بهذا التعليق يفصح عن فضيحة مدوية عارمة تزيد من قبحه وعفونته ودنائة وفداحة انحراف عقلي وشذوذ عقائدي وسقوط كبير جدا مدوي في وحل العمالة والولاء لليهود ومستنقع النفاق العلني الصريح وظهور ظلمهم وسعيهم لضرب هذه الأمة وبشكل خاص يمن الايمان !

ومن تعليقه يْفهم موضوع الاجتماع الشيطاني أنه لخدمة اسرائيل ، وقد اجتمع تحالف الشر ومن بينه اسرائيل وامريكا بكل وضوح وشفافية أمام العالم أجمع ، أنهم يقدمون اليمن قرباناً وهدية لاسرائيل وحفاظا على أمنها إقليميا وأنهم مجمعون ومتمالؤن في العداوة والبغضاء لأنصار الله ( الحوثيين ).

صرخة البراءة التي ينطلق بها الأنصار صارت لاتحتمل أي تأويل أو مغالطات فقد بهت الذي كفر واعتلى شعار الصرخة في اليمن بالحق وقد مثل الحق والرؤية الصادقة والحكيمة في غربلة الناس وكشف المستور وأن ما كان يجري خلف الكواليس ويهمس به في الظلام قد أذيع اليوم ونودي به أمام الأشهاد ، فرأى الملأ من الجّنة والناس أكبر جريمة تاريخية ودينية بحق الأمة وبحق اليمن وبحق دماء مظلومة يمنية بلغت الآلاف من النساء والأطفال طيلة أربعة أعوام ومشاهد مرعبة لاتحتمل لمناظر الأشلاء وجرائم الحرب ضد الانسانية وجرائم الإبادة ضد المدنيين في اليمن ، إنها مؤشر لوجود اسرائيل فيها، ومن سوى اسرائيل تتصدر عالم الشر والعدوان والإجرام ووالله بشهادة القرآن وهي شهادة الله على ذلك ومن أصدق من الله قيلا ومن أصدق منه حديثا !!

اجتمع وجلس المرتزقة مع العدو الاسرائيلي بكل حفاوة وأخوة ومودة ولطف وطمأنينة تجسد فيها أذلة على المؤمنين .. عفوا خاب الظن! حيث اتضح فيها أذلة على اليهود قتلة الانبياء ومستبيحي الدماء وهاتكي الأعراض ومن فلسطين تجد الجواب ، أعزة على المؤمنين فيقتلون ويحاصرون ويحرمون اليمنيين من أبسط حقوق الحياة بكل عنفوان وغلظة مكتسيةٍ بإصرار وترصد في الإجرام وسفك دماء اليمنيين ، وأضاف ذلك الغول المرتزق بأنه “لم يكن يتوقع جلوسه بقرب عدو الأمة الاسرائيلي ولم يكن مخططا له ” ربما كان ذلك صحيحا ، لكن !!
هل تفرق أن تجلس بالقرب من س من الناس أو ص من الناس ما دام جلوسكم واجتماعكم هو لذات الغرض وذات المشروع والهدف والتوجه حيث اتحدوا وتحالفوا وتكاتفت أيديهم وملفاتهم مع العدو الاسرائيلي وفي حمل ذات النفسية والموقف والتوجه والقرار الهدام والله يقول (ياايها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين)، (ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) .

ألم يتخذ هؤلاء المرتزقة عداوتم السياسية مع خصمهم الحوثي

عبادة يتقربون بها إلى ائمة الكفر في هذا العصر امريكا واسرائيل ويبررون نفاقهم وولاءهم وخرجوا من الاسلام ووالله خرجوا (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) ، ويسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ! فقدموا اليمن برحابة صدر وكل ما عليها من بشر وأرض وحكم ونفوذ وثروات هدية لاسرائيل وامريكا نكاية بالحوثي حتى وصل حد انتهاك الأعراض ! وأيضا محبة وتقديرا وتقديسا لدول الاستكبار العالمي التي عبثت بالعالم وتعبث بالعالم حتى يومنا هذا لا لشيء !
فقط لإنهم منجذبون نفسيا وعقليا إليهم ولاينسجمون مع سواهم ، إنها علامة خبث لنفسياتهم فينفرون من كل الطيب حيثما كان وكيفما كان ، ويقول الله(لَّا تَجِدُ قَوۡما یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ یُوَاۤدُّونَ مَنۡ حَاۤدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَاۤءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَ ٰ⁠نَهُمۡ أَوۡ عَشِیرَتَهُمۡۚ ).

بقي لمن يؤمن بالقرآن (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا) ،(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) ، وليتمعن بمعيار موضوعي بعيدا عن الشخصنة والكراهية والحقد والغلّ بغير حق فمن تكتنفه هذه الأوصاف فلا يمكن أن يكون قلبه مسكنا ومنبعا للايمان الذي يمثله القرآن ، فالقرآن لايمسه إلا النفسيات الطاهرة الباحثة عن الحق كيفما كان ، وسمي القرآن بالكريم لانه يهدي النفوس الكريمة ومن يأبى هذا فقد أخذته العزة بالإثم حيث سمع آيات الله وولى مستكبرا كأن لم يسمعها فإن قلبه صار مرتعا للشيطان وإن ذلك هو الخسران المبين يوم يلقى الله ويبقى قول الله الحجه البالغة (فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَقُلۡ حَسۡبِیَ ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِیمِ)
صدق الله العظيم

#همام_ابراهيم
#اليمن_كله_ضد_التطبيع
#انفروا_خفافا_وثقالا
#البراءة_من_الخونة
#العدوان_يخرق_اتفاق_السويد

You might also like