تفاصيل الساعات الأخيرة ل “ابو مسلم الزعكري” ومن معه .
إب نيوز ١٠ مارس
كشف الناشط الإعلامي الدكتور أحمد الوظاف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة الخائن رأس الفتنة في منطقة العبيسة بكشر حجة المدعو “أبو مسلم الزعكري”.
وأوضح الوظاف وهو أحد أبناء محافظة حجة، في منشور له على الفيسبوك، أنه عند “الساعة 12 ظهر بالامس تم تطويق المنطقة التي يتواجد فيها الزعكري من كل الجهات وعند العصر وصلت الاشتباكات الى وسط قريته، واستمرت الاشتباكات حتى الساعة 11 ليلا”.
وأشار إلى أن المعارك كانت ضارية حيث كان معه مقاتلين من خارج المنطقة والقليل القليل من منطقته، وقام الزعكري “بالتواصل مع قادته في تحالف العدوان وكانت التعليمات له بأن يشغل المجاهدين وكل من حوله بعملية اطلاق عشوائي لكل ما معه من اسلحه وصورايخ لو وقذائف ومدافع هاون وفي الاتجاهات”.
وبيّن أن تحالف العدوان أعطى الزعكري تعليمات بالتخلص من الأسلحة وذخيرتها في حالة فراره حتى لاتقع بيد الجيش واللجان الشعبية، وايضا لعمل تغطية لفراره، وأن “التحالف سيساند عملية فراره بغارات جوية على مركز المديرية، من أجل الانتقام من أبناء كشر الاحرار الرافضين للتحالف وأدواته في المنطقة، وايضا كعملية الهاء للجيش من أجل تسهيل عملية الفرار”.
ولفت الوظاف إلى انه “بحسب خبرة الجيش واللجان فقد انتبهوا للأمر ولم يوقفوا الاقتحام لكل المقرات المشتبه تواجد ابومسلم فيها، حتى وصلوا لاخر معاقله الساعة 3 فجرا، وتم خلالها اسكات كل مصادر النيران وقتل العديد من الخونة والمرتزقة، وهناك الكثير من خارج المنطقة، وتم السيطرة على آخر معاقله ولم يجدوا ابو مسلم، واستمر البحث في كل الاتجاهات حتى الساعة الواحدة وعشر دقائق ظهرا لوحظ مجموعة متنكرة بزي نسائي تخرج بصورة مستعجلة وبشكل جماعي من احد الاماكن اللتي كانت أسفل بيت الخائن ابو مسلم كان يستخدم للبقر كزريبة”.
وتابع: الملفت في الأمر أنهن كانين بكامل زينتهن منقشات… محنايات… ويخفين شي ملفت تحت بلطوهاتهن، وهذا أدى إلى أن بعث الشك في أفراد طقم من طقومات الجيش واللجان فما أن نادى احد المقاتلين عليهن بالوقوف، حتى تم إطلاق النار من قبلهن وبغزارة باتجاهه وأصيب ثلاثة من المجاهدين واحد في ذراعه الأيمن واصيب اخر في بطنه، والاخر في فخذه… فرد كل أفراد القوة المتمركزة على مصادر النيران وقتل ابو مسلم ومجموعته من فورهم”.
يُشار إلى أنه لم يكشف مصدر عسكري بشكل رسمي حتى اللحظة أي تفاصيل عن مقتل الخائن الزعكري.
يمانيون