لماذا يتجة العالم الى التفكك ؟ وما الذي يحتاجة لضبط توازنة ؟
إب نيوز ٣ مارس
مصطفى حسان
المنظمات الدولية عبارة عن شركات إستثمار يتم توظيفها حسب الحاجة لتنفيذ مخططات دولية وهناك أمثلة كمنظمة الأغذية العالمية التي تذهب اليها مليارات الدولارات من الدول المانحة ثم تأتي بأغذية فاسدة ومنتهية صلاحيتها كإستهلاك أدمي كما أنها بالإضافة الى تقوم بتسليمها لعناصر المرتزقة والعملاء وقيادات تابعة لهم يقومون ببيعها ولم تتعامل مع الجهات الرسمية لحكومة الإنقاذ وبكل وقاحة تنشر الإشاعات بأن أنصار الله يقومون ببيعها .
قرأت منشور من الراصد الإخباري يكشف فية إستغلال منطمة اليونسكو لملايين الدولارات التي تقدمها الدول المانحة بإسم معاناة الشعب اليمني تم إستغلالها في المضاربة بأسعار الصرف والمتاجرة بالعملة في السوق السوداء وبعثرت هذة الملايين من الدولارات في عقد دورات تدريبية وإحتفالات وهمية وعمل كشوفات بوجبات غذائية لطلاب المدارس بما يعادل 60 دولار لكل طالب لوجبة الصباح وظلت هذة الأموال تسبح وتطوف بين مخالب الفساد بإشتراك مسؤلين في التربية والتعليم فترة من الزمن ثم لم يحصل المعلم منها سوى 22 الف ريال لكل مدرس .
أصبحت أزمة الحرب في اليمن ومعاناة الشعب ذريعة للإستغلال القذر لكل طوائف المستثمرين الدوليين والمحليين فهناك العديد من المساجد والصانديق في العديد من الدول انا لا أتذكر الإحصائيات في العدد وخصصت لجمع التبرعات بإسم معاناة الشعب اليمني ثم تذهب هذة الأموال الى قيادات الإصلاح ومرتزقتهم ومشاريعهم الإستثمارية في العالم والشعب اليمني يعاني من شظف العيش وتردي الأوضاع الصحية والتعليمية وظروف الحياة الصعبة .
هذة الحقائق من أهم المؤشرات لعدم إستقامة وإتزان العالم المتمثل بمنظومتة الدولية ( الأمم المتحدة ) والعصابة الرأسمالية المتحكمة بظبط عقارب الساعة الدولية وحركتها .
ففي ظل هذا الخلل الدولي والإنحراف الممنهج وإنهيار الإخلاق والمبادئ الإنسانية وغياب الشفافية في ظل منظومة تجارية مبادئها المصالح والمتاجرة بأزمات الشعوب ….!!
وفي ظل هذا المناخ الملبد بالأتربة فإن العالم بحاجة ماسة الى تقويمة وإعادة إتزانة لا تبحثوا في النظريات ولا في القوانين الوضعية فالأمم المتحدة ثرية بالبحوث والنظريات والقوانين فلم نلمس منها سوى الحروب والتفكك والنزاعات …!
فالنظام الإسلامي وهوا المنهج الإلاهي الكفيل بذالك