إسرائيل وأمريكا خلف كل مايشهده العالم من توترات وصراعات .!!

إب نيوز ٢ مارس

مصطفى حسان

المرحلة التاريخية الحالية تنتاب العالم العديد من المسائل الشائكة يشوبها التعقيد وفقاً لتعدد المشاكل والأزمات في أطراف عديدة من العالم وبالطبع كل هذا الإرباك والدربكة في العالم لم تأتي من فراغ ….!
بل كانت إفرازات الخطط والمؤامرات وجزء من صراع الأقطاب التي أنعكست أثارة بتكوين مناطق ملتهبة بالحروب الداخلية .

من نلاحظة من صراع الأقطاب إن كل مشاريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنطوي على حالات الهوس والغطرسة والعنصرية والتعالي والنتيجة النهائية لتنقلة من مخطط الى أخر وتوالي فشلها الواحدة تلو الأخرى تدل على غبائة !!!
لكنة ذات طباع قوية لا يعير إهتماً لمنتقدية والساخرين من تصرفاتة في الداخل الأمريكي من نتائج تصرفات …..

فشل القمة الكورية الأمريكية :
ومن أكبر الفضايح إن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ اون أستطاع أن يلعب بترامب بطريقة ذكية ومراوغة وأستغل غباء ترامب وغرورة بالإعتقاد إن الرئيس الكوري صيداً سهلاً ففشل الآتفاق مع كوريا بالطع الصين أحد العوامل الرئيسية في إفشال هذة القمة كعملية إنتقامية من ترامب الذي شن حرباً إقتصادية شرسة على الصين الرئيس الكوري مسح بترامب الأرض وأشترط علية برفع الحضر الإقتصادي قبل الدخول في أي مفاوضات فأين التهديدات الأمريكية الذي تكلم بها ترامب بضرب كوريا الشمالية في خطابة أمام الأمم المتحدة مجرد تهديدات كاذبة وحرب نفسية لا غير ولا سوى وأصبح موضع سخرية لا يعيرو إهتماً لكلامة وتهديداتة لأنهم يعلمون إنها مجرد إرهاصات وخرط ولن تنفذ في الواقع ترامب كان سبباً في ذهاب هيبة أمريكا وسبب إنقساماً وبغضاً في الداخل الأمريكي بإتهامة بأنة رجل يحب الجنس والداعرات .

ترامب يشعر حالياً بخيبة أمل في قيادة العالم كدولة عظمى ولذالك كانت تعاملاتة مع أنظمة دول العالم حتى حلفائة تتسم بطابع التهديد وفرض الأوامر وهذا إنعكاس لحالة التوتر الناتجة عن الفشل بإكمال المخططات الصهيوأمريكية في الشرق الأوسط .

كما تعاني الإدارة من عدم خضوع الكثير من الدول لوصايتها وبدأت تخسر حتى من حلفائها أنعكست بردود فعل تشير الى الغضب الأمريكي من خلال ما نقله ناىب الرىيس الأمريكي مايك بنس من التهديدات الأمريكية وأوامرها التي أثارة إزعاج الأوربيين ووسائل الضغوطات المختلفة لتقوبض الإتحاد الأوربي وتفكيكة من خلال دفع بريطانيا للإنسحاب من الإتحاد ساعية بكل جهد الى عدم صعود الإتحاد الأوروبي كقوة إقتصادية منافسة وخوفها من سحب البساط من تحت أقدامها وعدم إستمرارها في إدارة النزاع العالمي وفرض وصايتها وفق مصالحها نتيجة لظهور أقطاب دولية جديدة قد تهدد هيمنتها ومصالحها في العالم فيتنقل ترامب بتدخلاتة بشؤن الدول كفنزويلا …..
في هذا البلد نتشابك المسائل كثيراً بين المصالح وفرض الوصاية والأوامر فكان إشتراك الأوربيين مع أمريكا في دعم الرئيس الفنزويلي المعارض خوان غوايدو باﻹعتراف به كرئيس شرعي وحيد لأن هناك مصلحة مشتركة في هذا البلد الغني بالثروات فالمعادلة التي تحكم العلاقات هنا هي القواسم المشتركة وتقاطع المصالح .

