اليوم الوطني للإعلام .. ومرور اربعة أعوام !!
إب نيوز ٢٠ مارس
بقلم / عفاف محمد
تاريخ 19/مارس هو يوم الإعلام الوطني في اليمن
وفي هذا اليوم إقيمت فعالية في مسرح وزارة الإعلام قاعة الشهيد العزي وتم حضور كم غفير من الإعلاميين والإعلاميات الى جانب تتويج الحفل بحضور سيادة وزير الإعلام ٲ/ ضيف الله الشامي
وكذلك سيادته رئيس الوزراء ووزير الثقافة..واستهل منظموا الفعالية افتحايتها بآيات من الذكر الحكم ثم تلاه النشيد الوطني ومن ثم كلمة ٲ/ عبدالله الصبري وسيادة وزير الإعلام مع رئيس الوزراء ..
وكانت كلمة وزير الإعلام تحمل كل معاني الصدق والشفافية التي عهدناها عليه من قبل ان يرتقى لمنصب الوزارة وهو ذاك الحريص على مصالح وحقوق المواطنين . والمخلص جدا في عمله وفي اقواله وافعاله وتظمنت كلمته العديد من المواقف الإنسانية قبل ان تكون مهنية، حيث وهو حريص على اعطاء كل ذي حق حقه من التقدير بحجم الٲعمال القائمة ، وكان شديد الحرص على ان لا يتغافل عن ٲحد او يزل عن ذكره ولذلك قرر ان يكون تكريم الإعلاميين تكريم عام دون ذكر اسماء ، واكد انه ثمة إعلاميين من خلف الكواليس يعملون بجد واجتهاد منقطع النظير ،ولايمكن نكران عطائهم ،وكذلك الذي يعملون ليل نهار دون انتظار مقابل ،انما حبا في القضية ، واكد ان الوزارة تعمل على قدم وساق في تطوير وتحسين وسائل الإعلام المتاحة بالرغم من شحة الإمكانات ،وانها تمد يدها للإعلاميين لإعلاء اصواتهم لٲجل ايصال مظلومية اليمن للشعوب الخارجية،وذكر في حديثه موقف انساني مؤثر جعله يقتنع ان تكريم الإعلامي تكريم عام دون ذكر اسماء نوع من العدالة الإنسانية والإنصاف المهني حيث ذكر ان ٲحد الإعلاميين كان يركض مستعجلا مسافة طويلة ليقوم بواجبه الإعلامي وهو لايمتلك ٲجر المواصلات. ! وهذا الموقف الذي يشرح نفسه هو نوع من الإحساس بالمسئولية وتفاعل جدي مع القضية ، ايضاح لمشهد من هم يعملون دون مقابل ،وٲكد سيادته للجميع ان جهودهم مثمرة على حد سواء وان الكثير يبذل جهده بالرغم من وجود عراقيل حتى ان البعض لايمتلك قيمة الرصيد الذي يمارس ويوصل عمله من خلاله ،ومن كلمته سيادته تٲكد للجميع ان الإعلاميين جميعهم يعملون بتفاني واخلاص حبا في في والوطن وإيمان بالقضية ،دون انتظار اي مقابل ، واشاد كذلك سيادته بدور الإعلام الحربي وذكر عدد شهدائهم الذي يستشهدون وهم يحاولون توصيل مادتهم إلينا وهم في عمق استعار الجبهات ،كذلك تحدث عن دور الٲشقاء العرب في نصرة مظلوميتنا وذكر عدد المتفاعلين وهم 725 احرار وحرائر عرب ناهيكم عن المجهولة اسمائهم ،وتحدث عن رغبة تكريمهم لولا زيادة العدد وحرص الوزارة على ان لا تغفل جهود احدهم ، واهداهم كلمة شكر وعرفان ،وتحدث على انه يستقبل كل ما هو يتعلق بالوزارة وان تلفوناته متاحه ومفتوحة ولايوجد اي حاجز بينه وبين كل المهنيين الشرفاء، والجلي في الٲمر ان وزير الإعلام ببساطته وتواضعه تتسرب كلماته العفوية الى وجدان كل المواطنين ليس فقط الإعلاميين لٲن خطاباته المٲلوفة تنبع من اعماقه بصدق واخلاص وتنعكس من نفسه السخية المثابرة الشفافة وتخلق بينه وبين المواطن والإعلامي على وجه الخصوص علاقة متينة وتخلق كيان متماسك كيان ممزوج بحب الله وحب الوطن.