كل مجزرة لها عميل !!
إب نيوز ١٩ مارس
كتبت / أمل عامر
أقدم شذاذ الآفاق، خدام الشياطين بشن حرب ظالمة على الشعب اليمني وكان جل ضحايا هذه الحرب حتى الآن من الأطفال، والنساء، والمدنيين…
بمجازر يومية، اغتيالات متكررة، عملاء ومرتزقة سفكوا الدماء، وهدموا البيوت وأثاروا النعرات وتجردوا عن كل القيم الأخلاقية والإنسانية …
وقد أصبحنا نترقب ونعد بأصابع اليد، عن أي مجزرة وحماقة جديدة سيرتكبها العدوان وحكام بلاط مملكة الرمال مما قد اعتدناه طيلة العدوان الهمجي الهستيري، وماحصل اليوم في محافظة حجة منطقة كشر بحد ذاته زلازل هدم الأحلام وفرق الأهل والأصحاب .
أكثر من 30 غارة جوية ذهب ضحيتها أكثر من 41 مابين شهيدوجريح .
وهذه واحدة من بين كم هائل من مجازره الوحشية، وجرائمة النكراء التي لا حصر لها ولا عدد بحق الشعب اليمني الصابر الصامد، وما خلفته من المعاناة التي تجاوزت الوصف في ظل صمت وتواطئ إقليمي، دولي، عالمي مفضوح برز من خلاله حقد دفين وألاعيب ساقطة، ومخططات صهيوأمريكية.
كلاب مسعورة، وقناعات واهية يستخدمها المنافقون في كل شبر من هذا البلد وكل مجزرة لها عميل غرق في بحر الشهوات والملذات امتلئ قلبه بالذل والحقد والانحطاط مما دفعه قلبه لرفع إحداثيات وهمية لقوى الغزو والخيانة وما إن وصلت إلا والغارات تلو الغارات تصب فوق رؤوس الأبرياء من الأطفال والنساء ولم يكتفي العدوان بهذا فقط بل أستمتع قبل الإستهداف بمشاهدة الأبرياء وهم يختبون فلاحقهم بصواريخه الوحشية لتقطيع كل أجسادهم وهدم المنازل على رؤوسهم، ومن المضحك أن ماتم تسجيله قبل الإستهداف كان دليل قاطع على صدق إحداثياتهم الدقيقة وصدق عملائهم المسعورين بالأباطيل الكاذبة.
فيا شعب اليمن العظيم الصامد، والمدافع عن أرضه وعرضه، ويا رجال اليمن الأوفياء هبوا للذود عن وطنكم ولأخذ الثأر من الظالمين فوالله أنهم قد أنهكوا هذا الشعب، وتسارعوا كوحوش البراري لإمتصاص الدماء، وتفتيت الأجساد … ردوا لهم الصاع صاعين تقدموا فلن يرتاح لنا بال حتى نسمع رد صارم يخنق جبروتهم ويُنهي حياتهم ويا قواتنا الصاروخية، والبحرية، والبرية ننتظر بشوق ردكم فعجلوا به.