العام الخامس.. قادمون بقوة !!

إب نيوز ١٩ مارس
كتبت/أمة الله الكاظمي.

ايام قليله وندخل في العام الخامس من العدوان السعودي الإرهابي المدعوم إسرائيليا وأمريكيا وايضا عربيا على أرض اليمن الحر العربي المسلم .
هذا العدوان تم التخطيط له منذ سنوات وبالذات بعد هزيمة العدو الإسرائيلي في حرب تموز في 2006على يد المقاومه اللبنانيه المتمثل في حزب الله بقيادة القائد المجاهد السيد حسن نصر الله حفظه الله.
هذه الهزيمه شكلت هزيمه مدويه للمشروع الصهيو أمريكي في صنع الشرق الأوسط الجديد الذي انخرط فيه في ذلك الوقت قيادات عميله في لبنان والوطن العربي بالأخص السعوديه بعض العبيد معها بشكل شبه خفي وقدمت كل الدعم وأكثر مماتوقعه الأمريكان والصهاينة.. ومع كل ماقدم من دعم مالي واستخباراتي انهزمت إسرائيل وأمريكا والسعوديه في لبنان شر هزيمه.
واتجه العدو السعودي العميل مع اغلب دول الخليج الفارسي لخدمة مشروع تفكيك الشرق الأوسط تحت عنوان الفوضى الخلاقة ..و الربيع العربي الذي احرق كل العرب ماعدا دول التآمر الخليجي… ولليمن النصيب الأوفر من التخطيط والمكر وإشعال الفتن والحروب وشراء الذمم والولاءات ونزع الهويه اليمنيه عن كل من تختاره دولة الإرهاب السعودي ليكن اداتها وممثلها التخريبي في اليمن وكان حزب الإصلاح وأدواته هم الذراع اليمني والوكيل الحصري لمملكة الشر في تدمير اليمن بكل وسيله ممكنه.. اعلاميه.. ارهابيه.. اقتصاديه وغيرها من الأساليب الهدامه..
**’**
كان العدو السعودي وحلفه المشئوم يظن أن اليمن لقمه سائغه سيبتلعها في أسبوع أو اسبوعين أو شهر بالكثير وهذا الاعتقاد لم يأت من فراغ ولكنه نتيجة عمل دؤوب وضخ أموال وتجنيد إرهابيين وشراء للسلطه السابقه والتحكم في قرارها وشراء القاده والوزراء ومن يسمون أنفسهم علماء.
أعد العدو السعودي عدته ليمر في طريقه بعد تدمير سوريا ويأخذ اليمن في جرابه النتن ويرميه في البحر الأحمر وبذلك قدم خدمة التمكين لإسرائيل في باب المندب بعد أن أهداها صنافر بالتآمر مع النظام المصري ممثلا بالسيسي وأعوانه. وكذلك بعد أن سلمه الخائن عبد ربه هادي وقادته الخونه مثل العليمي والمقدشي وغيرهم احداثيات ومواقع عسكريه وأماكن المضادات الارضيه وكل شيي يتعلق بالجانب العسكري.
ولكن مر الأسبوع تلو الأسبوع والشهر تلو الشهر وبدأ الشعب ممثلا برجال الله يستوعب الصدمه والغدر والخيانه الذي انكشفت أمامه.
****
ومر العام وفي كل مرور زمني يزداد رجال الله أنصار الله وقيادته الحكيمه قوة وصبر وخبره وانتقلت المعركه من هجوم سعودي ودفاع يمني إلى هجوم يمني وسيطره على مواقع في العمق السعودي وبل فوق ذلك ضربت السعوديه وقصفت عاصمتها الرياض مرارا وتكرارا.
*****
العام تلو العام من العدوان السعودي والمواجهة مع مرتزقة السعوديه في عشرات الجبهات هؤلاء المرتزقه شذاذ الآفاق من السودان وأمريكا وأستراليا والشيشان وكل بؤر الإرهاب الوهابي ومضاف إليهم خريجوا جوامع الإصلاح والسلف ومعاهدهم وسجون تعز وعدن.. كل هؤلاء ومعداتهم الضخمه والمأهوله يحاربون تحت راية السعودي وتحالفه الكاذب الذي يعمل تحت راية أمريكا وإسرائيل.. يواجهون رجال الله وأنصاره المقاتلين تحت راية الله ورسوله دفاعا عن الأرض والعرض.
***’*’ ” ‘
أصبح معروفا لكل الشعوب العربيه أن أمريكا تصنع لها أيادي وعبيد تنصبهم قيادات الدول ليكونوا لها رؤساء أقسام ومخافر ضد شعوبهم ومن هؤلاء الصناايع قادة وفصائل الجنوب اليمني الذي سلموا أرضهم تسليم الذليل للعدو السعودي والإماراتي والان يعيشوا معهم أشد حالات الذل والتبعيه… يعيشوا احتلالا ادخلوه بأيديهم وأخرجهم برجله. ***
******
اربعه أعوام من العدوان السعودي تجلت لنا حقائق كانت غائبه وغابت حقائق كانت ظاهره.. تكشف لنا أمور لولا العدوان السعودي ما انكشفت..
تجلى لنا من الأحباب أعداء وكنا نظن اننا وهم شي واحد.
هذا العدوان أصبح هو مقياس كشف الحقائق.. والغربله.

