المستقبل الهش للمخطط الأمريكي البريطاني الذي تنفذة دويلة الإمارات .
إب نيوز 14 مارس
مصطفى حسان
المخاطر المستقبلية لتجزئة الحل هوا لسلب سلطة الجيش واللجان قوتهم التي فرضوها على ميدان المعركة طوال أربع سنوات .
فهي عبارة عن مساومة سياسية لتحقيق نصر سياسي يؤدي الى تفكيك لحمة الجيش واللجان من الداخل على أمل إضعافهم كأحد السينياريوهات البديلة …!!
لقد أثبتت فشل سينياريوهاتهم السابقة الواحدة تلوا الأخرى منذ بداية العدوان إن محاولتهم لتحقيق أي إنتصار حتى وإن كان إنتصار جزئي فهوا ضرب من الخيال .
المخطط الإستعماري فقد الأمل جزئياً في حليفتهم مملكة بني سعود في إستكمال مخططهم نظراً لما تلقتة هذة المملكة من صفعات شديدة خلال فترة عدوانها على اليمن أفضت الى تهشم البيت السعودي بسبب التصرفات التعسفية الإستخباراتية القاسية الخارجة عن المبادئ والقوانين الدينية والإنسانية أفقدتها سمعتها الدولية واثارة عليها سخطاً إنسانياً عاماً وسخطاً إنسانياً في أوساط الشعوب العربية والإسلامية إثر فضيحة مقتل الصحفي خاشفجي التي مهدت الطريق لتقويم الإنحراف البصري لعيون العالم على الحرب المنسية في اليمن والإسراف الفظيع في إرتكاب المجازر الإنسانية والذي كان أخرها ( مجزرة طلان – كشر في حجور ) .
ومستقبلها في الأيام القادمة كما تشير التحليلات والدراسات لمحللين اكاديميين في أبرز المعاهد والجامعات الأكاديمية العالمية ..!!
فهي تمر بإنهيارات متواصلة بكل الجوانب الإقتصادية والسياسية والإجتماعية مع إزدياد فقدانها تدريجياً للحاضنة الشعبية في الداخل وبالفعل لقد لاحظنا مؤشرات صحة نتائج تلك الدراسات من بوادر إنعدام الثقة لدى السلطة الحاكمة في السعودية من خلال التصرفات الهستيرية الإستخباراتية المتسمة بالعنف والتقطيع والإغتيالات والسجن والإقصاء والتغييرات المتقاربة بفتراتها الزمنية والمتعددة في الهيكل السياسي للنظام السعودي .
لذالك لجاء المخطط الإستعماري الى دويلة الإمارات بالنظر الى أن وضعها الإقتصادي لازال أحسن حالاً من السعودي لأنها لم تتلقى الصفعات القاسية التي تلقتها السعودية منذ بداية العدوان ولا زالت نوعاً ما محافظة على إستقرار سمعتها الإنسانية أمام الرآي العام العالمي والمنظمات الإنسانية .. –
وإن كان هناك تقارير تدين الإمارات بإرتكاب جرائم غسيل الأموال إلا أنهم يعتبورنها جرائم طفيفة .
فهذا الشعور بالعافية من قبل الإمارات وحلفائهم من الإستعمار الدولي دفعهم للغرور في التمادي بإعتدائتهم وتصعيداتهم في مختلف الجبهات ….
في محاولات يائسة لتحقيق نصر سياسي لتعويض الهزائم العسكرية التي تلقتها السعودية في الميدان وكذالك فشل الإمارات في تنفيذ المخطط الإستعماري في الإستيلاء على الحديدة ….
عن طريق الإلتفاف على إتفاقية إستوكهولم وتقويضة بإيعاز بريطاني أمريكي بالطبع هذا كشف الترويج الإعلامي الأمريكي البريطاني المزيف الذي سبق هذا الإتفاق تحت غطاء وتواطئ الأمم المتحدة والسر وراء إختفاء المبعوث الأممي غريفيت عن الأنظار في طياتة إحتجاج وهروب من الفشل وإحراقة بعد الترويج له إعلامياً قبل الإتفاق _ _ لأن المؤامرة كبيرة مشترك فيها دول كبرى عالمية .
مستقبل هذا المخطط سيفشل وسيلاقي نفس مصير كل المخططات السابقة لماذا … ?
اصلاً المنطق يقول هذا تدخل خارجي بكل وقاحة يدمر بنيتنا التحتية ويقتل أبنائنا وأهالينا وينتهك كرامتنا ويذل الشعب اليمني في المناطق التي ترزح تحت سيطرة الإحتلال وإن كانت ترتدي لباس شرعية المرتزقة فهي محتلة ..!!
هذه كانت سبباً ومرتكزاً أساسياً لفشل العدوان وهزيمتة لأن مبرراتة التي صنعها لعدوانة وإحتلالة أصطدمت على الأرض بحاضنة هشة بمجموعات منحلة من المرتزقة ليس لهم قبول ولاحاضنة شعبية مجزئين فيما بينهم إماراتياً وسعودياً وقطرياً وتركياً وأمريكياً وصهيونياً وبريطانياً وهذا مما سبب إنتشار الفوضى وإختلال الوضع الأمني والإحتقان السياسي في جميع المناطق التي ترزح تحت الإحتلال ( وتحسبهم جمعا وقلوبهم شتا ) ً