حركة التغيير تدور تثبت المظلوم وتهلك الظالم .

إب نيوز ١ مارس

بقلم / هشام عبد القادر .

بدئت حركة التغيير في نظام الحكام بنهضة الشعوب العربية . بداية من دولة تونس . عجلة التغيير بنطاق واسع من قبل الشعوب من شباب وشيوخ وكبار وصغار ونساء . طامحين بعجلة التغيير الوصول الى محطة أفضل تحط أقدامهم في ساحل الأمان يطلبون الرقي في العيش والأمن في المسكن .
والرغد في الحياة . لقد لاقت هذه المساعي أيدي وعقول إستكبارية دون الوصول الى محطة الأمان . أملت العقول وملئتها أيحائات غيرت المسار. كلا اعطته هدف دون الهدف الشامل الفطري السليم .

سقط من سقط في نظامه . وأستمر نظام من أستمر في نظامه تغربلت الحركة والعجلة وغربلت أيضا . وأوضحت للعالم خاصة للشعوب المتفكرة والمتدبرة والمتأملة معاني الهيمنة والسيطرة والأملاءات .

وكشفت مساعي كل مقصود عن قصده .

إن كل ثورة لا تسمى ثورة الأ إذا خرجت ضد ظالم وطلبت مقصد حق .

لقد أتضح للعالم من الذي سعى بارادة شعوب ومن الذي سعى بارادة هيمنة دولية عالمية إحتلالية معتدية ظالمة دون تراجع .

نعبر عن سوريا . سوريا الدولة القومية المصنعة المنتجة . فشلت ارادة الدول المهيمنة وخابت مساعيها .

في اليمن. الثورة الشعبية أستمرت ظهر لها عدوا ليس شرعي في اليمن . ظهرت دول عالمية إستكبارية لارادة الشعوب . شعب اليمن أراد سيادة وطنية دون وصاية . أنكشف المستور أن الذي يريد القيود لليمن ولشعبها ويريد الاغلال أن تستمر على أعناق هذا الشعب ويريد أن تكون اليمن تابعة دون مستقلة بارادتها . ويريد التحكم بثروات هذا البلد الطيب . ظهر عدوا وعدوان ظالم متعمد قاتل وبصمت من مشائخ نجد مؤيدين لهذا العدوان على اليمن .

لذالك فقدت الشعوب مساعيها الأ أن الارادة الشعبية للحرية تفوق نفحاتها من تحت أقدام الاحرار المجاهدين الذين لم يفقدوا الأمل بالحرية والأستقلال وتحرير الأوطان من الوصاية والتبعية .

لقد خاض شعب اليمن بقيادتة الشبابية المؤمنة التي لا نظير لها . رفض كل الوصاية والتبعية . وظهر العدوا من الصديق . ظهرت حكومات ودول عالمية شاركت بعدوانها وتحالفها ضد اليمن .

إن حركة التغيير تبداء من تحت اقدام الاحرار بالعالم من الثبات والصمود .

الان نشهد حركة في فنزويلا . حركة في السودان حركة في اليمن .
حركة في كل مكان ترفض الفكر المتطرف السحل والذبح .
رفضت كل أنواع الظلم .

تبين للعالم وأنكشف الغطاء .

أن الأنظمة تتحكم بها أنظمة عالمية.
نظام ال سعود الذي يتلبس الأسلام والدين وخدمة الحرمين ليسوا الأ خدام للأنظمة العالمية ومحافظين على ملك مستمد قوتة من فكر متطرف يبيح كل ما يحافظ على ملكهم . ويحرم كل ما يسبب بزوالهم .

نهاية المطاف . إرادة الشعوب تنفح من إرادة الأحرار . الأحرار ليس لهم موطن معين .

الاحرار كل مظلوم وكل أرض مغصوبة ومحتلة هي أرضهم وموطنهم . لذالك سنجد الاحرار في العالم الواسع إنهم ذوا نفس واحد والهام موحد لهم . . الملهم لهم هو الله .
الملهم لهم النفس الأنسانية الحرة .

نجد الوانهم مختلفة ولغاتهم مختلفة واقوالهم مختلفة واديانهم ودياناتهم مختلفة الأ ان الملهم لهم واحد والاعلى في الأرادة المسيرة لهم واحد .

لذالك على الظالمين المعتدين المصرين على العدوان أن يخشوا الاحرار فانهم في كل موطن وفي كل وطن وفي كل العالم . رياحهم ستهب وتجرف مملكات وسلطات وأنظمة مستبدة الى زوال غير بعيد . ترونه بعيدا ونراه قريبا .
والعاقبة والخاتمة مرضية لكل طالبها .

You might also like