كيف نكون أصحاب حضارة.
إب نيوز ٢٤ فبراير
بقلم / هشام عبد القادر.
لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. لا تعمى الأبصار إنما تعمى الأبصار التي في القلوب.
هل يستوي الأعمى والبصير. أعمى القلب لا يستوي مع بصير القلب.
بالعلم تبني الحضارات والرقي بالعلم معيار للحضارات. ثقافة العلم والتعايش الأنساني اكبر عامل مساعد لأن تبني حضارة.
العلم لخدمة البشرية كافة في كل المجالات. الله شجع البحث العلمي والفكري والذهني. أفلا يتفكرون
وايضا في أنفسهم افلا يتفكرون. والى الطبيعة أفلا ينظرون.
السعي والحث بالبحث الذهني والفكري والعقلي والمنطقي في كل الأشياء المحيطة في سبيل الخدمة وتقديم كلا على قدر إستطاعته الذهنيه والعقلية في الخدمة.
الخدمة شئ اساسي في الحياة.
الطبيعة تعلمنا الخدمة والتنافس في تقديم الخدمة حتى وأن اختلفت المتغيرات في سبيل تقديم العطاء والتنافس في تقديم الافضل. الفصول الأربعة مختلفة تتنافس في تقديم الخدمة.
للبشرية والخلق كافة لا إقصى لاحد من الناس او الخلق.
كذالك الشمس والقمر والهواء والماء والريح والبحر تقدم الخدمة للكل خدمة كلية لا إقصى لاحد.
هناك تبادل في الخدمة والعمل المنتظم في العمل الشمس تشع على البحار لتبخرها يتكون منها سحب كثيفة والرياح تسوقها والمزن يتساقط على الأرض الميتة لتحييها بعد موتها. وتنبت أشجار طيبة تؤتي إكلها كل حين لغيرها مفادى.
كذالك شمس العقلية الأنسانية عندما تصب أشعتها في القلب لتجعله يتبخر بالعلم والبحث والتجربة تتكون كلمات تتنزل على صفحات القلوب لتملؤها علما وكلمات تنبت علوم شتى مثمرة تؤتي قطافها كل حين ولغيرها مفادى.