الإرجاف شاهد الأفلاس !!

إب نيوز ٢٨ فبراير

يتسائل الكثير منا ويتعجب لماذا غالبا يكون الإرجاف والكذب مصاحبا للمفلسين والفاشلين والمنحطين والحقراء ?!
دعوني أخبركم بأمر هام وبديهي و هو أن الإنسان القاصر والعاجز والفاشل في أداء مسؤولياته في الحياة بالشكل الصحيح الذي يترك لها الأثر الإيجابي الملموس في الواقع ، يظل شعور الفشل والنقصان متربعا على عرش قلبه ومحتلا ثكنات روحه ومأزما طرائق تفكيره ، فتتولد لدية رغبة الإنتقام من كل الناجحين والصادقين من حوله ، وتنطلق من قاعدة مشاعره صورايخ الحقد والكراهية بتعابير شفوية كاذبة تقصف وتستهدف الجوانب المشرقة في حياة الآخرين ،، لعله يتمكن بكل جهده من تدميرها أو احراقها أو حتى يصل الى ذر الرماد عليها لإخفاء بريقها !!
لذلك لن تجدوا احدا ينال من تضحيات وبطولات المجاهدين الأبطال في الدفاع عن الوطن ويقلل من شأنهم سوى أولئك المنبطحين والقابعين تحت البطانيات للعام الرابع ،، الذين رضوا لأنفسهم بأن يكونوا مع الخوالف فطبع على قلوبهم بذل القعود ونسوا وطنهم وقتلوا إنسانيتهم ومبادئهم وهانت عليهم كرامتهم وعزتهم ولايشغل فكرهم سوى كروشهم وجيوبهم ، وبدلا من أن يحملوا في قلوبهم مشاعر الوفاء والإمتنان لمن يدافعون عنهم ، بل و أطلقوا العنان لألسنتهم كي تستعرض عضلاتها المتعفنة علها تحقق بطولتها الزائفة على ساحات الكذب والإرجاف !!
ولن تجدوا احدا ينال من تضحيات نساء اليمن المؤمنات والمجاهدات والمعطاءات والمدافعات عن دينهن ووطنهن ويحاولوا تشويه مواقفهن المشرفة ،، سوى تلك النسوة المجوفات والفارغات من كل المعاني الدينية والقيم الإنسانية ،، العاجزات للعام الرابع عن تصدير أي موقف مشرف يحسب لها في مواجهه العدوان.
أولئك اللواتي تبكينهن فنانة هندية لم تسطع الهروب مع حبيبها !! ولاتبكيهن الآلاف من النساء اليمنيات المدفونات تحت الركام.
أولئك اللواتي يؤلمهن إنعدام ماركة مستحضرات التجميل ويضايقهن غلاء تكاليف الفساتين والاكسسوارات ، ولايؤلمهن منظر وطنهن المدمر والمنتهك سيادته والمستهدف في كل الجوانب !

وآسفاه على مثل هذه العينات من البشر بل سحقا وتبا لها وفيها كل الذين باعوا دينهم وتنازلوا عن أخلاقهم وفقدوا إنسانيتهم في سبيل أن يكونوا كاذبين ، وهم لايدركون بأن النار لاتزيد الذهب الإ بريقا ولمعانا و أن الحديد لا يزداد إلا قوة كلما زاد الضرب عليه !!

# سعاد الشامي

You might also like