ماهو موضع اكذوبة الصراع ( السني الشيعي ) أمام العقل !!
إب نيوز ٢٧ فبراير
مصطفى حسان
أستهل الموضوع بكلام علمي دقيق ومهم .
هناك عوامل وظروف قد تؤدي الى التفكير السلبي أو تبيط نشاط التفكير وإنحرافة عن التحليل الدقيق والمنطقي ففي حالات العصف الذهني أفضل الأفكار التي تخرج في حالة الهدوء والطمأنينة البعض يفضل التفكير في الهواء والبعض الأخر ضمن غرفة مغلقة حسب نوعية الشخص .
عليك بتكوين بيئة معلومات تساعد في تحفيز التفكير كقرائة أو الإطلاع على المجلات والكتب والإستماع للمحاضرات ومصاحبة المفكرين وطرح المواضيع لمعرفة وجهة نظرهم وطريقة تفكيرهم في حالة وجودك في مكان لايوجد فية مفكرين مميزين من الممكن تكوين علاقات عبر الواتس أب حيث تكون أكثر حرية بالنقاش وتتاح لك الفرصة في التواصل مع المفكرين المشهورين وحققوا نجاحات وحققوا إنجازات في حياتهم ولهم قدرات موهوبة في إكتساب المعلومات وعلى تطوير شخصياتهم بإستمرار .
قد تكون بعض المواضيع فيها إشكال وغير مفهومة دونها في نوتة ثم ضعها مكانك المفضل لحين تنتابك حالات العصف الذهني حيث يكون التركيز لديك أفضل لتحفيزها فكرياً من جديد .
تم القول إن قرائة والإستماع لكل الأشياء المثيرة للتفكير مهمة حيث أن المدخلات تؤتر في المخرجات وتساعدك في إخراج الفكرة بشكل مضبوط ودقيق وهذا يعتمد على التدريب المستمر على التفكير التي تؤدي في أغلب الأحوال الى نتائج أكثر دقة .
على سبيل المثال الحرب الدائرة حالياً في الشرق والمروج لها عبر وسائل إعلام الفتنة بأنها ( حرب سني شيعي ) فعند التركيز وإطلاق الفكر عليها نجد إن غالبية المناطق الدائرة فيها الصراع سنية مثل سوريا ولبنان وفلسطين وليبيا وكذالك اليمن نسبة السنة في اليمن 80 % فعند وضع هذة البيانات أمام الفكر فإن الإستنتاج العقلي المنطقي وصل الى نتيجة حتمية ووحيدة لا ثاني لها وهوا إن الصراع هوا صراع بين الحق والباطل صراع بين قطب متآمر على العروبة والإسلام وقطب مدافع عن العروبة والإسلام والدليل على ذالك شراسة المقاومة في ثلاث دول سنية ( سوريا فلسطين لبنان ) .
مثل أخر الحرب على اليمن جاء بحجة مليشيات الحوثي عندما نضعها أمام العقل نجد أن الحوثيين يمثلون ,0005. % من الشعب اليمني فالعقل يقول من المفترض أن يتم القضاء عليهم في أيام معدودة لكن الذي حصل العكسرالآن داخلين في السنة الخامسة ولم يحققوا شئ يذكر وعلى العكس من ذالك هوزموا وتفككوا ومنيت السعودية والإمارات بالخزي والعار والسخط الدولي الى حد أن وصفوهم حلفائهم من الغرب بالجسم الضخم ولكن بدون عقل عسكري فعند وضع هذة المعلومات أمام العقل فإن الإستنتاج المنطقي الوحيد ولا ثاني له هوا أن هذا الشعب اليمني الحضاري بكافة أطيافة أدرك لعبة التأمر الإقليمي وأطماعة بهذا البلد الغني بثرواتة وموقعة الإستراتيجي وأنا أتحدى كلا الفلاسفة وعمالقة الفكر والتحليل السياسي أن يقدموا مبرر غير هذا في سر الصمود للسنة الخامسة سوى إن الشعب اليمني يدافع عن وطنة ووحدة أراضية وسيادتة بصرف النظر عن الخونة فهم موجودين في كل البلدان .
مثل ثالث تأسست حركة الإخوان المسلمين في مصر بدعم سعودي لمناهضة عبد الناصر وأتباعة من الإصلاحيين القوميين وإتهامة بأنة ماركسي شيوعي كونة يشتري الأسلحة من الإتحاد السوفيتي بدون شروط لاحظوا هذا الكلام الأخير بينما التحالف مع أمريكا والإعتماد عليها بإستيراد الأسلحة مشروطة بعدم مناصرة القضية الفلسطينية وعدم إستخدامها في تعزيز السيادة والدعوات التحررية ودعوات القومية العربية ورص الصف العربي لو تركنا العقل يفكر فيها بكل شفافية أيهما أكثر تأثيراً على القرارات السياسية المستقلة بصرف النظر عن لغة ودبلماسية المصالح والمنافع التي سيحصلون عليها “””