علماء وخطباء يريم بإب يتبرؤون من الخونة ويرفضون التطبيع مع الصهاينة.

إب/نيوز ٢٧ فبراير

أقيم في مديرية يريم بإب لقاء موسع لعلماء وخطباء ومرشدوا المديرية برئاسة وكيل المحافظة راكان النقيب .

وأكد اللقاء الذي حضره مستشار المحافظة معاذ جباري ومدير عام مديرية يريم محمد الشامي ندد المشاركون بشدة وابدوا غضبهم من تلك الخيانة التي وجهتها عدد من الأنظمة الخليجية والعربية للأمة الإسلامية ومدوا يدهم للتحالف مع العدو الصهيوني في مؤتمر وارسو

وجدد المشاركون في بيان لقائهم حرصهم على التمسك بالموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

واوضحوا أن التحديات التي يمر بها الوطن في ظل إستمرار العدوان والحصار ، والمؤامرات التي يحيكها العدو ضد شعبنا اليمني هي نتيجة لمواقفه الثابتة مع القضية الإسلامية الأولى والأساسية فلسطين المحتلة.

وشدد المشاركون في اللقاء على أهمية أن يقوم العلماء والخطباء بواجبهم الديني والأخلاقي في تعزيز وعي الناس وتعريفهم بالمؤامرات التي تحاك ضد الأمة بصورة عامة والشعب اليمني بصورة خاصة فالعلماء والخطباء عليهم مسؤولية أمام الله في ذلك من خلال المسجد والمنبر .

وألقيت في اللقاء عدد من الكلمات أشارت في مجملها الى أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني ، والحفاظ على وحدة النسيج الإجتماعي ، والتصدي للشائعات التي تروج له وسائل اعلام العدوان .

وحيا الوكيل النقيب والمستشار جباري الحاضرين على مواقفهم وغضبهم للدين ومقدسات الأمة وثوابتها .
وشددا على الدور الكبير الذي يمكن أن يقوم به العلماء والخطباء والمرشدين في تعزيز الوعي وترسيخه سيما وهم الان أمام مسؤولية عظيمة بعد أن تكشفت الأقنعة وباتت المؤامرة على هذا الشعب واضحة للعيان وللصغير قبل الكبير واصبح الكل يدرك من يقود العدوان على الشعب اليمني ومن يخدم العملاء والمرتزقة الذين باعوا هذا الشعب لصالح الصهاينة .