(( ملائكة الهلاك))

: في ظاهره الرحمة وفي باطنه الهلاك يمدون أياديهم لكي ينقذوك ولكن هم يجروك الي مستنقع الموت يشعروك بالإمان ولكن هم الخوف والدمار يوهموك انهم بيعطوك ويساعدوك ويدعموك وبمقابل ماذا ؟؟؟ هنا تكمن سر الإجابة لانها سياسة الفضول والتطفل والتجسس وهم يريدون لك الهلك وبمعني يطمعون بما لدي بلادك يطمعون بخيرات بلادك يريدوك مالديك من نعمة من خير ارضك هم هم ادواة العدوان علي اليمن هم يريدون انتهاك كرامتك واخضاعك واركاعك وجعلك تحت اشارتهم واستعبادك واستغلالك وينتهكون عزتك وكرامتك ويجعلوك تحت رحمتهم وقليل من الطعم يزيدك تعلقا بهم يأتوك من نقطة ضعفك و يخرجوك عن ايمانك ‘. و هم يستخدموك ورقة ضغط لاجل يستميلون الدول الاخري باستعطاف انهم يمتصون روح الإنسانية يوهمون العالم انهم ملائكة الرحمة. وهم ملائكة الموت يصورون للعالم صورة المنقذ والمساعد وحمامة السلام والنجاة من الكوارث الإنسانية التي هي في الاساس من افعالهم ٠
هم يتاجرون بهويتك العربية والأيمانية امام الدول المهيمنة. ٠.
هم يكشفون الخصوصياتك و ويعروك للعالم ويذرون السم في العسل بأعطائك الدواء والمواد الغذائية”. هم كما الشئ الفاسد يزرع في الجسم السليم فيفسده وبسياستهم وتطفلهم علي كل الإنظمة ويجرون شعوبهم الي مستنقع الاستسلام والاتباع لتلك الانظمة المهيمنة وبقبول تلك المنظمات الدولية والخاصة ‘.
وباسلوب المديونية و القروض تخضع الانظمة لجانب اسلوب الترهيب بأدواة الدمار والإرهاب التي هم صنعاتها ومادام تفشئ في تلك الإنظمة الربي والرشاوي والديون الخارجية وايقاف مكينة الحكومات عن التصنع والإتكال علي شعوبهم جعلوها شعوب مستهلكة لا مصنعة هنا تكمن العلة لدي حكامهم الذين ينهجون في حكمهم سياسة التطبيع مع الخارج تحت بند المساعدات والتعاون المشترك بين دولة واخري وهكذا ترك الثروات الوطن تنتهك من قبل سياسة الدول المهيمنة والمصنعة والعظمي”. بداية تغربل الامور بين الدول واخري هي سرها في المنظمات التي تزرع في جسد الحكومات وتحتكم تلك المنظمات الي الدعم الخارجي وتحتكم لسياسة خارجية تستأكل كل مدخرات الحكومة وتستقطب علي الكوادر البشرية ويجري عليهم الضغط والتحري والبحث عن نقاط ضعفهم والضرب من خلالها لذلك حذرنا السيد من الحذر من سياسة تلك المنظمات والوعي لتحركاتهم والا سوف نكون عرضة لاستهدافهم وجزاء لاهدافهم ومحرقة لغايتهم وصدق قائد المسيرة القرأنية الحذر والوعي واجب ومفروض علينا جميعا لان كلنا مستهدفين وخاصة في ظل هذا %D

You might also like