لا داعي للقلق فمشروع التطبيع العربي الإسرائيلي أفقدهم النظارة والهيبة .
إب نيوز ٢٣ فبراير
مصطفى حسان
إسلوب التسلط والعقوبات التي تفرضها الإدارة الأمريكية وغيرها من الإجراءات الإقتصادية كرفع الضرائب على السلع المستوردة وإنسحابها من الإتفاق النووي لم تسبب إلإنقسام الدولي فقط ولكن وصل هذا الإنقسام الى الداخل الأمريكي نفسة حلفاء أمريكا الأوربيين منزعجين جداً من تلك التصرفات الرعنا والغير منطفية ستدفع المنظومة الدولية الى تبني تكتلات جديدة ربما توجد بدائل لتقويض النظام الرأسمالي ومنع الأضرار التي تسببها القرارات الأمريكية الأحادية الجانب .
مؤتمر وارسوا أثبت 100 % فشل إسرائيل وأمريكا في إستكمال مخططاتها فكانت القمة هشة والحضور الأروبي ضعيف حققت لإيران إنتصاراً سياسياً بينما منيت أمريكا وإسرائيل بهزيمة معنوية وفقدان الأمل بحكاية النطبيع الإسرائيلي العربي وبناء حلف لمواجهة آيران وأدركوا أنها مجرد أحلام اليقضة وتنفيذها في الواقع شائك ومعقد وهناك عقبات جداً شاهقة وهي التركيبة الأيدلوجية العقائدية الدينية الإسلامية المعادية لليهود في أصل المجتمعات العربية منذ بعثة خاتم الأنبياء محمد صلى الله علية وآله وسلم .
الحلم الإسرائيلي يتلاشى مع الإنهيار السياسي والتصدع الداخلي لحلفائها من دول الخليج النفطي لأنها لا تستطيع التطبيع مع الأنظمة الحاكمة وشعوبها غير مؤمنة بهذا الحدث الطارئ والشاذ الذي لم يعتادوا علية منذ القدم .
محمد بن سلمان ومحمد بن زايد يعيشون حالياً في حالة من التوهان والشرود لم يستطيعوا درأ جرائمهم ولا إكتساب الثقة السخط والغضب يحيط بهم من كل جانب تعاونهم مع إسرائيل بالسر أو بالعلن لم يجلب لهم سوى الذل والهوان فهذا هوا مصيرهم ويستحقونة لأنهم لم يؤمنوا بتحذيرات القرآن الكريم