خير آل سعود لأمريكا وشرهم للعرب .
إب نيوز ٩ مارس
بقلم /هشام عبد القادر.
دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام نالته مكة والمدينة ومن حولها بالبركة والأمن والرزق . لقد سخر الله لهذه الأرض بركة وادي فدك وأوسع على المناطق الشرقية تحت أقدام المستضعفين ثروات نفطية تسخرت هذه الأموال في ظل النظام السعودي لخدمة أمريكا جعل النظام السعودي إستحقاق الشعوب من خيرات الله لخدمة المستكبرين المعتدين وجعلوا الويل لهذه الشعوب ويل الحروب الظالمة . والحصار لها كما يعرف الخاصة والعامة حصار درع الجزيرة في البحرين . حصار وتحالف على اليمن وقتل الشعب اليمني المؤمن . والتحريض والدعم للجبهات المسمية بعدة مسميات باسم الاسلام في سوريا .. والعراق ولبنان وفي كل مكان في الشعوب العربية دعم فكر متطرف ليس من الأسلام بشئ فكر الذبح والسحل والتكفير والتفجير .
لقد طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد جعلوا الأوطان في خوف وجوع سلبوا نعمة الأمن .
إن للأنسان حاجتان أساسيتان .
فاليعبدوا رب هذا البيت .
الحاجة الاولى الذي أطعمهم من جوع .
الحاجة الثانية وأمنهم من خوف .
سلبوا الشعوب نعمتين اساسيتين نابعة من نعمة بيت الله والخير الذي تحقق من دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام .
وأعتدوا على الشعوب وسيادة الشعوب وأمنها وإستقلالها في أرضها وموطنها ..إن الله لا يحب المعتدين .
نظامهم قائم على تفريق الشعوب لا على وحدتها وتوحيدها .
بينما الأحرار دعوتهم لتوحيد الشعوب . وتوحيد قضيتهم .
لذالك خير النظام السعودي في خزينة البيت الأبيض شراء أسلحة لتدمير الشعوب العربية . ذالك الشر المطلق الذي تسبب لقتل الشعوب .
وشره المطلق دعم الفكر المتطرف وتغيير معالم الدين .
أما الخير المطلق ينفح من أرواح المؤمنين وتضحياتهم بمواجهة الشر المطلق.