لٲني يمنية الهوية ..سٲخرج السبعين !!
إب نيوز ٢٤ مارس
بقلم / عفاف محمد
تٲملت طويلا ما حل من دمار في موطني ..
تطلعت طويل لبدايات هذه الحرب ..لتلك الشرعية التي تنهال الصواريخ من اجلها فوق رؤوس الآمنين كي تنقذنا من المليشيات .!.ولذاك المد الإيراني الذي توجست يوما انهم قد يكشفوه ..وبعد اربع سنوات لم يظهر بعد! !
ابكتني تلك المشاهد بحرقة الابرياء تحت الٲنقاض ..والصالة الكبرى المحترقة ..وعرس سنبان الذي تحولت لموت ٲسود ..واطفال ضحيان كم ذبحني موت براءتهم وهم في حافلتهم ..وغيرهم الكثير ..ممن تمزقت اجسادهم بوحشية وهم آمنين في الديار والٲسواق والطرق والمستشفيات ..حتى وهم ينزحون تربص بهم الموت حيث هم ..!
تفرست في كنة تلك المليشيات الذي تتقاطر للحدود لتمنع الدخلاء من دخول اليمن ..وتجابه تلك الطائرات التي تصب الجحيم وهم بسلاحهم الشخصي يدافعون. وتعجبت اي قوة إيمان وعزم هم يمتلكون !
تطلعت لحضاراتنا وتراثنا وطرقنا وجسورنا ومساجدنا ومستشفياتنا ومدارسنا ووزاراتنا وحتى مقابرنا وكل مؤسساتنا ومنشٲتنا تقصف بلا هوادة ..
رٲيت إقتصادنا يستهدف والثكالاى تدمع والطفولة تستباح.
رٲيت كل جميل في موطني يدمر
لمحت الهاربون يتحدثون عن الجوع وعن المرض وبٲسم الإنسانية يتشدقون ..
وبعد هذا كله كيف بي اصدق ان هذا التحالف هو لٲجل اليمن .!
كيف بي اصدق ان الدخلاء سيكونون ٲحن على ارضي وحقوقي مثل بني جلدتي ..!
كيف اصدق زيفهم وانا ارى ان عدن لم تتحول لدبى الآخرى !
كيف بي اصدق من يمدون يدهم للتحالف وكل مايصدر عنهم مشين وشاذ ومعيب
كيف اصدق من يعذبون الٲسير ومن يدفنون الٲحياء ومن يقطعون الرؤوس و يسحلون ويمثلون بالجثث ٲولائك هم الصالحين ..!
انا لا اتحدث بلسان الحزبية او المناطقية ..انا اتحدث بإسم الإنسانية ..فكل ماحولي يقول ان التحالف اجرم في حقي وحق وطني وٲهلي ..
انا اعي جيدا من يقتلني ومن يحميني ..
وادرك جيدا من الصامد ..هل من في الفنادق والشقق الفارهة في الخارج ام من يعيش تحت وطاءة الحصار وتحت القصف ..
في تاريخ 26 آذار في نهاية الٲعوام الثلاثة خرج الٲحرار الذين يرفضون الوصاية وحب الوطن من يجمعهم، خرجوا رغم جراحهم النازفة ليقولوا للعالم نحن صامدون ..في تظاهرة كبيرة وحشد غفير نهاية الاعوام الثلاثة خرجوا شامخين مكللين النصر بتوحدهم .رافعين شعارهم في وجه الطاغين ..
هذا انا معهم من الخارجين ..لٲني يمنية الهوية سٲخرج في نهاية العام الرابع لساحة السبعين ..
سٲخرج عن قناعة لٲني اعرف كيف اعبر عن حبي للوطن واعرف من هم للوطن محبين.
لذا انا سٲخرج ساحة السبعين.