التحريف يؤدي الي الإنحراف .
إب نيوز ٩ مارس
بقلم / أفراح محمد
قال الله تعالي (( يأايها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة علي المؤمنين أعزة علي الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولايخافون لؤمة لإئم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاءوالله واسع عليم )) صدق الله العظيم. تطرق السيد رضوان الله عليه الي جانبين مهمين جدأ في دور الإمة وما تعانيه من قبل الإعداء ليس احتلال فقط ‘ أنما جعلك منهم وتطبيعك بطابع الارتداد عن دينك ويدخلوك جهنم بأساليبهم ومن داخل بيتك ويضربونكم بايديكم بعضكم بعض هم يعملون علي تصنيف ادوار ادوتهم في العمل بجانبين فقط لاخرج القوم الذين يحبهم الله ويحبونه ولكن هذا لا يمكن ذلك لمن تمسك بكل القيم الروحية والاخلاقية وهذا الاساس في الوقاية من الانحراف والتحريف ومن يفرض هذه النماذج يكون عرضة لقوم الذين ذكرهم الله في كتابه قوما مرتدون عن دينهم كافرون فاسقون يسعون في الإرض فساد وهتك الحرث والنسل ويشتغلون لصالح الدول الغربية والتي عملت علي تعبئة اؤلئك القوم ٠ كما هم صناعتهم المفضلة ادواة الإرهاب التكفيرين ! تعالوا نتأمل هذه العبارات فقط ونضعها نصب أعيننا ! قبل أن اتطرق للسرد اسأل سؤالين فقط اذا امكن ! في الجانب الروحي والإخلاقي كيف حال اليمن خاصة والعالم العربي الأسلامي عامة ؟؟؟ وهل هناك فرق بين الجانب الروحي والجانب الخلاقي ؟؟ أولإ- نعم هناك اختلاف بين الجانب الروحي والاخلاقي فكلاهما متعلق بجانب الهوية الايمانية وهي أساس الإسلام وأصالته وحضارته وقيمه المتعلقه بروحانية الإيمانية السمحاء المعطاء والرحماء والنقية وهي المكينية لمنهج المحمدي وللرسالة الكونية ومنها بصمة وأثار في طابع في المنعشة كل المناسبات الدينية ومنبع الروحانية الدينية ” ونعم هناك فرق بين الاخلاقي والروحي في اليمن عن الدول العربية الإسلامية “. بدليل هذا العدوان علي اهل الإيمان والحكمة اقوي واعظم اثأره علي نفسيتهم وولائهم لسفيرهم الإمام علي رضوان الله عليه ولانهم قوم يحبهم الله وءامنوا بالله وتوكلوا عليه وأعزة علي الكافرين واذلة علي المؤمنين يجاهدون في سبيل لله تعالي ولا يخافون ولومة لاىم ولا العالم لذلك هم لحالهم وبأمكانيتهم الضعيفه يوجهون العالم بكل أمبراطورية الشيطان الإكبر لا يخافونهم ويمضون في دفاعهم لمبدئهم الأيمانية اليمانية وذلك فضل اهل اليمن لانهم اصحاب الصفة التي وصفهم سيد الخلق الرسول الاعظم قوم أرق قلوبا واللين افئدة هم العطاء الأيثار الكرم الاحسان السخاء هم الإنصار الذين نصروا سيد الخلق هم الاؤس والخزرج هم من ناصروا الحق وشكلوا العقائد الإسلامية مع سفير الإسلام الإمام علي رضوان الله عليه هم أهل الهوية الإيمانية والحكمة ‘ ومن احياء كل المناسبات الدينية واعاد الروح الإيمانية في وجدانية العقل والفكر واحياها في الصدور اعادوا الأيمان مساره القويم واعادوا النموذج الصحيح لصلاح الإمة واعادوا التعبئة الجهادية لغاية وجود الانسان هم السخاء والرحمة والعطاء والكرم والنخوة والغيرة علي الهوية الإيمانية اعادوا صلاح النهج و الفلاح والنجاة من ذلك الانحراف والتحريف ” بذلك هم القوم الذين حكي عنهم القرأن الكريم القوم الذين يحبهم الله ويحبونه يكون علي ايديهم نجاة البشرية وبهم ومنهم “.
أما القوم المرتدون عن دينهم ويتخذون الدين مظلة لمشاريعهم الانحرافية لتعزيز الأنحراف في المتاسبات الدينية ولكل القيم الإخلاقية والروحية والتي هي لب الإيمان هم بصفاتهم الاحقاد والبغضاء والتحريض والكره وقسوة القلوب والفجور والتكفير لمن يخالفهم عن منهجهم التحريفي بدليل تحريفهم لمناسبة المولد النبوي ببدعة وبضلال وهم ب
ذلك يسعون بتحريف والإنحراف عن القيم والإخلاق الروحية لكل نموذج يعيد الروح الإيمانية لخير الأنبياء بتغييب سيرته وهم ينسبون منهجهم الي السنة النبوية وهم بعيدين عنها بعد السماء عن الإرض فمن يغيب ويطمس ويحراب تلك المناسبات العظيمة الدينية هم بلا شك ادواة لتلك الثقافية الشاذة الغربية والتي تسعي لاحلال التحريف وتدوير عجلة الانحراف وبذلك يضعون بداية الاحتلال والتطبيع اليهودي وبديل عنها الثقافة الغربية التي يدرجونها تحت مظلة التقدم والتحرر والتطور وانما هي المياعة و الشاذوذ والانحراف و الرذيلة عكس الفضيلة والعفة والطهارة والحمية وهم يكفرون من يخالفهم “. يبغضون أهل بيت النبوة ولقد ذكرهم سيد الخلق من يكرهك الا منافق وأنا حرب لمن حاربهم ونصير لمن ناصرهم هم يغيبون من لهم الفضل في هويتهم الإيمانية كما ينافقون علي انفسهم أمام المؤمنين وأمام شياطينهم ” يسعون لتعبئة الانحرافية والتحريفية للأمة الأسلامية بداية من اليمن خاصة والأسلامية عامة “. فهناك اختلاف.بين دولة أسلامية واليمن وكما تعلمون أهل الحكمة والإيمان هم شعب اسلموا سلما وهم الاؤس والخزرج هم الإنصار ومن ناصروا الله ورسوله الاعظم قديما وحتي اليوم وهم من يحبهم الله ويحبونه يجاهدون في سبيل الله ورسوله الاعظم وفي سبيل الحق ودفاع عن المستضعفين ووقوفهم أمام العالم للإكثر من اربعة اعوام لأجل قيم ومبادئ حق مشروع وقضية هوية ايمانية ويمانية ومازالوا بالله وثقون وهاهم ويحييون جمعة رجب يوم دخولهم في الإسلام ومناصرتهم لله وتجديد العهد لرسوله الاعظم انهم مازالوا يناصرون دين الله والحق امام كل طغاة العالم وجاهلية العصر ويجددون العهد لله ولرسوله الاعظم لمن ارسله اليهم لدعوتهم لدين لله ويمضون علي احياء كل القيم الروحية والاخلاقية وسيرة أهل بيت النبوة وهم حرب لمن حاربهم ونصر لمن ناصرهم وهؤلاء هم احباب سيد الخلق وهم من يحبهم الله ويحبونه ولقد اتي الله بهم بدل القوم الذين ارتدوا عن دينهم اؤلئك الفجرة الكفرة التكفيرين القساة قلوبهم الذين يسعون لخدمة الشيطان والذين يبغضون أهل بيت النبوة ويمكرون والله خير الماكرين صدق الله العظيم .