القبيلة اليمنية ودورها في تعزيز وتماسك الجبهة الداخلية .
إب نيوز 2019/3/5
بقلم / محمد صالح حاتم
تعتبر القبيله بقوانينها واعرافها واسلافها النوه الاساسية للمجتمع،والركيزه الرئيسية التي يقوم عليها بنائه،وهي الدفاع والحصن الحصين والحامي والحارس الأمين للمجتمع،ومنها القبيله اليمنية التي كانت ومازالت وستظل السياج المنيع والصخره الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرت التي تحاك ضد الوطن،واليوم وفي ظل مايتعرض له شعبنا اليمني العظيم من عدوان وحرب ظالمه وحصار اقتصادي جائر من قبل تحالف القتل والأرهاب السعوصهيواماريكي منذ اربعه اعوام، والذي بفضل الله سبحانه وتعالى وصمود شعبنا اليمني وتضحيات رجال الرجال من الجيش اليمني ولجانه الشعبية هو ما افشل مخططاتهم وكشف زيف اهدافهم وفضح سواء نواياهم ،وقد كانت القبيله اليمنية عامل اساسي ورئيسي في من عوامل الصمود والثبات من خلال رفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح، وكان لها دور كبير في تماسك الجبهه الداخليه، ولذلك كان العدو ومازال يحاول النيل من القبيله اليمنية عن طريق عملائه ومرتزقته الذين زرعهم في جسد القبيله وهم من يسمون انفسهم بمشائخ القبائل والذين كانوا يستلمون مرتبات من اللجنه الخاصه السعودية،مقابل عمالاتهم وخيانتهم لوطنهم والعمل على تشويه القبيله اليمنية والصاق التهم الباطله والاعمال القبيحه والمذمومه بها مثل التقطعات والنهب في الطرقات والقتل والسرق والاختطافات والثارات وضرب وتفجير المنشأت والمصالح العامه واقلاق الأمن و السكنيه،واتهام القبيله انها السبب في التخلف والجهل الذي عاشه شعبنا اليمني عقود من الزمن،وهو ما نفته القبيله اليوم واثبتت عكس ماكان العدو يروج له ويسعى الى تحقيقه،من خلال وقوفها ضد العدوان وافشالها لمخططاته طيله الأربعه الاعوام،من خلال تفعيل دور القبيله واحياء مواثيقها واعرافها واسلافها التي كادت ان تندثر وتنتهي في المجتمع ،وانطلاقا ًمن باب المسؤولية ومواصله ًلمسيرة الصمود والنظال والحرص على تعزيز تماسك الجبهه الداخليه فقد كان تدشين العمل بوثيقه الشرف القبلي وبنودها التسعه والتي تم التوقيع عليها من قبل مئات الالاف من ابناء اليمن بكافه شرائحه ومكوناته،خطوه في الاتجاه الصحيح، وهذه الوثيقه والتي تعد بمثابه دستور وقانون للقبيله يتم العمل به من اجل الحفاظ على وحدة الصف وارساء لمبدأ التكافل والتراحم والتعاون بين افراد المجتمع، وكذا تأمين للأماكن والساحات العامه الطرقات والزام القبيله بحمايه حدودها وحدود الجمهورية كامله ًواعتبار من يخون الوطن ويتعاون مع العدو الخارجي ويقاتل الى جانبه منبوذ وغير مقبول واباحه دمه وضروره محاكمته ومصادرة املاكه،واعلان صلح عام بين القبائل اليمنية وحل ّمايمكن حله من مشاكل وخلافات بين القبائل وان يتم التفرغ للعدو الخارجي الذي يدمر ويقتل ابناء اليمن منذ اربعه اعوام،فهذه الوثيقه والعمل بها تقطع الطريق امام العدو والذي يحاول النيل من القبيله اليمنية من خلال اثارة النعرات والخلافات والثارات القبليه ونشر التقطعات والنهب والسرق في الطرقات بهدف زعزعة الامن والاستقرار وخلخله وتفكيك عراء اللحمه الوطنية والجبهه الداخليه.
وفي الاخير نوجة الشكروالتقدير لقيادة مجلس التلاحم الشعبي القبلي على جهودهم في اعادة احياء دور القبيله وتفعيل ميثاق شرفها،وتعزيز وتماسك الجبهه الداخليه وافشالها لمخططات ومشاريع العدو .
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.