“منجزات” العدوان الغاشم على اليمن خلال أربعة أعوام .
إب نيوز ٢٣ مارس
*بقلم /إكرام المحاقري
منذ بداية العدوان الغاشم على “اليمن” بتاريخ 26مارس 2015م الساعة الثانية بعد منتصف اليل ، بدأت “الإنجازات” العدوانية لجارة السوء السعودية، بينما كان الناس في حالة الأمان والإطمئنان ، “منجزات” ملطخة بدماء الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ ، منجزات تعدت كل القوانين الدولية والعناوين الحقوقية!!
أرقام هائلة لضحايا العدوان على اليمن منذ أربعة أعوام . أرقام هي بصمة عار في وجه القانون الدولي الذي يجب عليه وفق أهدافه أن يحفظ للإنسان كرامته وحريته ، وبصمة عار في وجه المنظمات الحقوقية التي تترنم بعناوين هي بعيدة كل البعد عن واقعها العملي.
فقد وصل إجمالي الضحايا في اليمن الى 37322 مابين شهيد وجريح بينهم 12081شهيدا سقطوا ظلماً وعدواناً بغارات العدوان الغاشم الوحشية التي لاتميز بين عسكري ومدني وبين كبير وصغير وبين رجل وامرأة ، فهذه الأرقام الهائلة من الضحايا هي لجميع فئات المجمتع منهم السني والشيعي والمؤتمري والناصري وكذلك من أنصار الله.
كذلك “منجزات” العدوان الكوني على اليمن لم تقتصر فحسب على قتل الأبرياء بغارات الطيران ؛ بل ان العدوان تفنن وتألق في إنجاز اهداف عدوانه على اليمن بحق المدنيين . حيث توفي من المدنيين الابرياء جراء أمراض مزمنة وتدهور للقطاع الصحي بسبب الحصار الخانق على اليمن من قبل دول العدوان ، حيث توفي اكثر من 100 طفل دون العام.
وفي سياق الموت البطيء لأطفال اليمن ، فقد سجلت وزارة الصحة إصابة 3 ملاييين طفل يعانون من سوء التغذية منهم 400 طفلا مصاب بسوء التغذية الوخيم ، وكل هذه الجرائم بحق الطفولة تحدث في اليمن بيد الإجرام الصهيو سعو أمريكي وفي ظل وجود المنظمات الحقوقية ؟!!
كذلك من “منجزات” العدوان على اليمن انه تم زرع الفقر والبطالة في اليمن بسبب الحصار ٧وبسبب عدم تفعيل المطارات والموانئ ومؤسسات الدولة كما كانت قبل العدوان ، هنا وفي أرض تملؤها الخيرات ظاهرا وباطنا يوجد 18 مليون يمني من اصل 26 مليون يمني لايحصلون على الغداء المناسب ، وذلك بسبب تعنت قوى العدوان الإجرامية وسكوت أممي مطبق لا يحرك ساكنا من أجل أن ينقذ حياة الإنسان في اليمن.
وفي جانب اخر حيث ومنذ أربعة اعوام من العدوان الغاشم على بلد الإيمان ، تفشت عدد من الاوبئة كالكوليرا والدفتيريا والحصبة، والأمراض القاتلة كالسرطان وغيره ، ومع انتشار هذه الأوبئة التي سببها قنابل العدوان السامة والخطيرة ، لايوجد لدى وزارة الصحة مايكفي من الأدوية اللازمة لشفاء هذه الأمراض حيث انعدم 120 صنفا من الأدوية الخاصة بالامراض المزمنة.
ولم يكتفِ العدوان خلال هذه الأعوام الاربعة من تشديد الحصار ومنع الأدوية اللازمة من الوصول الى وزارة الصحة ، الا انه دمر بهستيرية طائراته المتعربدة عدداً من مصانع الأدوية في اليمن ، وكل ذلك من أجل استهداف سلامة الإنسان في اليمن!!!
وترقى هذه الجرائم إلى جرئم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن وفقا لنظام روما لمحكمة الجنايات الدولية . لكن وخلال اربعة اعوام من الظلم والحصار والتدمير في اليمن لاندري اين هو هذا القرار الدولي ؟
هل دس راسه في التراب كالنعامة !!!
أم أن الإنسان في اليمن ليس محسوباً على فئة الإنسان في العالم!!!!!
ولم يكتفِ العدوان من “إنجاز” كل هذه الكوارث الإنسانية في اليمن؛ بل انه مصّر وبكل حقد على اتمام جريمته الشنعاء حيث يوجد في اليمن 230 مريض وجريح بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج في الخارج.
لكن اغلاق مطار صنعاء من قبل تحالف العدوان حال دون ذلك ، وتسبب إغلاق المطار بوفاة 32 الف مريض بسبب عدم قدرتهم على السفر لتلقي العلاج .ط بينما لو اتيح لهم مجال السفر لكانوا احياء ينعمون بالحياة ، لكن ابى العدوان الا ان يتم ما بدأه بغاراته الوحشية وحصاره المطبق على الشعب اليمني !!!
هذه “منجزات” العدوان الكوني على اليمن خلال اربعة اعوام من العدوان الغاشم ” .وقد اعلنتها وزارة الصحة “. فكل هذه الجرائم لن يطيها النسيان بل انها ستكون باروداً يشتعل ويتوقد في قلب جميع أحرار اليمن ، كذلك هذه “الإنجازات” الدموية علمت الشعب اليمني بانه لا يعول الا على الله وحده ؛ وأما المنظمات الحقوقية الدولية فبتنا نفهم أنها مجرد اسماء فقط لا يمتلكون ضميرا وليس فيهم خير ولا يوجد بايديهم اي قرار.
وكل هذه الجرائم هي دليل اثبات قاطع في ان المنظمات الحقوقية والقوانين الدولية وكل هذه المسميات هي أطراف مشاركة في العدوان ، فمنذ أربعة أعوام الشعب اليمني يُقتل وكل هؤلاء يقلقون!!ولا من مجيب!!