شاهد ماذا يقال على الوفد الوطني بالكويت
وحين انطلاقت المباحثات السلام اليمنية في الكويت بكلمة المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، الذي اكد على ان عملية السلام في اليمن دخلت مرحلة جديدة وينبغي على الجميع العمل وبنية خالصة من اجل التوصل الى حل سياسي سلمي.
وقال اسماعيل: “ادعوكم لحضور الجلسات بحسن النية ومرونة من اجل التوصل الى حل سياسي، ومخرج نهائي من الازمة الحالية، ولاشك ان التوصل الى حل عملي وايجابي يتطلب تنازلات من مختلف الاطراف، وسوف يعكس مدى التزامكم وسعيكم للتوصل الى اتفاق تفاهم شامل”.
“ضمانات خطية للوفد الوطني بوقف النار وعدم فرض اجندة حوارية“
الوفد الوطني اليمني المشارك يمثل انصار الله والمؤتمر الشعبي، وتأتي مشاركته في المباحثات انطلاقا من انتصارات الميدان سواء في الجبهات الداخلية او الجبهة مع السعودية.
وقد امتنع الوفد الوطني بداية عن الحضور في المباحثات لكن اعلن موافقته لاحقاً بعد تلقيه ضمانات وتعهدات خطية من المبعوث الاممي ولد الشيخ بضمان وقف العمليات العسكرية وعدم فرض اجندة حوارية لم يتم الاتفاق عليها.
وصرح ياسر العواضي الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام للمراسلين: “لن يكون هناك اي مناقشات مطلقاً في الاجندة السياسية ما لم يتم تثبيت وقف اطلاق النار والالتزام به من قبل العدوان وحلفائه”.
“يحق للوفد قطع المباحثات في حال الاخلال بالالتزامات الدولية“
وبحسب الاتفاق فانه، وفي حال الاخلال بهذه الالتزامات يحق للوفد الوطني اتخاذ ما يراه من موقف مناسب، بما فيه قطع المشاركة في المحادثات، التي دعمت من قبل الصين حينما قدمت بكين ورقة ضمانات تمثل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وتنص على العمل لوقف اطلاق النار وتسهيل المفاوضات بعيداً عن فرض اي اجندة اخرى.
وعقب وصول الوفد الوطني الى الكويت، اعرب عن اسفه لاستمرار الخروقات المستمرة من قوى العدوان رغم الوعود الدولية، مؤكداً ضرورة الالتزام بتثبيت وقف اطلاق النار كخطوة اساسية وضرورية لتحديد أجندة المفاوضات.
ويرى مراقبون ان الوفد الوطني يحظى بدعم قوي كونه سيترجم انجازات الجيش واللجان الشعبية في الميدان وصمود الشعب اليمني لعام وشهر كاملين ضد الاجرام السعودي.