بريطانيا .. وحلّم العودة لليمن !!
إب نيوز ١ مارس
بقلم / محمد صالح حاتم.
عرفت بريطانيا بالامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس لأنها كانت تحكم الشرق والغرب حيث كانت تحتل معظم دول العالم ومنها جنوب اليمن سابقا ًوالتي ظلّت محتله له 129 عاما ًوذلك نظرا ًلأهمية موقعه الجغرافي وسيطرته على باب المندب واهمية ميناء عدن الذي يعتبر من اهم الموانئ العالمية.
فبريطانبا كما نعلم انها العقل المدبر والمخطط للمشاريع الاستعماريه وهي من ترسم السياسة العالمية،وما امريكا الا ّمنفذ فقط لكل المخططات البريطانية، فهي تعتبر الامبراطورية التي لاتغيب عن جميع المشاكل والحروب في العالم، فسياستها تقوم على العمل الاستخباراتي والاحتلال الفكري،من حيث زراعه عملائها وخلاياها في كل دول العالم وخاصه ًالدول العربية والاسلامية والتي كانت معظمها تخضع لسيطرتها وتحت حكمها، واليوم بريطانيا تريد ان تعيد مجد امبراطوريتها العجوز في المنطقه من بوابه اليمن، من خلال تدخلها الواضح ومشاركتها العلنية في الحرب والعدوان على اليمن، فالى جانب مشاركتها العسكرية في الحرب والعدوان على اليمن ودعمها لتحالف العدوان عسكريا ًوالوجستيا ًواستخباراتيا ً ورسم السياسات لدول تحالف العدوان وادواتها ممثلا ًفي مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد واللتان تقومان بتنفيذ مخططات بريطانيا وخاصه ًدويلة عيال زايد والتي تعتبر اليد الطولى لبريطانيا في المنطقه العربية والاسلامية بشكل ٍعام ،من خلال ماتقوم به في المنطقه من اعمال تهدف الى هدم القيم والاخلاق ونشر ثقافه الكراهية والرذيله وزراعة الطائفية والمناطقية والمذهبية بين ابناء البلد الواحد، وزراعة الحقد والعمل على تقسيم المجتمعات الى كنتونات وطوائف بهدف التناحر والقتال فيما ببنها ،ومنها اليمن، وكذا بريطانيا هي المعنيه بالملف اليمني في مجلس الأمن وهي من تقوم بصياغه مشاريع القرارات بشأن اليمن،وهي من تقوم بالتخطيط للمفاوضات والحوارات وادارتها بين الاطراف اليمنية وما اختيار البريطاني مارتن غريفيث مبعوثا ًامميا ًلليمن خلفا ًللموريتاني ولد الشيخ الاّ ليتسنى لها الانفراد بالملف اليمني ،وأن اختيار غريفيث نظرا ًلما يتمتع به من دهاء سياسي وخبره طويله في ادارت الحوارات والمفاوضات وهو رجل بريطانيا والذي عبره تسعى لتحقيق حلمها بالعوده لليمن والسيطره على سواحل وجزر اليمن ومنها الحديده وساحلها الذي يتحكم ويشرف على باب المندب والبحر الاحمر وأن اتفاق السويد بشأن الحديده واحده من مناورات بريطانيا السياسية وكذا تقديمها للقرارين 2451و 2452 بدعم الاتفاق.
فبريطانيا تلعب لعبه قذره علينا التنبه لها وان لانجعل من الحوارات والمفاوضات بأسم السلام باب يتم من خلاله عودة الامبراطورية العجوز الى مجدها القديم.
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.