أُحـملُ الـلغة فـوق طـاقتها حـين أُفـكرُ أن أكـتبك!
إب نيوز ١٠ مارس
بـقـلــم/ إقـبـال جــمـال صــوفـان
أيا مؤمناً حياتك كلها قُدوة كيف لي أن أفيكَ مدحاً وثناءً ؟ كيف لي أن أخط بحبرِ قلمي حروفاً خجولةً أمام تواضعك؟ كيف لي أن أُعبر عن شعورٍ عظيم جداً تجاوز حدود الوصفِ والتعبير؟ أبالإخلاص أبدأ؟! أم عن الإيمان أحكي ؟! أم عن الصدق أتحدث؟! فلو بِتُ ليلي مع نهاري لكَ أكتبُ لم أكن لك َمُوفياً لم أزل في حقكَ مُقصراً كُنتَ ومازلتَ وستظل كما عهدناك دائما ًيا قائد الثوّار يا ناصر المستضعفين يا ضياء التائهين يا نبراس المتعلمين يا بُرج المؤمنين يارفيق المجاهدين يا ناصر المظلومين يا سيد الأكرمين يا حامل صفات الأنبياء والصديقين والصالحين لكَ مِنا كلُ الولاء والإنتماء والطاعة لقد أحسنت إلينا وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ! ظهورك في إحدى الصور وأنت تُقبل كف أحد الجرحى والمصابين كان مشهد إنحنت له قلوبنا قبل أجسادنا ووقفنا مع أنفسنا لبرهةٍ من الزمن ذهولاً بذلك المشهد الذي بلغ بتواضعهِ ذروة الكمال الإيماني ونزاهة الفكر الجهادي لأن هذا الفعل لا يقوم به سِوى شخصاً يخاف الله ورسوله فيمن يرأسهم شخصاً كريماً عظيماً نبيلاً صادقاً وفياً مع نفسهِ ومع شعبه باذلاً لروحهِ في سبيل نُصرة دين الله شخصاً تربّى على مبادئ أجدادهِ وآبائهِ من آل البيت عليهم السلام فلو تذكرنا قليلاً وربطنا بين بعض من مقولات للإمام علي عليه السلام والسيد عبدالملك سلام الله عليه سنجد التواضع ذاتهُ المستمد من وحي الإخلاص المتمثل في الإستشعار بالمسؤولية التي أوُكِلت إليهم وسنجد الكرم ، العطاء، البذل ، التضحية ، والفداء اللامحدود في زمن كَثُر فيه التعلق الشديد بالدنيا الفانية
_ الإمام علي إبن أبي طالب :
” أيها الناس إني رجل منكم لي مالكم وعليَّ ماعليكم”
_السيد عبدالملك الحوثي :
“نحنُ لسنا قوماً مُدللين نحنُ من أبناء هذا البلد تربينا على الصلابة والشدة والتحمل ونتكيف مع جميع الظروف الصعبة ونعيشها بكافة تفاصيلها”
_الإمام علي إبن أبي طالب:
“إن أبقَ فأنا وليُّ دمي وإن أفنَ فالفناء ميعادي”
_السيد عبدالملك الحوثي :
” مستعدين أن نضحي حتى آخر واحد حتى هذا الرأس رأس عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حاضر أن يقدمهُ في سبيل الله وفداءً لهذا الشعب وفداءً لهذا البلد”