الأوروبيون منزعجين جداً من مشاريع ترامب الوهمية بتكوين حلف عربي ضد إيران وسعية الهستيري لعقد مؤمترات ومحاولتها لتجميع الكثير من الدول ضد إيران واصفين إن معاداة إيران كدولة مصنعة وغير مستهان بها سوف يؤدي الى عدم إستقرار المنطقة كلها عبارة عن خطط هستيرية غير مضمونة النجاح وما يعزز ذالك فشل وتعثر حلفائهم من رعاة الإبل بدول الخليج بحربهم على اليمن الذي لم يحققوا منها سوى المعاناة الإنسانية والضحايا المدنيين, ويتميزون بقصور شديد بهيكل مسؤليهم في نظامهم السياسي لقصر المعرفة والحنكة السياسية وتصرفاتهم الرعنا والهمجية وإسلوب تعاملهم الإجرامي والتعسفي مع معارضيهم ومنتقديهم في سبيل حماية ملكهم حيث أثارة جريمة مقتل خاشفجي في مقر القنصلية بتركيا من أكبر القضايا الإنسانية بشاعة سببت إحراجاً كبيراً أمام الرآي العام العالمي والمنظمات الحقوقية والإنسانية فسببت إرباكاً دولياً وإنقسام دولي بالرغم من السعودية لديها رصيد متراكم من الجرائم ولم تتصدر منها الرآي العام العالمي سوى ملف الصحفي خاشفجي …?
لأن هذا الملف حركت أوراقة صراعات التكتلات الدولية ويمثل ملف إنتقامي تركي وتصفية حسابات مع المشاركين بالإنقلاب على رجب طيب أوردغان .

لقد أفتضحت إكذوبة التمدد الإيراني مع العلم إن الكثير خرجوا من بوتقة الفهم السطحي وأدركوا بحجم الإستغفال الذي مارستة الماكينة الإعلامية الضخمة لدول النفط الخليجي والتي أثبتت فشلها باليمن عندما دخلت عليها بحرب وأنهم جائوا ليقطعوا دابر التمدد الإيراني لقد أدرك ذالك حتى عامة الناس إنه إعلام هش يصب في صالح الغرب وإسرائيل ووجدوا إن أغباء المخلوقات البشرية على وجه الأرض هم هاؤلاء رعاة الأبل الذين حققوا كل الأمال لأعداء الإسلام الذي أوقعوهم في مستنقعات عديدة تسببت في إستنزاف ثرواتهم في حروب بالوكالة بمنطقة الشرق الأوسط أدت الى تدمير البناء التحتية في ( العراق وسوريا واليمن ) .

أمريكا ثبت فشلها في إدارة الأزمات بسبب تلقيها صفعة قاسية في الصراعات الأخيرة في الشرق الأوسط في سوريا والعراق واليمن وداعش الإرهابية وتعثرها في إخضاع إيران على الرغم من تعدد العقوبات الإقتصادية والإنسحاب من الإتفاق النووي ولم يظهر لها أي أثر على ثبات النظام الإيراني .

العلاقات والتحالفات التآمرية على البلدان كهذا الحلف الصهيوأمريكي بريطاني سعوإماراتي هاؤلاء الحلفاء الإمبرياليين والمتأمرين على الأمة أظهرت كلها إنها علاقة مصالح لا تتسم بالوفاء وفي النهاية لا تدوم هذة العلاقات لأنهم يعتبرو بعضهم البعض عبارة عن سلع تجارية وعلاقات بيع وشراء فلذالك لايمكن أن يحققوا نصر وكانت الأيام كفيلة بتعريتهم وهزيمتهم …!
وقد لاحظ الجميع وعلى الهواء مباشر عندما طالب ترامب بتكاليف الحرب في الشرق الأوسط من دول الخليج فضايح لم يستطيعوا التستر وحفظ سرية العلاقات التآمرية على البلدان

You might also like