جريمة العدوان السعودي بيوم المرآة العالمي بكشر حجور.
إب نيوز 14 مارس
بقلم / هشام عبد القادر.
أعتدى النظام السعودي على طلان بكشر حجور بجريمة عدوانية تعمدت بقتل جماعي مجزرة نالت من أرواح بشرية إنسانية أكثر من عشرون مراءه .
بيوم المراءة العالمي تحتفل البشرية الأنسانية وتعظم المراءة لأنها الأم والزوجة والبنت والأخت التي من ثمارها العطاء في الحياة . لقد عظمها الخالق وجعل لها شأن في الحياة . جعل في الأديان والرسالات ذكرها بأحسن صورة . وعند الأنبياء عليهم السلام لها الشأن العظيم.
وبالأنسانية كذالك تحتفل الأمة البشرية بيوم عالمي لها .
أما عند النظام السعودي لم يحترموا أشهر حرم ولم يراعوا أيام معلومات ولا أشهر مباركة ولا أيام ولا سنن ولا أديان ولا عرف ولا تقاليد ولا حقوق جار ولا بيت حرام ولا مقام مقدس ولا رسول كريم ولا حقوق ذي القربى ولا إحسان ولا دساتير وقوانين بشرية ولا نظام عالمي . ولا حياء ولا تروع عن أنفس بشرية في صالات عزاء ولا في حفلات أعراس ولا أسواق مكتضة بالأنفس البشرية ولا طرقات ولا مدارس ولا مصالح حكومية وخاصة ولا بنية تحتية ولا مطارات ولا موانئ ولا مصانع ولا عمال ولا نازحين ولا مستشفيات ولا إعلاميين ولا خطابيين ولا أسرى ولا متدينين ولا علماء ولا حجاج ولا نساء ولا أطفال ولا مقدسات ولا حرمات ولا أشهر حج ولا حجاج ولا رؤساء ولا مرؤسين ولا طير ولا حيوانات تدب في الأرض الأوانتهكوا حقه . كثير من المصائب قد لم نذكرها حتى الحيوانات والقراش في اليمن والمزارع أنتهكوها .
ولا حصار الشعوب والتدخل بشئونهم الا عملوا واعتدوا وأصروا إصرارا وشراء ذمم وتفريط باموال وثروات خلق الله لأعداء الله وتجويع بطون جائعة فوق الجوع الذي هم عليه ..
لقد سمعت الأمة بجريمة طلان بكشر حجور بمحافظة حجة مجزرة أرهبت المشاهدين والسامعين ..
والقارئين .
يا نظام ال سعود من حين زرعتكم بريطانيا بالشرق الأوسط غيرتم معالم الدين . وشوهتم بنظام الأسلام .
وحاصرتم الشعوب عن حقوقها وصادرتم الحريات خاصة في الحجاز أين علماء الحق فيها وأين الالسن الناطقة بالحق.
نحن بموقعنا في اليمن نعتذر من المراءة بيومها العالمي .
نعتذر لسورة النساء ومريم والكوثر والممتحنة . نعتذر للفاتحة وإم الكتاب .
ونعتذر لأقدامها وإقدامها في خدمة البشرية والأنسانية .
ونعتذر للأنفس التي خلق منها زوجها . وجعلها أنس أدم وريحانة الجنة وثمرتها . نعتذر لسيدات النساء بهذه الدنيا وبيوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين في كل حق من حقوقها مضيع أو منتهك أو في أي غلط صدر منا بحقها بقصد أو غير قصد .
ونبرء من العدوان الظالم والتحالف الأعرابي الذي قتل نساء وأطفال ومدنيين في اليمن وغير اليمن وأنتهك الأنسانية بعدوان ظالم ليس شرعي ولا بوجه حق .
نبراء من كل معتدي وظالم ولم يندم ولم يتراجع .
لقد تكررت ايات كثيرة عن ظلم الأنسان لنفسه مع تراجعه بالندم والذي لا يتراجع حق عليه البراء .
لقد نقم العدوان عبث وطغى وأكثر الفساد أنتهك حقوق الأنسانية التي تعتبر أنها اعظم حقوق جعل الخالق لها معنى ولها حدود ومقامات . وهناك خطوط واضحة منذوا الأزل حق للاسير حق للجار حق لذي القربى حقوق كثيرة لا تعد بكل الشرائع والأديان والرسالات .
والقوانين البشرية والأنسانية .
حتى الجن تعرفها ولم تتعدى الحدود . لا نراهم وبما إننا لا نراهم لم يعتدوا على النفس البشرية فاي جنس وعقلية وروحية يمتلكها النظام السعودي واي مشائخ نجد باي صفة وعقلية تجسدت بارواحهم.
حرب ظالمة أستمرت ولا زالت مستمرة بدون أن يفهم العالم لغزها الى اليوم . حيرت المفسرين والمحللين والمفكرين والسياسيين .
إن قلنا نمتلك نووي لا نمتلك ذالك إن قلنا اليمن خطر على الأمة لا وهي بلد الحكمة والأيمان وصفها الله ورسوله بلدة طيبة لا يصدر منها الأ طيب .
إن قلنا شرعية عبد ربه فهذا مستحيل حرب لأجل شخص أنتهت مدته ولا يريده شعب .
إن قلنا شيعة شيعة منذوا خلق الله الأرض شيعة للحق وأنصار لله ورسوله والشاهد الركن اليماني . إذا لم تتشيع البشر تتشيع الشجر والحجر . والجن والطير والوحوش بالقفاري .
ماهي الحجة وما وجه الحق بهذا التحالف والعدوان .
نسئل كل الامة والأنسانية ما هي الحجة بالأصرار على العدوان .
قد لدى بعض الملهمين والشعراء المؤمنين من لديهم هاجس ولسان ناطقة بلسان تتحاوب مع علم العرش عن قصة هذا العدوان إلا أن اعظم المحللين يعرف إن لكل شئ بداية ونهاية إذا حان وقت نهاية القرن الشيطاني حان بالزوال وتدخلت السنن إن لكل ظالم نهاية فهم لا يريدون لنهايتهم بنهاية بدون تكلفة وبدون تضحية وبدون تشهير الأ أن حركة التغيير التي زلزلت عروش الظالمين تجعل لكل شئ كلفة وتكلفة . فكل ظالم له نهاية نهاية النمرود حشرة ونهاية فرعون بعصاة موسى عليه السلام ونهاية القرى االظالمة ريح صرصرا عاتية ونهاية قوم نوح عليه السلام الطوفان . ولكل قوم ظالم نهاية . فما نهاية قرن ال سعود ؟
نراه ما توعدون لصادق .
إن الله لا يحب المعتدين .
إحذروا العذاب من تحت أقدامكم ومن فوق رؤسكم ومن باطنكم وظاهركم .
نراه قريبا وترونه بعيدا .
والعاقبة للمتقين ولكل طالب حسن الخاتمة .