التصريحات الأمريكية والبريطانية الداعية الى حل الأزمة في اليمن وإيقاف الحرب ( إلعوبة سياسية ) ..!!
إب نيوز ٩ مارس
مصطفى حسان
العالم يحكمة حالياً قانون الغاب ( القوي يأكل الضعيف ) وأصبح الوضع العالمي متهتك مجموعة من الدول تمثل عصابة عالمية تتطلع الى فرض مشاريعها وتتحكم بالقرارات السياسية للدول وتريد أن تسيطر على أجزاء هامة من الهيكل السياسي للدول لكي تبقى قرارات الدول تحت رقابتها فهذا هوا نموذج الإستعمار الجديد المغلف بشرعية الغاب المتمثلة ( بقوانين الأمم المتحدة وقرارتها ) والتي تمثل مؤسسة دولية لإدارة النزاعات وتكييفها حسب حاجة ومصالح عصابة الدول الإستعمارية المتحكمة بقراراتها .
كلما يحدث حالياً من صراعات دموية وتفكك البنا الإجتماعية هي من صناعة تلك العصابة فهذا الموضوع غير قابل للنقاش لأن الأثر يدل على المؤثر …!!
الحاجة الأساسية الملحة :
من الضروري أن نحرك تفكيرنا الى السماء فنبحث عن نقاط الضعف والخلل لدينا وهي كثيرة فنضعها بشفافية على الطاولة فنعمل على حلحلتها حتى تقف أقدامنا متوازنة – ” “فالطفل عندما يريد الوقوف يترنح في البداية ومع الممارسة والتدريب يتزن وقوفة ” ”
بالطبع الدول التي تعاني من الضعف والخلل في وطننا العربي .
خلاصة القول الحرب المفروضة على اليمن هي حرب تلك العصابة الدولية ( أمريكا إسرائيل بريطانيا وخلافة ) —: أدوات التنفيذ ( السعودية + الإمارات ) —: الوسيط أو جسر العبور ( المرتزقة والعملاء في الداخل ) …!!
هذة هي المعادلة الإستعمارية لإحتلال اليمن .
فكل التصريحات والنداءات لدول العصابة العالمية الداعية الى إيقاف الحرب في اليمن وتخفيف المعاناة الإنسانية هي مجرد إستراتيجية تموية وتحسين للصورة القبيحة التأمرية ويلبسونها بقناع – – ( على أنهم رعاة الإنسانية ) .
هناك ثلاثة أحداث تعزز ما قلته سابقاً :
نشاط بريطاني طارئ في الحديدة غير مسبوق في التحريض ونسف إتفاقية السويد متزامنة مع أعمال لجنة التنسيق والمراقبة الدولية !!
تصريح وزير الخارجية البريطاني الأخير في عدن تمثل المبدأ الإستعماري في تمزيق الدول وإنهاكها بالصراعات الداخلية …!!
وفرض رؤساء وهيكل سياسي عليها ضعفاء وعملاء لضمان إستمرار الهيمنة .
كما تشير الية تصريحات الخارجية البريطانية بقولها ( كان من المفترض أن يتم إخلاء الحديدة من المليشيات ليكون تحت سيطرة محايدة ) …
مهما كانت الإلتفافات في إفشال المرحلة الأولى من الحل الشامل هوا لهدف إطالة أمد الحرب حتى يكون مستقبل نظام الحكم اليمني هزيل وهش مثقل بعواقب الحروب والصراعات وأثارة الإقتصادية والإجتماعية لكي يكون بيئة سهله لإختراقها والسيطرة عليها كموقع إستراتيجي إستعماري بدرجة فائقة الأهمية — فالحقيقة الواضحة والمكشوفة ” ” بأنكم البداية والنهاية بحرب اليمن ” ”
تزامناً مع تنفيذ إتفاقية السويد أمريكا تعين جون أبو زيد سفيراً لوشنطن لدى الرياض ; قائد عسكري أمريكي له رصيد إجرامي في الحروب على العرب والمسلمين وقائد جيش الإحتلال الأمريكي على العراق وإفغانستان للتحكم بالقرارات السياسية العربية عن طريق هذا الكيان المزروع في قلب الخليج العربي الذي كانت احد أفرازاتة البيان الرباعي لجامعة الدول العربية الذي يترجم فقط الخطط والأهداف السياسية بوضع الوطن العربي في إطار المعادلة الإقليمية للصراع الصهيوأمريكي الإيراني القادم إذا كانوا يهدفون الى القضاء على النظام الإسلامي في إيران فلماذا لم يحاربوها بأنفسهم ..? لماذا يسعون الى إستخدام العرب ..?
شئ مؤسف للحال الذي وصل الية العرب وشئ مؤسف أنهم لايفهمون “””