المرأة .. و الزهراء !!

إب نيوز ٢٤ فبراير

بقلم / أمةالله الكاظمي

في اليوم العالمي للمرأءه يمر في شريط الأحداث أمام أعيننا كيف هو حال المرأءه في العالم المتحضر وكيف تعيش حياتها واي كرامه وعزه تحظى بها.. نجد أن المرأءه المتحضر ه في أوروبا وأمريكا وفي الدول العربيه والاسلاميه التى تقلد هذه الدول تعيش في امتهان مقولب وضياع مدولب بالحريه والحقوق والمسميات الأخرى الرنانه .. وفي حقيقه الأمر فإنها اي المرأءه تعيش في هذه الدول عيشه ضنكا فهي تشتغل في كل المجالات الصعبه والمطلوب فيها بذل جهد متساوي مع الرجل كالمصانع والمطاعم ومراكز الأمن والدوريات الامنيه وملاحقه اللصوص والمجرمين. وفي الاخير لابد عليها وإلزاما دفع تكاليف الحياه اليوميه مع زوجها بالتساوي من مصاريف البيت والايجار وكل شيي .. وكذلك الدوام الرسمي لايقل عن 14ساعه في اليوم..
وكل هذه الأمور وأكثر منها التى فيها احتقار وامتهان للنساء واستخدامهن كسلع للبيع والشراء هي ماتسمى في المساواة بين حقوق الرجل والمرأءه… الذي ليس فيه حقوق وحريات وإنما باطل وعبوديه وفي صنع العداء الوهمي بين الرجل والمرأءه الذي صنعه المتخلفون من يسمون أنفسهم بالمتحضرين.. الذين يقو لون أن المرأءه نصف المجتمع والرجل النصف الثاني واخذهم لمعركه الخاسر فيها الرجل والمرأءه والأسره بشكل عام فالحضاره الاوربيه تهيئ ألمرأءه والرجل ليكونا مكينه إنتاج ومدخول ضريبي للدوله ولايهم تكوين اسره أو مجتمع صالح
فالحضاره الحقيقيه هي ماجاء به الدين الإسلامي الصحيح من حفظ لكرامه المرأءه ورفع قدر ها وجعلها كجوهره ثمينه محاطه بهاله الشرف والعزه وضمن لها الحياه الكريمه في ظل حمايه وكنف الرجل المؤمن سواء كان والدها أو زوجها وفرض لها الطاعه على أولادها وضمن لها حقوق وامتيازات حرمت منها نساء دول التحضر الأوروبي والامريكي..ودول التقليد والتبعيه العربيه الذين انغمسوا في متاهات التطور وضاعوا بعيدا عن دينهم وقيمهم وأصبحت المرأءه المحجبه متخلفه والمر أء المتبرجه متحضره… في اليوم العالمي للمرأءه نشاهد امتهان واستغلال وقتل وتشريد للمرأءه .. وضياع لكرامتها والأدهى والأمر أن المرأءه العربيه بيدها تدمر كرامتها وقد نسيت ايمان أخلاق وزهد السيده فاطمه الزهراء عليها السلام سيده نساء العالمين من يغض أهل السماوات والأرض بصرهم أن مرت أمامهم وبأمر الله.. وعفتها وحشمتها واتجهت لاهثه نحو رموز ونجوم وقدوات كل مايجدنه هو الحصول على جهنم وبجدااره.
في اليوم العالمي للمرأءه على المرأءه المؤمنه في اليمن أن تنهض بدورها الذي كلفها الله به وتعيد نهج الزهراء سلام الله عليها وتحافظ على ميراثها الضخم من الطهر والعفاف وتأخذ بيد من اضاعتهن ثقافات الإسلام المحرفه والتاريخ المغلوط إلى طريق النجاه والحريه الحقيقه من كل عبوديه الا عبوديه الله سبحانه وتعالى… طريق الصب. والجهاد طريق فاطمه الزهراء سيده نساء العالمين التى ستأخذنا جميعا إلى طريق رضى الله وجنته.

You might also like