بعيداً عن السياسة …!!
إب نيوز ١٥ مارس
مصطفى حسان
مدى صدق المشاعر في تقنية قنوات التواصل الحديثة “””
بالفعل اصبح لديا بيئة محيطة من الإخوة والأخوات المفكرين والكتاب نراسل بعضنا ونتبادل وجهات النظر ونقرأ أفكار بعضنا البعض , لكن وسيلة التواصل هذة من وجهة نظري بذراع واحد ( القرائة والإستماع ) , وينقصها الذراع المكمل وهوا ( المشاهدة ) .
الدارسين لعلوم لغة الجسد يقولون إن المشاهدة لها نفس المقدرة التي تتوفر عند الإستماع في إكتشاف قدرات الأخرين وخبراتهم ووجهات نظرهم , لذالك الأفضل مزج الإسلوبين معاً المشاهدة والإستماع , سيساعدك على فهم أوسع _ لماذا …?
قالوا الدارسين في علم لغة الجسد , أنك إذا أردت أن تعرف رد الفعل الحقيقي من خلال لغة الجسد _ كيف …?
لأن الفم قد ينطق بكلمة أو مايكتب باليد – على سبيل المثال ( حسناً ) , ( أحسنت ) , ( رائع ) , ( جميل ) , وخلافة من عبارات المدح عند وضع الإستماع أوقرائتها في الرسائل …!!
لكن عند المشاهدة فالوضع يختلف , حيث أن العينان والمظهر العام يعكس شعوراً أخر بعدم الرضاء والإحباط , بمعنى إنه يمكن نخلص القول أن العينين والمظهر هما مصدر التعبير الصادق فصدق المشاعر يأتي من خلال تعبيرات العينين والمظهر العام لحركة الجسد .