مناشدة البكائين ..ونهاية المطاف ..!
إب نيوز ١١ مارس
بقلم /عفاف محمد
مبعثة للسخرية تلك الإنتفضات الفاشلة التي تقلب رٲس على عقب ويصبح ضحاياها هم انفسهم من خططوا لها ..
ولكن من المؤلم ان يجروا مع عوثائهم كومة من الٲبرياء ..
اظنكم سمعتم المقطع الصوتي لمناشدة ٲحد المرتزقة في مناشدته التي اسماها بالعظيمة وبٲسم حجور
والتي حددها بالتاريخ 6 مارس ..
حيث اسرف في تسجيله بتعظيم اولياء نعمته من بني سعود ووصف الشرعية بالتخاذل والخيانة …
شرح وضع جبهة العبسية والخسرائر التي منوهم بها رجال الله ..
ومن خلال التسجيل الهزيل المزري يتبين مدى الٲخفاق والانهزام …
وتبين مدى قصور الوعي و التفكير السقيم العقيم الذي احشاه التحالف وزمرته تلك العقول !
فثمة مصطلحات نطق بها ذاك المنهزم الباكي مثل الدفاع عن الحرمين والوفاء لقبور الصحابة ..لم يذكر حتى اسم رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله الكرام ..
سنة مجوس ورافضة وووالخ هذه المصطلحات
والحوثي يقتل النساء والاطفال والقبائل اليمنية منزوعة الثقة وما الى آخره من التراهات ..
هو يمني يدافع عن قبلة المسلمين في ارضه ويقدم الولاء والطاعة لمن يفجروا صواريخهم في كل شبر في بلاده ويبكي على قبور الصحابة ونبشها وهو يعلم ثقافة من هي نبش القبور …!
ولكن اذا ما استدعينا الواقع وجدنا ان من يقتل الاطفال ومن يستخف بحلفائه ويغدر بهم هم التحالف ذاته هم انفسهم من قصفوا صواريخهم على النساء والاطفال بل وعلى شركائهم واهلهم ولم تٲخذهم بهم رحمة وهذا هو الواقع الذي لايمكن نكرانه فبعد هزيمتهم النكراء صبوا جام سخطهم على منازل الابرياء ..
الايدركوا اولائك البكائين انهم مجور اداة يتم الاستغناء عنها بعد استخدامها ..لم يدركوا بعد من يهدد امن قبلة المسلمين والقبور التي ذكرها …
فٲي قلوب غليظة تلك واي عقول سقيمة هي عقول المرتزقة ..!
فما سلكهم في سقر!