_هذا العدوان قدم خدمة عظيمه للشعوب العربيه التي انخدعت بالكيان السعودي وعرته أمامهم وافتضح أمره انه اليد الطولئ لإسرائيل وأمريكا وأنه مجرد خادم وعميل يطعن في ظهر الامه العربيه.
هذا العدوان السعودي على اليمن .. عرفنا ان لنا اخوان وأهل في العراق ولبنان وسوريا يواجهون مانوجه وقدموا شهداء حق في سبيل قضيه حق وعادله.
العدوان السعودي.. عرفنا ان القاده العرب أغلبهم صهيوني أكثر من الصهيوني نفسه.
العدوان السعودي.. عرفنا المخلص وعرفنا المخا دع.. والخائن… والشريف.
عرفنا.. الحر من يكن والعبد كيف يكن.
عرفنا ان الذين يسكنون فنادق الرياض هم قاذورات ونجاسه وعمل غير صالح.
ومن العدوان.. انكشفت التربيه الوطنيه الفاشله والسيئه التى إنشائها ورعاها النظام العفاشي البائد الذي رعى كل سيئه من معاهد الإصلاح وصولا إلى شبكات الانحلال الأخلاقي.
*****”
في مواجهة العدوان السعودي الإرهابي وفي ظاهره لم ولن تحدث الا في اليمن قام أنصار الله باشجع وأقوى جهاد في تاريخ الحروب وهو جهاد البناء إلى جانب جهاد الدفاع والحماية… فيد تحمي وتضغط على الزناد ويد تبني الحاظر وتشكل المستقبل الكريم الذي يتوق له كل الشعب اليمني .. وفي اليمن فقط يتقدم المجاهدين الشهداء رئيس الد وله بذاته في أول صفوف البناء وأول صف الحمايه ويرتقي شهيدا مناظلا جسورا وهو الرئيس الشهيد صالح الصماد سلام الله عليه.
*****
وعلى مشارف العام الخامس على العدو السعودي أن يتذكر كل الصفعات التي لقنها اياه رجال الله أنصار الله ويتذكر انه في كل عام لرجال الله تطور وتقدم حربي كبير فالصواريخ قد تم تطويرها أكثر وأكثر.. فعام للصواريخ وعام للاقتحامات وعام للطيران المسير .. وهذا العام الخامس ربما انه عام السيل الداهم أو الانفجار العظيم عام لايعرف ماذا أعد له رجال الله أنصار الله من قوه وطاقه لايعرف ذلك إلا الله.
على مشارف العام الخامس تنهض أسر الشهداء بعزم وتصميم وإراده وتقدم المزيد من الرجال والقوافل الغذائيه مصممه على مواصلة المواجهه والأخذ بثأر الشهداء ومصممه على الانتصار للقضيه العادله وإلحاق الهزيمه والتنكيل باعداء الله بني سعود وعيال زايد واقتلاع ودك حصونهَم وقصورهم قصور الرده والكفر مصممه على بناء جسر صلب من أرض اليمن إلى أرض فلسطين تدفن تحته إعراب النفاق والظلال حتى تمسك بخناق العدو الصهيوني وتحقق الأمن للامه جمعاء بزوال الكيانين كيان يهود إسرائيل.. وكيان يهود ال سعود.
الله أكبر.
الموت لأمريكا.
الموت لإسرائيل.
اللعنه على اليهود.
النصر للإسلام.
الموووت لبني سعوود.